الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الألعاب العالمية للشباب لذوي الإعاقة تنطلق اليوم

الألعاب العالمية للشباب لذوي الإعاقة تنطلق اليوم
3 أغسطس 2014 21:20
اجتازت بعثة منتخبنا للمعاقين للشباب تصنيف لاعبيها المشاركين في بطولة الألعاب العالمية للشباب لذوي الإعاقة الحركية والبتر العاشرة قبل انطلاقة المنافسات صباح اليوم، وقال طارق الصويعي المنسق الفني للبعثة والسكرتير الفني رئيس حكام ألعاب القوى في الاتحاد الدولي: إن التصنيف الطبي يعتبر مفصلاً رئيسياً في رياضة المعاقين، ويتم من خلاله تحديد الفئات الطبية لكل رياضي معاق، بحيث يتم فحصهم من قبل لجنة طبية مختصة دولية مكونة من أطباء ومعالجين طبيعيين، وتصنيفهم لوضع كل لاعب ضمن فئة طبية لضمان تكافؤ الفرص في كل منافسة بحيث يتنافس اللاعبون مع أقرانهم بنفس مستوى الإعاقة وبنفس القدرات. وأكد الصويعي أن منتخبنا لديه 21 لاعباً من أصل 25 مشاركاً في المنافسة حاصلين على تصنيف دولي معتمد بفضل البطولات الدولية، التي تقيمها الأندية الإماراتية، والتي ساعدت على تصنيف هؤلاء اللاعبين، حيث إن التصنيف يتم على أكثر من مرحلة. وكشف المنسق الفني أن اللاعبين الجدد الذين تم اعتماد تصنيفهم أمس، هم: حميد الحمادي في رمي الصولجان والرمح والجلة وحصل على تصنيف f32، ومانع عبدالرحمن في تنس الطاولة وحصل على tt3 وعبدالله القرشي في تنس الطاولة وحصل على tt3 واللاعب سيف الظاهري في ألعاب القوى وحصل على تصنيف f46، واللاعب يوسف الكعبي في تنس الطاولة، وحصل على tt10، واللاعبة في الجري دانة النقبي وحصلت على t46. من ناحية أخرى أكد إسماعيل المرازيق مدير منتخبات البارالمبية حرص دولة الإمارات بشكل عام واتحاد المعاقين بشكل خاص على مشاركة اللاعبين الصغار، ليس لمجرد تحقيق الإنجاز وإنما أيضاً للاحتكاك والتعود على البطولات، لاسيما وأنه في بطولة العالم للشباب تنوع في المسابقات. وكشف المرازيق أن مشاركة منتخبنا الوطني في لعبة تنس الطاولة للشباب تعتبر الأولى في تاريخ البطولة للإمارات، وأبان: أننا سنلعب في مهد رياضة المعاقين، حيث أن فكرة رياضة المعاقين نشأت في هذه المدينة «ستوك ماندفيل»، وذلك لوجود مستشفى متخصص لتأهيل أصحاب الحوادث والمعاقين». وأكد المرازيق أن أغلب اللاعبين المشاركين سبق لهم المشاركة الخارجية، ولديهم خبرة في اللعب على ملاعب مختلفة وفي ظروف مناخية متعددة، لافتاً إلى أن مشاركة اللاعبين الجدد أمر غيابي لمنحهم فرصة التعود على هذه البطولات، خصوصاً أنهم هم النواة الأساسية لخلق المنتخب الأول. وقال المرازيق: «لدينا ثقة كبيرة في أولادنا ولاعبينا من خلال المشاركات السابقة والتمارين ولكن بالنسبة لصغار السن الأمر الأهم هو المشاركة والاحتكاك واكتساب الخبرة، حيث إنه من المتعارف عليه أن نتائج رياضة الشباب في جميع الرياضات، وعلى جميع المستويات ليست شائعة دائماً، وإنجازات الكبار هي التي تبقى في الذاكرة أكثر من الصغار، وهذا واقع حتى في كرة القدم، لا أحد يذكر من فاز في آخر كأس عالم للشباب، ولكن الجميع يذكر من فاز في كأس العالم عام 1934 على سبيل المثال». (لندن - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©