بدأ العد التنازلي لبطولة كأس العالم لكرة السلة للناشئين تحت 17 سنة، والتي تنطلق منافساتها الجمعة المقبل، بمشاركة 16 منتخباً على صالتي الأهلي والشباب إضافة إلى مجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي في دبي، وسوف تشهد صالة الأهلي افتتاح المونديال.
وقال عبدالله الأنصاري أمين السر العام للاتحاد مدير بطولة كأس العالم «إن المونديال سيكون حالة استثنائية من كافة النواحي، في ظل رغبة الاتحاد بتقديم النسخة الثالثة لمونديال هذه المرحلة السنية، على أفضل وجه من النسختين السابقتين في ألمانيا وليتوانيا».
وتابع: «بعد أن تفوقت الإمارات في استضافة المونديال برصيد 22 صوتاً مقابل صوت واحد للمنافس الآخر وهو الاتحاد الروماني، أصبحنا أمام تحد آخر وهو أن نجعل البطولة مختلفة تماماً عما كان عليه الحال في النسختين السابقتين، ولابد أن نعيش جميعاً في أسرة كرة السلة الإماراتية أجواء المونديال الذي يحدث لأول مرة خارج أوروبا وهو ما يشعرنا بالفخر، خصوصا أن الاتحاد الدولي «فيبا» سيقوم بإيفاد 40 مراقباً للوقوف على منافسات النسخة الثالثة».
وزاد: «الشروط التي وضعها الاتحاد الدولي كانت صارمة للغاية، خصوصاً أنها المرة الأولى أيضاً التي يقام فيها الحدث خارج القارتين الأوروبية والأميركية، إلا أننا نملك الكفاءات والخبرات الكفيلة بتقديم بطولة مبهرة، ونطمح لأن تكون النسخة الحالية الأفضل في تاريخ البطولة، كما أن جميع الفنادق والملاعب والمرافق الخاصة بالبطولة جاهزة تماماً».
وأضاف: «البطولة الدولية التي يسدل عليها الستار اليوم في مجمع حمدان بن محمد الرياضي كانت بروفة جيدة للغاية لما نريد عمله في البطولة، عندما تنتقل المنافسات إلى مجمع حمدان بن محمد وهو تحفة معمارية ستبهر العالم، وكل ما نطلبه المؤازرة الجماهيرية سواء في الأهلي أو الشباب أو فيما بعد «الدور الـ 16 حتى النهائي» بمجمع حمدان».
وأكد مدير البطولة قوله: «تم توجيه دعوات كثيرة لشخصيات رياضية من شتى دول العالم، حتى نطلعهم على مدى تطور السلة الإماراتية، إلى جانب الوقوف على الكفاءة العالية لأبناء الإمارات في تنظيم أقوى وأهم الأحداث العالمية، ونهدف أيضا لتحقيق الفائدة الفنية للمنتخب الوطني بالتزامن مع تقديم منتج على أعلى مستوى، نتمكن من خلاله من الحفاظ على السمعة لنجاح الأحداث الكبرى التي تحتضنها الدولة بشكل عام والرياضة على وجه التحديد، والتي قادت دبي لأن تصبح عاصمة للرياضية العالمية».
وعن نقل المنافسات من صالة الوصل إلى الشباب، قال الأنصاري: «السبب وراء ذلك يعود لمشاكل في مكيفات صالة الوصل وصعوبة إصلاحها في الوقت المحدد، وإدارة نادي الشباب كانت سباقة لعرض صالتها، وبصفة عامة فإن الصالات التي ستقام عليها المنافسات والتدريبات تخضع لشروط صارمة من الاتحاد الدولي، وصالة نادي الشباب تفي بجميع المتطلبات».
وتابع: «نقدم فرصة استثنائية لأبنائنا في الدولة من خلال إتاحة الفرصة لمنتخب الناشئين الذي بدأ إعداده منذ قرابة العامين، للمشاركة في هذا الحدث العالمي للاحتكاك بنخبة المنتخبات العالمية، وهي فرصة يحلم بها أي لاعب في للتواجد بنهائيات كاس العالم».
ونوه الأنصاري إلى نقطة مهمة، قائلاً: «عدد كبير من الكشافين على مستوى العالم سوف يتواجدون في دبي، وهي فرصة ينجح من خلالها هؤلاء الكشافون في خطف المواهب للانتقال إلى دوريات مختلفة على مستوى العالم».
فرصة العمر
من جانبه، أوضح أيوب أحمد المدرب المواطن المساعد لمنتخبنا الوطني: أن هناك فرقا بين منتخبنا منذ سنتين، وقال: «الآن نشاهد منتخباً له شكل ونظام، وهو ما ظهر خلال المعسكر الخارجي الأخير في تركيا، ولدى لاعبينا الحماس والعزيمة، لتحقيق الاستفادة من المونديال حيث نعتبره خطوة مهمة لمستقبل اللعبة».
وتابع: «يوم أن كنت لاعبا كنا نحلم بمثل هذه الفرصة المونديالية، وبالتالي فإنني أعتبرها فرصة العمر لهذا الجيل، الذي لا نطالبه بأكثر من أن يقدم المستوى المشرف، ولن نكون وسيلة ضغط على اللاعبين، بل لابد من أن يستمتعوا بكل ما في المونديال، وهدفنا الاحتكاك المناسب حتى تتحقق الاستفادة مستقبلاً، وهي مكسب للجيل الحالي، وعليهم أن يحققوا ما يرغبون فيه».
وفيما يخص أطوال لاعبينا مقارنة بالمنتخبات الأخرى يقول أيوب أحمد: «لا نستطيع تغيير الواقع، ولكن علينا البحث عن سبل أخرى مثل عامل السرعة والتحركات التي يمكن من خلالها إحداث ثغرات في دفاعات المنافس».
ووجه مدرب منتخبنا رسالة إلى أنديتنا لتحقيق الاستفادة من المونديال، وقال: «لابد من التواجد بقوة لجميع لاعبينا الصغار وأيضا الكبار، لأن المشاركين هم الأفضل، ومن المنتظر خلال موسمين أو 3 أن نجدهم في (ان بي إيه) وبالتالي مشاهدتنا لهم سوف تفيد لاعبينا كثيراً».
إنذار إسباني يوناني بمئة نقطة قبل التحدي
تختتم اليوم البطولة الدولية المقامة في مجمع حمدان بن محمد الرياضي بدبي، والتي شارك فيها 6 منتخبات هي: الإمارات والبحرين واليونان في المجموعة الأولى، ومصر ولبنان وإسبانيا في المجموعة الثانية، وتقام اليوم 3 مباريات حيث يلتقي أول المجموعة الأولى مع أول المجموعة الثانية «اليونان مع إسبانيا» لتحديد بطل الدورة، وثاني المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية، لتحديد المركز الثالث، وثالث المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية لتحديد المركز الخامس.
وشهدت مباريات أمس الأول تألقا لافتا لبطل أوروبا ووصيفه في لقاء إسبانيا مع لبنان، وفوز وصيف أوروبا المنتخب اليوناني على البحرين، حيث كشرا عن أنيابهما كمنافسين بارزين على لقب النسخة الثالثة من المونديال بتخطي كل منهما حاجز الـ 100 نقطة.
في لقاء لحساب المجموعة الأولى، فرض عمالقة المنتخب الإسباني إيقاعهم على مجريات لقاء المنتخب اللبناني، مما دفع نجوم الماتادور لنيل الأفضلية المطلقة بالمراحل الأربعة للمباراة بواقع «31-6 و27-10 و27-7 و28-5».
وفي سيناريو مشابه، لم يعط وصيف بطل أوروبا المنتخب اليوناني فرصة للاعبين البحرين، لينجح الأزرق الإغريقي في حصد فوز عريض بنيل لاعبيه الأفضلية في المراحل الأربعة بواقع «30-10 و25-11 و22-14 و31-11».
وتعد الدورة الدولية الودية من البروتوكلات المتعارف عليها من قبل الاتحاد الدولي لكرة السلة «فيبا» والتي عادة ما يتوجب على الدولة المضيفة للنهائيات إقامتها قبيل انطلاق الحدث العالمي بأسبوع من الزمن، وتشهد الدورة الودية مشاركة 4 من المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم، عبر كل من الإمارات ومصر واليونان وإسبانيا، إلى جانب مشاركة شرفية لكل من منتخبي شباب البحرين ولبنان اللذين يستعدان لنهائيات آسيا لسلة الشباب التي تحتضنها قطر اعتباراً من يوم 19 من الشهر الجاري.
(دبي- الاتحاد)
حاجز الـ 13 يطارد أنجولا في «الأولى»
يبحث المنتخب الأنجولي للناشئين عن تاريخ جديد له، لكي يسير من خلاله على درب منتخب الكبار، ويطمح الفريق في كأس العالم بدبي التي يتأهل لها للمرة الأولى لتحقيق نتائج مشرفة ويخوض الفريق لقاءاته الثلاثة في المجموعة الأولى بالعديد خصوصا بعد أن أوقعته القرعة مع المنتخب الأميركي بطل أول نسختين، والمنتخب اليوناني وصيف بطل أوروبا والفلبين أحد الفرق القوية في القارة الآسيوية.
يقول مانويل سيلفا مدرب أنجولا: «وجودنا في كأس العالم أمر مهم جداً ويدفعنا إلى مزيد من العطاء والاختلاط بالعالم الخارجي للعبة وسيمنح اللاعبين فرصة أكبر لمزيد من التمرين والخبرات والتركيز».
أضاف: «اهتمامنا الأول أن نشرف بلدنا في كأس العالم، وسنلتقي مع الفلبين واليونان وأميركا ونأمل أن تحقق إنجازا بالتأهل إلى الدور الثاني»، وتابع: «أنجولا شاركت في 5 بطولات للاتحاد الدولي «فيبا» تحت 19 سنة ولم نسجل مركزاً أعلى من 13، وأتوقع أن البطولة ستقدم فرصة كبيرة للاعبينا الصغار»، وأضاف: «وجودنا مع مجموعة تضم مدارس تدريبية مختلفة سيجعلنا نفكر في 3 خطط لكيفية مواجهة هذه المنتخبات القوية والمتنوعة الأفكار».
(دبي- الاتحاد)
إلغاء البطولة الآسيوية ثم إعادة البطولة الآسيوية!
في 48 ساعة فقط، يقرر الاتحاد الآسيوي تأجيل بطولة آسيا للشباب للسلة التي كان مقرراً إقامتها بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك بناء على طلب من الاتحاد القطري، ثم فجأة يعدل الاتحاد القطري، ويعود الاتحاد الآسيوي لقراره السابق بإقامة البطولة في موعدها لتنطلق يوم 19 من الشهر الجاري، والتي يشارك فيها عدد من المنتخبات الخليجية وهي البحرين والكويت والعراق بالإضافة إلى المنتخب القطري.
وكان المنتخب البحريني والمشارك في البطولة الدولية بدبي حالياً، والتي يسدل عليها الستار اليوم بمجمع حمدان بن محمد بن راشد الرياضي قد فوجئ بقرار الاتحاد الآسيوي بالتأجيل ثم العدول عن القرار خلال 48 ساعة، الامر الذي أدي اربكاك برنامج الإعداد البحريني، حيث تم إلغاء المعسكر الصربي الذي كان مقرراً عقب دولية دبي، ثم العدول مجدداً والسفر مرة أخرى عقب الانتهاء من بطولة دبي.
وقال عبدالله خليل إبراهيم أمين السر العام المساعد بالاتحاد رئيس الوفد البحريني: «في البداية نشكر الاتحاد الإماراتي لدعوته لنا للمشاركة في البطولة الدولية، والتي نعتبرها احتكاكا جيدا جداً للبطولة الآسيوية بقطر، حيث نلتقي مع منتخبات أوروبية قوية منها المنتخب اليوناني وصيف بطل أوروبا».
أضاف: «بعد قرار الإلغاء السابق لبطولة آسيا كان مقرراً أن نطير من دبي إلى صربيا، ولكن قرار الإلغاء جعلنا نلغي رحلة الطيران، ثم بعد العدول لم نجد الطيران المكاسب من دبي لصربيا، مما سيجعلنا نعود مجدداً للبحرين ونطير منها لصربيا، وستكون مدة المعسكر 10 أيام».
(دبي- الاتحاد)
منتخبنا يبحث عن «ودية» مع بورتريكو
يستمر منتخبنا الوطني لكرة السلة في معسكره التدريبي بعد ختام البطولة الدولية اليوم، حيث يبحث الجهاز الفني عن بعض المباريات الودية مع المنتخبات، التي تصل مبكراً إلى دبي للمشاركة في كأس العالم، ومن المنتظر أن يلتقي منتخبنا ودياً في مباراة مع بورتريكو لتجربة بعض العناصر، وفي حال الاعتذار سوف يبحث المنتخب عن فريق آخر، وكان من المفترض أن يلتقي منتخبنا مع نظيره المصري، لكن إدارة المنتخب اعتذرت لوجود 10 لاعبين فقط، ويخشى الجهاز الفني المصري إصابة اللاعبين بالإرهاق خصوصاً أن هؤلاء الـ 10 سوف يخوضون البطولة لحين وصول بقية أعضاء الفريق والمنضمين لمنتخب الشباب في مدغشقر.
ويرى راشد عبدالله مدير المنتخب أن المباريات التي خاضها الأبيض في البطولة الدولية، وعددها 3 مباريات ستكون في غاية الأهمية لصقل اللاعبين، خصوصاً أنها جاءت أمام فرق متميزة ومنها المنتخب اليوناني وصيف أوروبا والمنتخب البحريني للشباب، ومثل هذه المباريات تسهم في تكوين الشخصية الخاصة باللاعبين في بناء مستقبلهم.
وأشاد راشد بالحالة التي يعيشها المنتخب قائلاً : «الاستفادة كبيرة لهؤلاء اللاعبين، وهناك التزام كبير من الجميع بكل ما نطلبه سواء داخل الملعب، أو خارجه، وأتوقع لهذا الجيل من اللاعبين أن يساهموا بشكل ممتاز في تطور السلة الإماراتية مستقبلاً “.
(دبي- الاتحاد)
عدد اليوم
