الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

حماية التلاميذ من الجراثيم مسؤولية الآباء قبل المدرسين

حماية التلاميذ من الجراثيم مسؤولية الآباء قبل المدرسين
14 أكتوبر 2010 20:41
الجراثيم ليست كائنات عالقةً في الهواء تجعلنا نتنفسها عند كل شهيق أو زفير، وإنما هي كائنات مجهرية موجودة في أماكن معينة نتيجة كثرة الاستعمال أو قلة النظافة أو انتقال عدوى ما. ويصل عدد الأيام التي يتغيبها التلاميذ والطلبة في أميركا- حسب مراكز الوقاية ومراقبة الأمراض- قرابة 22 مليون يوم دراسي سنوياً بسبب الزكام والحمى والانفوانزا. ويقلق الآباء على أبنائهم حينما يصابون بأحد هذه الأمراض بقدر قلقهم على ضعف نتائجهم الدراسية أو حصولهم على علامات متدنية. ووفق دراسة أشرف عليها «مركز كيلتون للجيل السابع»، فإن 82% من آباء تلاميذ الصف الخامس يخشون من انتقال الجراثيم المرتبطة بعدوى الأمراض الموسمية إلى أبنائهم من زملائهم في الأقسام الدراسية. ويقول الدكتور ألان جرين، طبيب أطفال والذي تُصنف مؤلفاته ضمن الكتب الأكثر مبيعاً، مخاطباً الآباء: «إن تقليل عدد الجراثيم التي تسبب الأمراض التي قد يتعرض لها أبناؤكم أسهل مما تتصورون، ومفتاح النجاح في ذلك هو معرفة مكان وجود هذه الجراثيم في قاعة الدرس وفي المنزل وكيفية التخلص منها أو تجنبها». احتياطات وقائية يوصي الدكتور جرين باستخدام مبيدات جراثيم خاصة بقتل الجراثيم وتنظيف مراتعها من الأماكن كثيرة الاستخدام والارتياد مثل المكاتب ومقابض الأبواب وأجهزة التحكم عن بعد. ونظراً لأن متوسط معدل إصابة الطفل بنزلات برد هو 6,5 مرات في السنة، فإن من واجب كل أبوين اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية أبنائهم من التقاط هذه الجراثيم، وذلك من خلال الحرص على ما يلي: 1- الانتفاع من الفوائد الصحية للمتممات الغذائية من البكتيريا الحية أو الخمائر مثل تلك الموجودة في الزبادي. فقد أثبتت دراسة حديثة أن الأطفال الذين يتناولون قدراً كافياً من هذه المتممات الغذائية بشكل يومي يقل عدد مرات إصابتهم خلال مواسم انتشار أمراض الزكام والبرد والانفلوانزا. 2- التحقق من حصول الابن على الكثير من فيتامين «دي»، سواءً من خلال التعرض للشمس أو عبر تناول الأطعمة أو المتممات الغذائية التي تحتوي عليه. مراتع الجراثيم يُنصح بالتقليل من مرات التعرض إلى الجراثيم الضارة بالقيام بالآتي: 1- تعليم الأطفال متى يغسلون أيديهم أثناء وجودهم في المدرسة، وذلك قبل الأكل وبعد العطس أو السعال أو استخدام الحمام أو المرحاض، وكذلك بعد مغادرة الأماكن «عالية الخطورة» التي تكثر فيها الجراثيم مثل ساحات الاستراحة المدرسية والألعاب والمواصلات العامة وجميع المعدات التي يستخدمها أكثر من شخص. 2- عدم لمس العينين والأنف والفم. 3- تعويد الأبناء على تغطية أفواههم كلما أرادوا العطس أو السعال. مطالب أساتذة طالب 60% من المدرسين المستطلعة آراؤهم الآباء بوضع محارم معقمة في الحقائب المدرسية لأبنائهم لاستخدامها أثناء وجودهم في المدرسة. ويرى خبراء من «مركز كيلتون للجيل السابع» أن المنتجات الصحية المُعقٍمة الصديقة للبيئة يمكنها قتل 99,99% من الجراثيم المنتشرة، خاصةً منها تلك المستخلصة من المكونات العشبية مثل الزعتر. نقلاً عن «لوس أنجلوس تايمز»
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©