الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأطلس.. خطى البشرية على ممرات التاريخ

الأطلس.. خطى البشرية على ممرات التاريخ
12 يوليو 2012
في حله وترحاله كان الإنسان على الدوام بحاجة إلى شيء يدله على طريقه، ويحدد له اتجاه سيره. رفع بصره إلى السماء باحثاً عن معرفه تهديه في ظلمات الليل، اهتدى بالنجم لمعرفة موقع خطاه، ثم سرعان ما أعاد نظره إلى موقع قدميه عندما بدأت تتكشف له ظواهر الطبيعة واحدة تلو الأخرى لتطرح عليه الأسئلة الأولى التي بها عرف شرقه من غربه وشماله من جنوبه. لكن مثل هذه المعرفة لم تكن كافية لتفسر له غوامض الكون وظواهره الغريبة التي حيرت عقله فنسج معها علاقة شعرية بامتياز؛ كتبها على ألواح الطين وقطع الفخار وحفرها على جدران الكهوف والمغارات مرة على سبيل الخوف منها ومرة لدرء شرورها والحصول على بركتها. ولقد قطعت البشرية طريقاً طويلاً وشائكاً في ممرات التاريخ حتى وصلت إلى معرفة علمية تحدد لها اتجاهاتها وتهديها السبيل في هذا العالم الوسيع وبهوه الشاسع. طويلة وصعبة هي الرحلة التي قطعتها الخريطة ومن ثم الأطلس لتصل إلى ما هي عليه في العصر الحالي؛ تعثرت مرات ونهضت مرات، أخطأ رساموها وأصابوا، رسمت وفق الأهواء السياسية ثم أعيد رسمها وفق المكتشفات العلمية في وقتها... وهكذا، كما كانت الأرض موضوع شد وجذب، وتغير وثبات، كانت الخريطة انعكاسات لما يدور حول الأرض من أفكار. ولولا توفر مجموعة من الباحثين في علم الجغرافيا والبلدانيين والرحالة ربما لم نكن لنعرف عن الكرة الأرضية اليوم إلا تلك المساحة التي تحيط بنا، وتدركها العيون أو تلمسها الأقدام.. وما أقلها!.. لكن من حسن حظ البشرية أن الله قيض لها علماء يدرسون تضاريسها وجسدها الجغرافي ويصورون كل صغيرة وكبيرة من كائناتها الطبيعية والبشرية في مصورات ضخمة تسمى الأطلس. منبت أسطوري لا أدري بالضبط أي علاقة أو دلالة يمكن أن يخرج بها المرء عندما يعرف أن لفظة “أطلس” التي نطلقها على كتب الخرائط الضخمة أو الأعمال الموسوعية الخاصة بحقل معرفي ما، لها علاقة وثيقة بالأسطورة وأن الاسم مأخوذ من اسم أحد الآلهة التي تتحدث عنها الأساطير اليونانية.. ربما تتمثل العلاقة في الضخامة فالأطلس الذي يحمل الأرض بين دفتيه يبدو شبيهاً بـ “أطلس” القديم الذي اشتهر أنه يحمل قبة السماء على كتفيه وربما من هذا المعنى استمدت قوات حلف شمال الأطلسي اسمها. على كل حال لم يكن علم الجغرافية ولا النظرة إلى الأرض بعيدة عن الأسطرة في بداياتها ومن يستقصي نظرة البابليين أو المصريين القدماء أو اليونانيين سيقع على الكثير مما ينسب إلى الأسطورة. تقول الأسطورة اليونانية أو الإغريقية، أن “أطلس” هو “معبود من الميثولوجيا الإغريقية، يشتهر بحمله قبة السماء، وهو أحد العمالقة الأقوياء مثل عنتي وهرقل وغيرهم. وحسب الميثولوجيا الإغريقية فهو ابن بوسيدون أو بوسايدن وهو إله البحر في كلٍّ من الميثولوجيا الإغريقية والأمازيغية. وقد كان أطلس من بين العمالقة الذين اكتسحوا الجبل الأولمبي الذي يحظى بمكانة عظيمة في الميثولوجيا الإغريقية وجزاء لذلك فقد عاقبه الإله زيوس بأن حكم عليه أن يحمل قبة السماء بنفسه وليس الأرض بكاملها كما يعتقد البعض خطأ”. ويرى كثير من الباحثين أن جبال أطلس تحمل اسماً إغريقياً (من المعلوم أن الإله أطلس تحول في الأسطورة إلى سلسلة جبال أطلس) في حين ينظر آخرون خارج سياق الميثولوجيا والأسطورة ويرون أن الاسم تم تحريفه عن الأمازيغية. ويعتقد حفيظ خضيري، وهو أحد الباحثين المهتمين بالميثولوجيا الأمازيغية أن كلمة “أطلس” قد تكون تحريفاً للكلمة الأمازيغية “antel+as” وهي كلمة مركبة في الأمازيغية تعني مقبرة الشمس، وأن كلمة “أطلس” ذات علاقة مع الظواهر الطبيعية، وقديما كان البشر يعبدون الشمس ويعتقدون أنها تعود إلى المغرب كموطن يدعى مملكة الموت أو أرض الله. بيد أن الدكتور أحمد الهاشمي أستاذ الطوبونيميا بجامعة ابن زهر بالمغرب يذهب إلى احتمال أن يكون “أطلس” أصله “أدلاس” الذي يجمع في صورة “تيدلاس” التي تنجز في صورة “تيلاّس” أي الظلمات، وذلك بالمماثلة الصوتية بين الدال واللام وإدغامهما؛ فيكون معنى صيغة “أدلاس” المظلم، وهذا ما يفسر تسمية الجغرافيين العرب القدماء المحيط الأطلسي ببحر الظلمات. أما تسمية الجبال المغاربية بجبال أطلس فسببها حسب هذا التفسير أن هذه الجبال تنتهي منحدرة نحو مياه المحيط الأطلسي. (انظر موسوعة ويكيبيديا على الإنترنت). وبغض النظر عن دقة مثل هذه التفسيرات، وسواء كان السبب في هذه التسمية، أسطوري أو غير أسطوري، فإن الكلمة في رحلتها الاصطلاحية الطويلة أصبحت تدل على مدلول واضح لدى الجغرافيين والباحثين في علم الجغرافيا، وأشمل هذه التعريفات وأوجزها أن الأطلس هو عبارة عن مصور متعدد الأغراض منه الجغرافي والتاريخي والنباتي والطبي وهكذا، لكن الأطالس الجغرافية هي الأطالس التي نالت شهرة في هذا الجانب. لكن الكلمة التي تتعالق معها جملة من الموضوعات لعل أهمها “أطلانتيس” المفقودة التي لطالما ألفت حولها كتب وحيكت الأساطير وأنتجت الأفلام السينمائية وألهبت خيال الشعراء والفلاسفة. لم تبق في حدود هذا المعنى الجغرافي وسرعان ما توسعت وانزاحت دلالياً ليصبح “الأطلس” هو الكتاب الأضخم والأكثر احتواء على المعلومات في كل أنواع التآليف والتصانيف، وليطلق على كل كتاب موسوعي ومرجعي وضخم في أي علم من العلوم أو المعارف اسم أطلس، حيث نجد أطالس في شتى فروع المعرفة. أطالس من كل شكل ولون وحجم، لكل شيء ولكل فرع من فروع العلوم والإنسانيات والأديان والفلسفات والجراثيم والحضارات والنباتات والحيوانات والتفاح والذباب الذي يأكل وجه البشرية، والشعوب والأمم التي خلقها الله لتتعارف فلم تفلح إلا في الاقتتال والحروب والاشتباك الذي لا معنى له. إنه سجل البشرية الأكبر والشاهد الأمين على ما مضى منها وصار قيد النسيان أو ظل على قيد الحياة. الحكاية من أولها إلى العالم الجغرافي كلاديوس البطلمي في القرن الثاني الميلادي، يعيد المؤرخون تاريخ الأطالس المعرفية والجغرافية بشكل خاص. لكن أول من أطلق اسم “أطلس” على مجموعة من الخرائط هو مصمم الخرائط جرهرد كرمر (ميراكاتور) وصديقه أور تليوس في عام (1570م) أي القرن السادس عشر الميلادي. (انظر أطلس تاريخ الأنبياء والرسول للمؤلف سامي بن عبدالله بن أحمد المغلوث). لكن قبل ذلك بكثير، وفي بدايات البشرية أو الخليقة، استرعت الظواهر الكونية والطبيعية اهتمام الإنسان الأول، ووجد هذا الاهتمام ترجمته العملية على جدران الكهوف وصخور الجبال في منحوتات وحفائر ورسوم تدل الإنسان على طريقه وتعرفه بالاتجاهات كي يهتدي بها في رحلاته وانتقاله براً وبحراً، فكانت الخريطة التي يمكن القول إنها وقع خطى الإنسان على أديم الأرض. لقد رسم البابليون خرائطهم على ألواح الطين في الألف الثالث قبل الميلاد ثم توالت بعدها خرائط الإغريق والرومان والصينيين لكن تلك الخرائط لم تكن إلا إرهاصات لما سينجزه بعد ذلك المسلمون الذين برعوا في هذا العلم. وقد لعبت عوامل كثيرة في رسم وجه الخريطة لعل أبرزها الدين والسياسة، والطريف أن كل حضارة كانت ترسم الخريطة وفق هواها وما تراه، فالإغريق كانوا يضعون اليونان في وسط الخريطة. أما الرومان فجعلوا من روما مركزاً لهذه للأرض. ولا تندهش إذا رأيت خريطة من العهد الروماني تمنح الدولة الرومانية مساحة عظيمة، وتهمش الهند والصين وروسيا بكل ضخامتها واتساعها لتجعل منها أقاليم صغيرة تحيط بالإمبراطورية الرومانية. ومع الأوروبيين في القرون الوسطى لم تعد روما ولا اليونان مركز الكرة الأرضية بل احتلته القدس (أورشليم) وهذا نابع من تأثر فكرهم الجغرافي بالفكر الديني. فضل العرب مع المسلمين ستحقق الخرائط نقلة هائلة من حيث العلم وفنون الصناعة، وستشهد على أيدي الجغرافيين والبلدانيين العرب والمسلمين تطوراً ودقة وتميزاً بسبب وضعها بناء على معلومات دقيقة، ورحلات ميدانية ومشاهدة، كتبها الرحالة الجغرافيون أو سجلوها في كتبهم التي صورت الأرض بالكلمات بدقة أذهلت الأوروبيين. في بداياتهم تأثر العلماء العرب والمسلمون بكتاب بطليموس وخرائطه، لكنهم سرعان ما اجترحوا كشوفاتهم الخاصة وأضافوا وتميزوا فظهر الخوارزمي صاحب كتاب “صورة الأرض”، والكندي صاحب “رسم المعمور من الأرض”، و ابن خرداذبه صاحب “المسالك والممالك”، وأبو زيد البلخي الذي وضع أول أطلس إسلامي، وكتب “صورة الأقاليم”، وابن حوقل صاحب “صورة الأرض”، والمقدسي الذي اشتهر بعنايته بعمل الخرائط، والبيروني الذي اجترح مبتكرات كثيرة في كيفية رسم الخرائط الفلكية للسماوات، وهو صاحب “تسطيح الصور وتبطيح الكور”، و “تحديد المعمورة وتصحيحها فى الصورة”، والبتانى، وابن يونس، والهمداني والاصطخري، وغيرهم ممن يمثلون حلقات في سلسلة يأخذ بعضها برقاب بعض، ولكل منهم باع طويل في هذا المجال وفضلهم لا ينكره إلا جاحد. وفي وسط هذه السلسلة أو واسطة عقدها يأتي الشريف الإدريسي صاحب كتاب “نزهة المشتاق في اختراق الآفاق” الذي نحا بالخرائط منحى جديداً ظلت أوروبا تسير عليه حتى مطلع عصر النهضة. حيث صنع كرة سماوية وخريطة للعالم على شكل قرص وكلاهما من الفضة وقدمهما إلى “روجر الثاني” ملك صقلية وإيطاليا، كما أنه وضع خريطة لمنابع النيل الأصلية. وتعد خريطته أول خريطة صحيحة وضعت لجغرافية العالم. والرجل موضع إعجاب وتقدير ليس من المؤلفين العرب والمسلمين فقط، بل إن العالم الفرنسي “جاك ريسلر” يعتبره الأستاذ الحقيقي في جغرافية أوروبا وليس بطليموس. ولا يكاد مرجع جغرافي يتطرق إلى تطور الجغرافية عبر التاريخ يخلو من ذكر ابتكاراته ويرصد بالتفاصيل كيف صنع خارطته او وضع كتابه الذي ترجم الى اللاتينية لكي تأخذ كل واحدة من اللغات الأوروبية ما يعنيها منه. وتصف دائرة المعارف الفرنسية كتاب الإدريسي بأنه “أوفى كتاب جغرافي تركه لنا العرب، وإن ما يحتويه من تحديد المسافات والوصف الدقيق يجعله أعظم وثيقة علمية جغرافية في القرون الوسطى”. ويجمع البحاثة والمؤلفين على أن المأثرة الأهم للعلماء العرب والمسلمين أنهم قالوا بكروية الأرض، في وقت كانت فيه أوروبا تحاكم من يقول بغير ذلك حرقاً أو قتلاً، وهي المعلومة التي تأسست عليها الكشوف الجغرافية فيما بعد وحددت حركة العلم وتطوره على أكثر من صعيد. بتطور الكشوف الجغرافية واختراع الطباعة واتساع حركة الترجمة للتراثين الإسلامي والإغريقي شهدت الخرائط اهتماماً إضافياً، وباتت خالية من الأخطاء. وقد انتقلت عملية صنع الخرائط من الإيطاليين الذي ظلوا رواداً لها ردحاً من الزمن إلى الفرنسيين الذين صاروا أسيادها. وظلت الخرائط الجغرافية تتطور شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى مكانة غير مسبوقة بفضل ما هيأ الله سبحانه وتعالى للإنسان من معارف حديثة ووسائل تقنية متطورة مكنته من معرفة الكون بما في ذلك الأرض بشكل أكثر دقة، وإن ظلت الأرض في بعض نواحيها ما تزال كرة ترفل في الغموض، رغم أننا بتنا نرى صورتها واضحة من خلال الصور التي تبثها الأقمار الصناعية ذات الدقة المتناهية. حقاً، لقد قطعت الخريطة طريقاً وعراً وشائكاً في دروب المعرفة المتحولة حتى انتقلت من تلك النظرة البدائية التي ترى الأرض كرة يحملها ثور على قرنيه أو تتشارك سبع حيوانات في حملها أو غير ذلك من الاعتقادات الساذجة إلى النظرة العلمية القائمة على العلم التجريبي والصورة الدقيقة التي يحملها الأطلس، فصح القول بأن الأطلس بيت الأرض وخريطة الروح البشرية. قوس الأزمات لأن الأطلس لا يترك شاردة ولا واردة في موضوعه إلا ويتحدث عنها، تمتلئ صفحاته بما لذ وطاب من صنوف المعرفة، وبما لا يلذ ولا يطيب من صنوف الكوارث والمصائب. ففي أول أطلس للتنوع الجرثومي في الجسم البشري وضعه فريق من العلماء في جامعة كولورادو الأميركية يظهر أن الإنسان يحمل الكثير من البكتيريا بدءاً من رأسه وحتى أقدامه مرورا بالأنف وحتى سرة البطن” وأن هناك حوالي مائة تريليون ميكروب داخل كل جسم بشري وأنها تتركز في أماكن مثل الشعر والرأس والأذنين وقنواتهما والمنخرين والفم والأمعاء الدقيقة والإبطين والذراعين وراحة اليدين وأصابع اليد وخلف الركبتين وكعب القدمين، يعني بالمختصر المفيد: كل كائن بشري يعيش على ظهر هذه الكرة هو بمثابة “مجمع ميكروبات متحرك”. لكن عجائب الأطالس لا تقف عند هذا الحد، ثمة ما هو أطرف مما سبق عثرت عليه أثناء ملاحقتي للأطلس ورحلته حيث وقعت يدي على “أطلس الأزمات والنزاعات”.. فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله، لم يبق إلا أن يضع البشر “أطلس” للموت، وما يدرينا لعله موجود وأنا لا أعلم. ثم اتضح لي أن الموضوع جدي وأن هوبير فيدرين وزير خارجية فرنسا الأسبق وباسكال بونيفاس مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس والاختصاصي في الجغرافية السياسية، اللذين وضعا الأطلس لم يدخرا وسعاً في استخدام مواهبهما التحليلية في خدمة الإنسان والنظر في أسباب الأزمات والنزاعات بعين ثاقبة، تشخص وتحلل، وتعرض السيناريوهات المحتملة للأزمات المستقبلية التي تنتظر البشرية. وإذ يرصدان بمهارة تشابك قضايا العالم وتأثير محاور القوة في تطوره، لا يبخلان علينا بـ “حزمة” استنتاجات تجعل أكثر الأيام بياضاً مثل القطران، فالمستقبل موضع شك بسبب الأزمة العالمية، والواقع العالمي (كالعادة) ينوء تحت ثقل الصراعات في أماكن مختلفة من العالم خصوصاً الصراعات القديمة في الشرق الأوسط التي يؤكدان أنها أكثر تعقيداً، وخطورة، وإنجاباً لعوامل توتر جديدة. الأطلس الذي أحصيت فيه الأزمات والنزاعات التي تزعزع العالم، أكد من جديد على الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني: وراء كل نزاع ثمة رغبة في الهيمنة وبسط النفوذ وغريزة التسلط وإن ارتدت لبوس الحاجة إلى ضمان الأمن أو الهم الدفاعي أو تزيَّت بزي الأيديولوجيا والذرائع الأخرى. وهذه خريطة للنزاعات في العالم: في أوروبا أزمات ونزاعات في: كوسوفو، البلقان، روسيا وجورجيا، روسيا وأوكرانيا، روسيا وبلاد البلقان، مولدافيا، الشيشان، القوقاز الشمالي، أرمينيا وأذربيجان، تركيا وأرمينيا، تركيا وكردستان، قبرص. في أميركا أزمات ونزاعات ما بين: كوبا والولايات المتحدة، كولومبيا، هاييتي. في أفريقيا أزمات ونزاعات منها: الصحراء الغربية، جمهورية الكونغو الديموقراطية، البحيرات الكبرى، السودان، دارفور، تشاد، إثيوبيا وإرتيريا، الصومال. في آسيا أيضاً: الصين وتايوان، الصين واليابان، التيبت، كوريا، سريلانكا، برمانيا. أما قوس الأزمات وحسب (الأطلس) فيكمن في: فلسطين المحتلة، البلدان العربية، لبنان، إيران والولايات المتحدة الأميركية، إيران والبلدان العربية، أفغانستان، آسيا الوسطى، الهند وباكستان.. هذا بالطبع قبل أن تشهد المنطقة العربية حراكها الأخير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©