أعلنت إدارة معرض الشارقة للكتاب عن بدء صرف منحة الترجمة الخاصة بالكتب والإصدارات الثقافية المتنوعة والتي تم اعتمادها مع العديد من دور النشر العربية والعالمية والتي وصل عدد الكتب فيها إلى 78 كتابا. والتي انطبقت عليها معايير منحة الترجمة وتنوعت ما بين الكتب الخيالية والواقعية والتاريخية وكتب الأطفال والشباب أو الشعر أو غيره.
وأطلق صندوق منحة معرض الشارقة الدولي للكتاب للترجمة والحقوق في العام 2011 ضمن الدورة الثلاثين للمعرض، حيث تقدم أكثر من (200) كتاب وتأهل (78) كتابا لبلوغ المرحلة النهائية للترجمة، ضمن برنامج الصندوق، المدعوم من حكومة الشارقة، بقيمة تصل إلى 128 ألف دولار، وذلك لضمان تطوير مجال الترجمة والتواصل الشبكي والبرامج التعليمية.
وقال مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب أحمد بن ركاض العامري: “التزاماً منا بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة حفظه الله التي تهدف إلى نشر الحضارة العربية الإسلامية ومد جسور التواصل الثقافي مع الطرف الآخر، حرصنا على أن تضم الموافقات الرسمية على الترجمة كتباً عربية ستتم ترجمتها إلى لغات أخرى منها الانجليزية والتركية والفرنسية، إضافة إلى كتب بلغات عالمية مختلفة لتترجم إلى العربية”.
وتبلغ قيمة صندوق منحة معرض الشارقة الدولي للكتاب للترجمة والحقوق 300 ألف دولار أمريكي لدعم مجال الترجمة والتواصل الشبكي والبرامج التعليمية بهدف تشجيع ترجمة الكتب من وإلى اللغة العربية لرفد الثقافة العربية والعالمية بمخزونات جديدة وقيمة من المعارف والعلوم التي تخص عالمنا الثقافي المعاصر.
«الزورق» السنغالي يفوز بجائزة مهرجان ميونيخ السينمائي
فاز فيلم “لا بيروج” أي الزورق للمخرج موسى توري بأكبر جائزة في مهرجان ميونيخ السينمائي في نسخته الثلاثين وقيمتها 30 ألف يورو (38 ألف دولار) لأفضل فيلم دولي في ختام فعاليات المهرجان التي استغرقت تسعة أيام.
ويروي الفيلم السنغالي قصة ربان قارب صيد صغير يصطحب معه 30 من المهاجرين غير الشرعيين في محاولة لتهريبهم إلى أوروبا عبر جزر الكناري بهدف كسب المال لتحسين أوضاع أسرته المعيشية.
وحصل فيلم “شتاوب أوف أونزرن هرتسن” أو “غبار في قلوبنا” لهانا دوز، عن قصة صراع بين أم وابنتها في برلين على جائزة الجمهور للقناة الخامسة لأفضل فيلم ألماني يختاره الجمهور.
وذهبت جائزة الجمهور لشبكة الإذاعة البافارية لأفضل فيلم عموما وفقا لاختيار الجمهور بشكل عام للفيلم الوثائقي “آنبلاجد: ليبن جوايا جوايا” عن قصة شابين من موسيقي الشارع الألماني. وأخرجه سوبو سوبودينك.
واختتمت فعاليات المهرجان الذي قدم 186 فيلما من حول العالم بحضور عدد من مشاهير السينما العالمية من بينهم الممثلة الأمريكية ميلاني جريفيث والمخرجة الفرنسية جولي ديبلي والممثل والمخرج جيمس فرانكو والمخرج الأمريكي تود هاينز ضمن آخرين.
ثلاثة مصريين وفلسطيني وأردني يفوزون بجوائز فلسطين الثقافية
خرجت مصر بحصة الأسد من الدورة الأولى لـ“جوائز فلسطين الثقافية” التي أعلنت مؤخراً في حفل خاص نظمته مؤسسة فلسطين الدولية بالتعاون مع جمعية البيارة الثقافية في العاصمة الأردنية عمان، فقد فاز بجائزة غسان كنفاني للسرد القصصي والتي تم تخصيصها هذه الدورة للرواية محمد محمد مستجاب عن رواية “قرية ليس بها رجل”، ومحمد محمود صالح البحر عن رواية “حقيبة الرسول” مناصفة، وفاز حسن شهاب الدين بجائزة فدوى طوقان للشعر عن ديوان “طفل يركض في الأساطير”، فيما ذهبت جائزة إسماعيل شموط للفن التشكيلي إلى خالد يوسف استيتية من فلسطين، وحصل محمد مطلق ابو عفيفة من الأردن على جائزة ناجي العلي للكاريكاتير.
وقال د. اسعد عبد الرحمن، عضو مجلس أمناء المؤسسة، الرئيس التنفيذي، إن الغاية من الجوائز “دعم الإبداع العربي الملتزم بالقضايا والقيم الوطنية والإنسانية، خصوصا تلك التي تنادي بالتمسك بحق العودة إلى أرض فلسطين”، مشيرا إلى أن هؤلاء المبدعين الأربعة الكبار كانوا يعملون من أجل حق العودة والمقاومة والتمسك بكامل تراب فلسطين، ما أسقط مقولة بن غوريون “الكبار يموتون والصغار ينسون”.
وأعلن عبد الرحمن عن إطلاق الدورة الثانية من جوائز فلسطين الثقافية مع إضافة ثلاث فئات جديدة لها، وهي: جائزة وليد الخطيب لفن التصوير، وجائزة معين بسيسو للنص الشعري المسرحي، وجائزة إدوارد سعيد للبحث العلمي حول القضية الفلسطينية، لتصبح الدورة الثانية مكونة من سبع فئات.
من جهته، اعتبر عمار الكردي رئيس جمعية البيارة الثقافية جميع المشاركين الذين بلغ عددهم (139 مشاركاً)فائزون، وأن الفائز الأكبر هي فلسطين والثقافة العربية. مؤكدا أن الدورة القادمة لجوائز فلسطين الثقافية ستشهد تعديلات وإضافات تهدف إلى تطويرها، داعيا جميع المبدعين العرب إلى المساهمة والمشاركة فيها.
يشار إلى أن الحفل حمل اسم “يوم ثقافي لفلسطين”، وحضرته كوكبة من المثقفين والأدباء والفنانين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الثقافي، وتم فيه تكريم الفائزين وتوزيع شهادات التقدير عليهم والجوائز النقدية البالغة 20 ألف دولار أميركي، إلى جانب معرض يتضمن لوحات وبعض مقتنيات المبدعين، وذلك في قاعة الأميرة فخر النساء زيد، في خطوة هدفت إلى تسليط الضوء على الجوانب الشخصية والابداعية للمبدعين الفلسطينيين الذين تحمل الجوائز أسماءهم، والذين قدموا الكثير للنهوض بالثقافة العربية والفلسطينية.
مهرجان قرطاج التونسي يستعيد تألقه
ا
حتشد حوالي مئة مغن تونسي ليل الخميس في عرض افتتاح الدورة الثامنة والأربعين لمهرجان قرطاج الذي خصص لتكريم رموز الاغنية التونسية وسط حضور جمهور كبير أظهر قدرة على تبديد المخاوف من أي أعمال عنف من جانب متشددين.
وفي حضور آلاف المتفرجين ورجال سياسة من بينهم أعضاء بالمجلس التأسيسي ووزراء تلألأت اضواء قرطاج من جديد بعد أفولها السنة الماضية واقتصارها على حفلات قليلة بسبب تردي الأوضاع الأمنية آنذاك. وافتتح العرض بترديد الفنانين للنشيد الوطني التونسي بشكل مؤثر نال إعجاب الحاضرين. وواصل الفنانون عرضهم بتكريم علي الرياحي مطرب الخضراء بمشاركة نجوم الاغنية التونسية ومن بينهم لطفي بوشناق وزياد غرسة وحسن الدهماني اضافة الى لمياء وفيصل الرياحي وغيرهم. وقال وزير الثقافة مهدي المبروك الذي حضر الحفل “عرض الافتتاح نجح في إيصال عديد الرسائل اولها انه جرى في افضل الظروف الأمنية وفي ذلك رسالة بأنه لا خوف بعد اليوم على الثقافة وعلى مهرجاناتنا”. وأدى الفنانون وصلات من موسيقى “المألوف” التونسي وأنماطا تراثية اخرى في العرض.
مسية عن القصة القصيرة الإماراتية في المغرب
تحت شعار “المغرب ـ الإمارات العربية المتحدة: أواصر علاقات أخوية متينة ودائمة”، وبتنسيق مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، ينظم المكتب المركزي لنادي القصة بالمغرب أمسية القصة المغربية الإماراتية بمشاركة القصاصات والقصاصين: باسمة يونس وإبراهيم مبارك وناصر الظاهري من الإمارات العربية المتحدة وهشام حراك وسعاد ميلي وزهير الخراز وأحمد الشطيبي من المغرب، بعد أن تكون هذه الأمسية قد افتتحت بكلمة المكتب المركزي لنادي القصة بالمغرب وبمداخلة نقدية للناقد المغربي والعربي الكبير الدكتور نجيب العوفي حول موضوع: “فجر القصة القصيرة الإماراتية”.
تنظم الأمسية التي يديرها الأديب الدكتور السعيد أخي مساء اليوم الخميس 12 يوليوز 2012 بالمقهى الأدبي التابع للمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط.
غابرييل غارسيا ماركيز
يفقد ذاكرته
قال شقيق الكاتب الكولومبي المعروف غابرييل غارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل: “إن غارسيا يعاني مرض الخرف”.
وكان خيمي غارسيا ماركيز أخبر طلابه في جامعة قرطاجنة بكولومبيا بأن شقيقه غارسيا البالغ من العمر خمسة وثمانين عاما يتصل به هاتفيا بشكل متواصل يسأل عن اشياء بديهية جدا.
وقال خيمي: “إن غارسيا يعاني بعض المشكلات تتعلق بذاكرته، في بعض الأحيان أبكي من أجله لشعور بأنني سأفقده”. واضاف بأن الكاتب العالمي المعروف توقف عن الكتابة منذ مرضه.
وذكر خيمي الذي دعي للحديث عن علاقته بغابو كما يعرف في كولومبيا، أن غارسيا لم يعد قادرا عن التوقف عن الحديث عن مرضه، مضيفا أنه من الناحية الجسدية يتمتع بصحة جيدة، لكنه يعاني منذ فترة طويلة الخرف الذي أصيب به افراد آخرون من العائلة، وأنه لا يزال يتمتع بروح الدعابة والمزاح والتفاؤل كما عرف عنه.
ويعيش غابرييل غارسيا ماركيز حاليا في مكسيكو، وقد ابتعد قليلا عن الأضواء في السنوات الأخيرة.
ندوة في بيروت حول كتاب «الدولة المأزومة والمجتمع الحائر»
نظّم النادي الثقافي العربي ندوة حول كتاب “الدولة المأزومة والمجتمع الحائر” الصادر حديثاً عن الدار العربية للعلوم، للدكتور سليمان عبد المنعم الأستاذ في جامعة الإسكندرية، شارك فيها كلّ من الدكتور رضوان السيد والدكتور أنطوان طعمة، بحضور مثقفين وأكاديميين وإعلاميين.
قدّمت الندوة رئيسة اللجنة الثقافية في النادي نرمين الخنسا، ورأى الدكتور رضوان السيد في مداخلته أن كتاب عبد المنعم يتمحور حول الوعي العربي ومشكلات هذا الوعي الفردي والجماعي، والعوامل الداخلية والخارجية التي أسهمت في هذه الأزمة وأدّت إلى الثورات العربية. وأشار إلى أن المؤلّف يردّ الأزمة إلى عدم نموّ الوعي وغياب هذا الوعي العام بالمنافع العمومية والصالح العام، معتبراً أن الكتاب يمثّل رسالة تشاؤم ليس على مستوى إدارة الدولة ولكن أيضاً على المستوى المتعلّق بالوعي لدى النخب الثقافية والسياسية، وهو كتاب يبعث على الهمّ وهنا فائدة مثل هذه الكتب البنّاءة وذات البعد المستقبلي.
وقال الدكتور أنطوان طعمة أن الكتاب هو ممارسة تفكّرية في الإنسان والمجتمع والمصير ويمثُّل قلق “حارس النوعية”، وهو بالتالي مساحة نقاش في زمن موسوم بالاختلاف.
وأشار طعمه إلى أن الكاتب يطرح المسائل التي لا تطرحُ نفسها، وحيث لا سؤال لا مكان لوجود معرفة علمية، مشدّداً على أن التفكير الابداعي هو امتداد للتفكير الناقد، إذ إن الكاتب مسكون بهاجس مشروع نهضوي عابر للأيديولوجيات والتعلّم من تجارب النهوض في اليابان والصين وإسرائيل.
الاجتماع السنوي للجان تحكيم جائزتي «الإبداع العربي» و«أهم كتاب عربي»
تعقد مؤسّسة الفكر العربي اليوم في بيروت اجتماعها السنوي للجان تحكيم “جائزة الإبداع العربي” في دورتها السادسة للعام 2012، و”جائزة أهم كتاب عربي” في دورتها الثالثة للعام نفسه، وذلك لدراسة طلبات الترشيح المقدّمة للجائزتين، بمشاركة أعضاء الهيئة الاستشارية للجائزة من مفكرين عرب وأكاديميين ومثقفين وكبار الإعلاميين ومتخصّصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والفنون.
وأوضح الأمين العام لمؤسّسة الفكر العربي الدكتور سليمان عبد المنعم أن المؤسّسة تمنحُ “جائزة الإبداع العربي” سنوياً في سبعة مجالات هي: الإبداع العلميّ، الإبداع التقني، الإبداع الاقتصادي، الإبداع المجتمعي، الإبداع الإعلامي، الإبداع الأدبي، الإبداع الفنّي. ويحصل كلّ فائز في أحد فروع الجائزة على براءة الجائزة ودرع مؤسّسة الفكر العربي ومكافأة مالية قدرها 50 ألف دولار أميركي. وسيجري توزيع جوائز هذا العام في حفل ختام مؤتمر “فكر 11”، وبحضور رئيس مؤسّسة الفكر العربي صاحب السموّ الملكي الأمير خالد الفيصل.
وجائزة أهم كتاب عربي هي جائزة سنوية جديدة أطلقها رئيس مؤسّسة الفكر العربي الأمير خالد الفيصل في العام 2009 بهدف تشجيع التأليف النوعي للكتب المهمّة، وتبلغ قيمتها 100 ألف دولار أميركي.
22,4
مليون استرليني مقابل لوحة للفنان كونستابل
أصبحت لوحة الفنان جون كونستابل “The Lock” واحدة من أغلى اللوحات البريطانية، حيث بلغ سعرها 22.4 مليون جنيه استرليني في مزاد دار “كريستيز” بلندن. وتصور اللوحة التي تعود لعام 1824 الحياة الريفية في سوفولك شرقي انجلترا.
وكانت لوحة “The Lock” معروضة بمتحف “بورنميزا” في مدريد. وتقول صاحبتها البارونة كارمن تايسن بورنميزا إنه من “المؤلم للغاية” بيع هذه اللوحة، لكنها اضطرت إلى القيام بهذه الخطوة بسبب الأزمة المالية.
واستقال أمين المتحف سير نورمان روزنتال احتجاجا على بيع هذه اللوحة، موجها انتقادات للبارونة لطرح أحد أثمن معروضاتها للبيع.
وكانت البارونة قد حصلت على لقب ملكة جمال أسبانيا، وكانت الزوجة الخامسة وأرملة رجل الأعمال السويسري البارون هانز هاينريتش تايسن بونميزا. وجاءت لوحة “The Lock” ضمن مقتنيات فنية تركها وراءها الزوج عندما قضى عام 2002.
وأعربت فرانسيسكا فون هابسبورغ، ابنة زوج البارونة وعضو مجلس إدارة المتحف، عن رفضها بيع اللوحة. وكان أول مالك للوحة “The Lock” جيمس ماريسون، حيث اشترى اللوحة في معرض الأكاديمية الملكية عام 1824. وأصبح ماريسون أحد أثرى التجار البريطانيين في القرن التاسع عشر ومن أشهر مقتنياته الأعمال الفنية. وظلت اللوحة في حيازة أسلافه حتى 1990.
عين مونخ العصرية في لندن
تشهد لندن في الفترة من 28 يونيو وحتى 14 أكتوبر المقبل، معرضا بعنوان: “إدوارد مونخ: عين عصرية”، يضم مجموعة من لوحات الرسام النرويجي (1863 ـ 1944)، يقترح مقاربة جديدة لأعمال الفنان النروجي تتركّز على اللوحات والرسوم والمنحوتات والصور الفوتوغرافية التي أنجزها خلال القرن العشرين ولم يولها النقاد والباحثون الاهتمام الذي تستحقه، على رغم حداثتها المدهشة.
ويمكن القول إن مونخ كان معاصرا للقرن العشرين، أذ أنه توفي في العام 1944، على الرغم من حسب تصنيفه من قبل نقّاد الفن من رسامي القرن التاسع عشر، خصوصا لناحية استخدامه الأسلوب الرمزي ـ التعبيري إلى جانب أشهر رسامي القرن التاسع عشر فان غوغ وبول غوغان. وبحسب دارسي سيرة حياته، فإن أكثر من ثلثي إنتاج إدوارد مونخ الفني حققه بعد عام 1900، أي في المرحلة التي اعتبرها صديقه الكاتب وهاوي الفن رولف ستينيرسن “الأكثر خصوبةً في مساره”.
عدد اليوم
