الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طراز شرقي يعزف على وتر اللون

طراز شرقي يعزف على وتر اللون
13 يوليو 2015 23:09
أزهار البياتي (الشارقة) بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك وموسم عيد الفطر، قدمت مصممة الأزياء الهندية الأصل أناكال تشاندا تشكيلتها الجديدة من الأزياء العربية، عاكسة نماذج ملونة وزاهية من طرازها الشرقي، ومعبّرة عن شغفها الكبير بالألوان والزخارف والطبّعات التي تضج صخبا وحياة. واختارت تشاندا أن تهدي المرأة العربية باقة منعشة من القطع، مواصلة خطها المفضل في مجال التصميم، حيث تتناول الموضة النسائية وفق نهجها ونمطها الخاص، مقدمة أثوابا وجلابيات شرقية الملامح، تتمتع بخطوط انسيابية وقصّات فضفاضة ومريحة، تسمح لمن ترتديها بالتحرك بكل حرية. وفي هذه التشكيلة اعتمدت تشاندا استراتيجية اللعب على وتر الألوان، لتجمع في مظهر كل نموذج منها سمات حيوية من الجاذبية، مزينة مساحات القماش فيها برسومات وزخارف زاخرة بالبهجة، مطبوعة بشطحات لونية صاخبة، تنسجم مع طبيعة المرأة المتغيرة، وتوافق عشقها الدائم للتحرر، محتفية بمواسم الفرح والأعياد، حاملة لمن تتزّين بها طاقات شبابية وترفا وثراء، لتلف القوام منسابة بنعومة الحرير ورقة الشيفونات، ومؤطرة تصاميمها الزاهية بمطرزات يدوية من الخرز والستراس. إلى ذلك، تقول «أصمم نوعية من الملابس لامرأة معاصرة واثقة من ذاتها، تعرف ماذا تريد من الحياة، وتتمتع بالاستقلالية والريادة، وشغوفة بعناصر الفرح، فتسعى لتميّز مظهرها في كل المناسبات والأوقات». وقدمت المصممة أفكارا مختلفة لموديلات مريحة من الأزياء، من تلك التي تستعيد كلاسيكيات الماضي بصورة الحاضر، تقول «تأسرني الثقافة العربية والأسلوب الخليجي المميز في شكل الملابس والتطريز، ومع مخزوني الشخصي من فنون الحضارة الهندوستانية، حاولت المزج ما بين هذه الأفكار في موضة عصرية، أضفت إليه مزيدا من نفحات البوهيمية». وتتابع «رسمت لهذا الموسم أشكالا متنوعة من الجلابيات الشرقية الفضفاضة بأكمام طويلة، مع قطع بعضها أقرب إلى موديل الفستان، لأزخرفها بعروق مترفة من الشك اليدوي والمطرزات المعدنية، وأطعمها بأحجام من الكريستالات الملونة، وأطياف من اللؤلو والخرز والبايت، وأظللها بتدرجات لونية زاهية ومبهجة، وبألوان قوية ومعبرة تستأثر بالعين». شخصية مستقلة يمتاز أسلوب المصممة أناكال تشاندا بنمطه الخاص وشخصيته المستقلة في رسم الموضة، حيث فضلت منذ بداياتها عام 2009 أن تلاحق شغفها، وتعتمد على عشقها في النهل من فنون التراث، مستلهمة استشراقات مزيجها الفني وأفكارها الابداعية أولا من أصولها الهندوستانية، ثم مضيفة إليها ما التقطته من العناصر الجمالية للموروثات الشعبية عند سكان الخليج العربي، لتصبها في قوالب معاصرة وحديثة، بحيث تواكب بساطة خطوط الأناقة الغربية، ولكن ضمن مخرجات أكثر كلاسيكية وأنوثة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©