أكد سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة أن إقامة المعارض والفعاليات ستعود بالمردود الإيجابي من جميع النواحي على الناتج العام للإمارات وعلى الشركات كما أنها تعتبر مكاناً لترويج المنتجات على اختلاف أنواعها.
وقال سموه عقب افتتاح فعاليات معرض “الشارقة الدولي للسيارات 2010“ ومعرض الشرق الأوسط للسيارات المعدلة والذي يستمر حتى يوم الاثنين المقبل في معرض أكسبو الشارقة، أن الدورة الحالية للمعرض تعتبر أفضل من الدورات السابقة من حيث عدد المشاركين وما تحتويه من طرز وموديلات جديدة والتي تم الكشف عنها لأول مرة في هذا المعرض.
وأشاد سموه بالمستوى الراقي الذي ظهر عليه المعرض من حيث التنظيم والإدارة، وذلك بفضل الجهود المبذولة من غرفة الشارقة وإدارة أكسبو لتقديم معرض يستحوذ على اهتمام العاملين في قطاع السيارات ويعود بالنفع عليهم من خلال التعريف والترويج بمنتجاتهم في منصة هامة كمركز أكسبو الشارقة، مثمناً جهود الشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس اتحاد الإمارات للسيارات والدراجات لما يقوم به من جهد لإنجاح هذه المعارض في الشارقة والإمارات عامة. ودعا سموه الشركات غير المتواجدة في هذه الدورة لسبب أو لآخر العودة للمشاركة في الدورات القادمة لما سيكون له من فوائد عدة سواء على الشركات أو المنظمين أو على قطاع السيارات بشكل عام.
وأكد سمو ولي عهد الشارقة أن الاقتصاد الإماراتي بدأ بالتعافي من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وهذا مؤشر على أن اقتصاد الإمارات يسير بالطريق الصحيح.
حضر الافتتاح الشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس الدائرة المالية والإدارية في الشارقة والشيخ طارق بن فيصل القاسمي والشيخ مروان بن راشد المعلا رئيس اتحاد الإمارات للسيارات والدراجات ومحمد أحمد المدفع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة واللواء حميد محمد الهديدي مدير عام شرطة الشارقة وعدد من رؤساء ومديري الدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية وأصحاب ووكلاء شركات السيارات.
وقام سموه والحضور بجولة تفقدية في مختلف أقسام وأجنحة المعرض اطلع خلالها على العديد من الموديلات الجديدة واستمع إلى شرح واف من القائمين على الأجنحة حول آخر وما توصلت إليه صناعة السيارات كما قام سموه بالكشف عن العديد من موديلات 2011 والتي تعرض لأول مرة في الإمارات.
ويعد معرض الشارقة الدولي للسيارات الذي ينعقد مرة كل عامين أحد أبرز المعارض الرائدة في منطقة الشرق الأوسط للسيارات حيث تشارك فيه كبريات شركات صناعة السيارات العالمية وشركات توزيعها لعرض مختلف أنواع السيارات وأحدثها ويستقطب المهتمين من محبي السيارات من مختلف الفئات والأعمار من الإمارات العربية المتحدة وبقية دول المنطقة للاستمتاع بمختلف أنشطته وفعالياته المتنوعة التي تلبي رغبات الكبار والصغار.
ويضم المعرض مشاركة شركة العربية للسيارات ووكلاء سيارات نيسان وانفينيتي وشركة ايه جي إم سي ووكلاء توزيع سيارات بي إم دبليو ومشاريع قرقاش ووكلاء سيارات المرسيدس إضافة الى مجموعة النابودة للسيارات ووكلاء سيارات فولكس واجن بالإضافة الى تشكيلة كبيرة من السيارات الفاخرة التي يشارك بها متحف الشارقة للسيارات القديمة . وتم الكشف خلال اليوم الأول للمعرض ولأول مرة في الإمارات عن عدد من أحدث موديلات السيارات مثل سيارة انفينيتي إم الفاخرة وسيارة ميتسوبيشي ايه إس اكس.
ويشهد المعرض هذا العام العديد من الفعاليات الجديدة والأنشطة التفاعلية التي تعد بالكثير من الإثارة والتشويق لزوار المعرض بما فيها عرض لأحدث تقنيات سيارات الدفع الرباعي المتقدمة وقدراتها الفنية أثناء السياقة فوق الجبال والصخور وغيرها من الأماكن الوعرة بما فيها منطقة مخصصة لسيارات الدفع الرباعي من شركة نيسان حيث تتيح الفرصة لزوار المعرض لتجربة هذه السيارات.
ويشارك في المعرض عدد من نجوم سباقات السيارات الإماراتيين إضافة إلى مجموعة من أعضاء اتحاد الإمارات لرياضة السيارات الذين سيتواجدون في المعرض للالتقاء بالزوار وتقديم المعلومات والإرشادات الخاصة برياضة السيارات والدراجات النارية لمحبي هذه الرياضة . وتضم فعاليات اليوم الأول لمعرض الشارقة الدولي للسيارات الإعلان عن الفائزين بجائزة الشرق الأوسط للسيارات 2010 في نسختها الأولى حيث يقوم نجم الراليات ورياضة السيارات محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ورئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة بتقديم الجوائز للفائزين الذين تم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم تضم عدداً من الصحفيين المتخصصين في عالم السيارات من منطقة الشرق الأوسط.
ويحظى معرض الشارقة الدولي للسيارات الذي يقام على مساحة 58 ألف متر مربع بدعم رئيسي من غرفة تجارة وصناعة الشارقة واتحاد الإمارات لرياضة السيارات . وشهد المعرض في يومه الأول إطلاق النسخة الأولي لجائزة الشرق الأوسط للسيارات 2010 بمشاركة لجنة من المحكمين ضمت 12 صحفياً متخصصاً في عالم السيارات من 7 دول في منطقة الشرق الأوسط . وخطفت شركة المرسيدس بنز ثلاث جوائز من أصل خمسة ترشيحات بما فيها جائزة أفضل سيارة صالون عن سيارتها من فئة إي كلاس وأفضل سيارة صالون فاخرة عن سيارتها إس 500 إضافة إلى أفضل سيارة دفع رباعي رياضية عن سيارتها إم إل 63 ايه إم جي . وقام بتوزيع جوائز الشرق الأوسط للسيارات 2010 محمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات ورئيس نادي الإمارات للسيارات والسياحة خلال احتفال رسمي خلال اليوم الأول للمعرض بحضور سيف المدفع مدير عام مركز أكسبو الشارقة . وفازت شركة بورش بثلاث جوائز في الفئات الرياضية بما فيها جائزة افضل سيارة رياضية عن سيارتها كيمان إس وأفضل سيارة بريميم رياضية عن سيارتها تيربو 911 وأفضل سيارة رياضة فاخرة صالون عن أحدث نسخة من سيارتها “ذي باناميرا تيربو” . وشملت الشركات الأخرى الفائزة بالجوائز كل من رينج روفر حيث فازت بجائزة أفضل سيارة بريميم رياضية فاخرة وسيارة رولز رايس غوست بجائزة أفضل سيارة صالون بريميم فاخرة . اما السيارات الأخرى الفائزة ببقية الجوائز فشملت سيارة شفروليه كروز كأفضل سيارة صالون صغيرة وسيارة هايونداي سوناتا كأفضل سيارة صالون متوسطة الحجم وسيارة نيسان مكسيما كأفضل سيارة صالون كبيرة وسيارة لاند كروزر كأفضل سيارة دفع رباعي رياضية وسيارة فولفو إكس 60 كأفضل سيارة دفع رباعي رياضية متوسطة الحجم . وقال سيف المدفع مدير عام مركز اكسبو الشارقة إن المنافسة كانت شديدة بين مختلف السيارات التي ترشحت لهذه المسابقة في نسختها الأول . وأكد أنه تم وضع معايير عالية لجوائز الشرق الأوسط للسيارات في نسختها الأولى وهو ما انعكس على السيارات الفائزة والتي راعى فيها المصنعون المتطلبات الضرورية لأجواء المنطقة . وأشاد بالجهود التي قام بها المصنعون في مجال تصنيع سيارات صديقة للبيئة معرباً عن أمله أن تكون هذه الجوائز كجزء من الممارسة الراقية من اجل تعزيز قطاع صناعة السيارات المتنامي في المنطقة. وتنعقد جوائز الشرق الأوسط للسيارات بالتعاون مع فندق كورال بيتش الشارقة كراعي فندق رسمي وطيران العربية وكريستال آرس غاليري كراع لكؤوس الجوائز .
عدد اليوم
