الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«أخبار الساعة»: دعم إماراتي ثابت للشعب الليبي

17 يوليو 2011 23:45
أبوظبي (وام) - أكدت نشرة “أخبار الساعة” أن النهج الذي اتبعته دولة الإمارات ولا تزال في التعامل مع الأزمة الليبية، هو ترجمة لسياستها الثابتة في دعم الوحدة والاستقرار في الدول العربية والصديقة كافة ومساندة كل ما من شأنه تحقيق مصالح شعوبها ولهذا أصبحت سياساتها ومواقفها المختلفة تحظى بالتقدير والاحترام وبات ينظر إليها باعتبارها من أهم الدول الداعمة للاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية. وتحت عنوان “دعم إماراتي ثابت للشعب الليبي”، قالت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن الكلمة التي ألقاها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في افتتاح أعمال الاجتماع الرابع لمجموعة الاتصال حول ليبيا في اسطنبول الجمعة الماضي، عبرت عن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الداعم للشعب الليبي. فقد أكد سموه “التزام دولة الإمارات المشاركة في الجهود الدولية المبذولة تجاه الشعب الليبي والعمل على إنهاء الأزمة الليبية في أسرع وقت ممكن لتأمين حماية الشعب الليبي والحفاظ على أمانيه وطموحاته الشرعية في الحرية والعيش الكريم”. وأضافت النشرة أنه منذ بدء الأزمة في ليبيا كان موقف دولة الإمارات واضحاً في دعم الشعب الليبي والوقوف إلى جانبه في مواجهة استخدام النظام القوة ضد المدنيين وفي الوقت نفسه الحرص على وحدة الدولة الليبية وضمان عودة الاستقرار إليها إدراكاً من إيمانها بأن استمرار هذه الأزمة سيؤدي إلى تدمير قدرات الشعب الليبي والتأثير في مستقبله لسنوات طويلة، لذا فإنها لم تأل جهداً في دعم أي مبادرات تستهدف تسويتها وإنهاءها بصورة تضمن حماية الشعب الليبي والحفاظ على ثرواته ومقدراته، منوهة في هذا الصدد بما عبر عنه سمو الشيخ عبدالله بن زايد بقوله “نتطلع إلى ليبيا موحدة تنعم بالسلام والاستقرار وتسعى جاهدة إلى استخدام ثرواتها الطبيعية لإيجاد نهضة حقيقية لشعبها من أجل أن تتبوأ مكانها الطبيعي في المجتمع الدولي”. وأوضحت النشرة أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أكد أن استمرار وجود نظام القذافي في السلطة يؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن في ليبيا ودعا إلى ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط عليه لمغادرة السلطة فوراً وهذا لا شك يرجع في الأساس إلى أن هذا النظام قد فقد شرعيته دولياً وعربياً في ظل ممارساته القمعية ضد الشعب وهي الممارسات التي تهدد بتدمير الدولة الليبية وضياع ثرواتها وتعرضها لمخاطر الوقوع في أتون الحرب الأهلية، مبينة أن هذا يفسر التصاعد الكبير في المواقف الإقليمية والدولية التي تنزع الشرعية عن النظام وتطالب بتشديد الحصار عليه مالياً وسياسياً من أجل إجباره على التنحي. وأكدت “ أخبار الساعة “ في ختام افتتاحيتها أن أهم ما يميز الرؤية التي تتبناها الإمارات بشأن الأزمة في ليبيا، أنها تتسم بالتكامل وبعد النظر إذ تدرك مختلف الأبعاد المرتبطة بهذه الأزمة وتتعاطى معها بصورة مسؤولة ومتزنة سواء تعلق الأمر بالجانب الإنساني من خلال قيادة الجهود الإقليمية والدولية لتأمين المساعدات اللازمة للشعب الليبي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©