الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«دبي العطاء» تطلق برنامجين جديدين في كينيا وأوغندا

«دبي العطاء» تطلق برنامجين جديدين في كينيا وأوغندا
3 أغسطس 2014 23:10
أعلنت دبي العطاء عن إطلاق برنامجين جديدين في كينيا وأوغندا، وذلك مع اختتامها لحملة “ماذا لو؟” الرمضانية بنجاح، ويهدف هذان البرنامجان إلى تحسين مهارات التعليم والتعلّم عبر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتصدي لغياب الفرص والركود التنموي، وعدم توفير الدعم اللازم للمعلمين في البلدان النامية. وقال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء على البرنامج الجديد: “تطوّر دور المعلّم مع تحول التركيز من “التعليم للجميع” إلى “التعلّم للجميع”، وفي هذا النطاق، يسعى البرنامجان الجديدان إلى تحضير وتدريب المعلمين، والطلاب في كينيا وأوغندا من أجل تلبية متطلبات التعليم والتصدي لتحديات العصر من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم. ويشمل الهاتف المتحرك والكمبيوتر والأجهزة اللوحية التي تعتبر أدوات مهمة في تحسين نتائج التعليم والتعلّم لما توفره من فرص لتنمية المعلمين، وتوسيع نطاق المستفيدين. وتحول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التعليم حول العالم، وعبر استخدامها لتعزيز معايير التعليم في البلدان المستفيدة، نحدّ من التفاوت الكبير في المهارات والمعرفة بين الاقتصادات المتطورة والناشئة”. وقد وجدت دراسة للبنك الدولي أن 19% فقط من معلمي المدارس العامة في أوغندا و35% في كينيا لديهم معرفة أساسية في المنهج الدراسي. ولذلك تأثير سلبي على تجربة الأطفال التعليمية بالإضافة إلى أن أكثر من اثنين بين ثلاثة طالب مسجلين في الصف الثالث لا يستطيعون اجتياز اختبارات الصف الثاني باللغة الإنجليزية والسواحيلية والرياضيات. وسيتم تنفيذ البرنامجين الجديدين على مدى ثلاث سنوات، ومن المتوقع أن يستفيد منهما 500 معلّم و100 مدرب للمعلمين، وإداري فضلاً على أكثر من 150,000 طالب. وستعمل دبي العطاء في البلدين بالتعاون مع مؤسسة “الأغا خان” من أجل تنفيذ برامج تدريب المعلمين، وتحسين المدارس لاختبار وإثبات القدرة التحويلية لاستخدام تكنولوجيا الهواتف المتحركة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية والأجهزة اللوحية. وتركز هذه البرامج على تدريب المعلمين، وتوفير الدعم المنتظم والفعال للمعلمين وإرشادهم عبر استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأضاف القرق: “نطبق مبادرات تتراوح ما بين بناء المدارس لتوفير المرافق الصحية وتنظيم الوجبات المدرسية من منتجات محليّة. إلا أن المعلّم يبقى العنصر الأهم الذي يلهم الأطفال على التعلّم. فالأطفال لا يتعلمون إن لم يكن المعلمون مؤهلين كفاية ومحفزين للتعليم. وفي البلدان التي تعاني من شحّ الموارد وندرة الفرص، التي تحد من التنمية المهنية للمعلمين، توفر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منصة بديلة للتدريب والتوجيه بما يسمح بتعليم الأطفال تبعاً لمقاربة مناسبة لعمرهم وذات صلة بغض النظرعن مكان وجودهم”. ويتماشى البرنامجان الجديدان في كينيا وأوغندا، كمثل عدد من برامج دبي العطاء، مع مبادرة “التعليم أولاً “ العالمية التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في سبتمبر 2012، والتي تهدف إلى تجديد الالتزامات العالمية بشأن التعليم. وقد حضرت دبي العطاء إطلاق هذه المبادرة العالمية خلال أسبوع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث اختيرت المؤسسة لتكون شريكاً في هذه المبادرة. وعبر برنامج الحكومة الكينية بعنوان “LaptopProject” وبرنامج مركز تطوير المناهج الوطنية في أوغندا بعنوان “CurriculumNetProject”، تحصد الحكومتان فوائد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز نتائج التعليم والتعلّم. ومن المتوقع أن يوجه البرنامجان السياسات والبرامج المستقبلية حول مبادرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما سيتم توسيعها لتشمل أكثر من 1200 مدرسة، تدعمها مؤسسة الآغاخان في كينيا وأوغندا. وكانت دبي العطاء قد أعلنت عن إطلاق البرنامجين بعد اختتام حملتها الرمضانية التي حملت عنوان “ماذا لو؟” بنجاح، والتي حصدت على دعم كبير من المجتمع المحلي الإماراتي مؤسسات وأفراد الذين تبرعوا ليوفروا التعليم الأساسي السليم للأطفال في البلدان النامية. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©