انطلاق حملة «تنظيف البر» في مختلف إمارات الدولة اليوم

(أبوظبي، كلباء) - تنطلق اليوم وغدا فعاليات حملة “تنظيف البر” في مختلف إمارات الدولة، بمشاركة هيئات حكومية وخاصة، ترجمة لدعوة وجهها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية لسكان الدولة للمشاركة فيها عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”. وستنطلق الحملة اليوم من الساعة الثانية ظهرا وحتى الخامسة والنصف مساء في منطقة الورقاء بدبي، وفي الفاية طريق مليحة بإمارة الشارقة، وفي عوافي بإمارة رأس الخيمة. وستنطلق الحملة غدا السبت منذ الساعة التاسعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الواحدة بعد الظهر في مخيم البدو في إمارة أم القيوين، وفي دبا الفجيرة العقة، وفي تمام الساعة الثانية ظهرا وحتى الخامسة النصف مساء في الختم بأبوظبي وفي بدع بنت سعود في العين، وفي ليوا تل مرعب بالمنطقة الغربية. وتهدف الحملة إلى تنظيف المناطق الصحراوية الخاصة بالتخييم، وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ على المناطق البرية، والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من البيئة الطبيعية الغنية التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة، ورفع حس الولاء والانتماء إلى الوطن إضافة إلى غرس ثقافة التطوع وتعلم كيفية الحفاظ على بيئة نظيفة. وتشارك في الحملة تلبية لتوجيهات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان جمعية أصدقاء البيئة ومقرها أبوظبي في فعاليات الحملة غدا السبت، حيث سينتشر المتطوعون في مناطق الختم وبدع بنت سعود، وفي ليوا تل مرعب في المنطقة الغربية. وكان سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، دعا إلى حملة “تنظيف البر” عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من خلال تغريدة كتب فيها “شو الرأي نتشارك في تنظيف البر ودي أشارك لو توافقون الجمعة 20 يناير”، ولقيت هذه الدعوة تفاعلاً شعبياً واسعاً من قبل مرتادي البر في جميع إمارات الدولة. وكتب سموه في تغريدة أخرى “أذكر في رحلات الوالد للبر كان يحرص علينا أن لا نترك أي شيء خلفنا”، مؤكداً على غرس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في أبناء وطنه أهمية الحفاظ على البيئة وتجنب الإضرار بالآخرين من خلال إبقاء المخلفات على الأرض. ويشارك 250 متطوعاً من برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي في حملة “تنظيف البر” التي ستنطلق في أماكن متفرقة من الدولة الجمعة والسبت المقبلين المقبل، تلبية لنداء سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. وسيتم منح كل متطوع يهم بعملية “تنظيف البر” أدوات تنظيف كاملة تشمل أكياسا لجمع النفايات، وقفازات وعصي خاصة ونظارات واقية من الشمس، إضافة إلى حصول كل المتطوعين على الإرشاد والتوجيه الكامل وكيفية التعامل مع حالات الطوارئ، والتي سيقوم المتطوعون في البرنامج الوطني التطوعي للاستجابة في حالات الطوارئ “ساند”، بالاستجابة لها ومحاولة التقليل من آثارها قدر المستطاع. يشار إلى أنه تم تكليف برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي كي يقوم بدور تنسيقي في هذه الحملة، حيث تعمل إدارته على تسهيل عمل كافة المتطوعين والجهات المشاركة وتقديم الدعم اللوجستي والعمل معهم جنبا إلى جنب كي تحقق الحملة الأهداف المرجوة منها. حملة العين ونفذت بلدية مدينة العين حملة لإزالة النفايات من صحراء منطقة بدع بنت سعود تمكنت من خلالها من جمع 8 أطنان من النفايات، وذلك بالتعاون مع الشرطة المجتمعية ومركز أبوظبي لإدارة النفايات في سياق رؤيتها للحفاظ على الوجه الحضاري للمدينة وتعزيز ثقافة الوعي البيئي لدى جمهور المدينة. وقال حمد حمود الظاهري مشرف الحملة إنها نفذت تحت شعار “لنعمل جميعاً يداً بيد في تنظيف صحراء الإمارات” ضمن الحملة التوجيهية التي أطلقتها البلدية لتوعية أهالي مدينة العين من المواطنين والمقيمين بأهمية المحافظة على البيئة الصحراوية للمدينة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وأضاف أن الحملة شهدت تجاوباً كبيراً من الجمهور ومرتادي منطقة بدع بنت سعود التي تجذب الأسر من مختلف إمارات الدولة في مثل هذا الوقت من العام بفضل طقسها المتميز بهدف الترفيه والترويح عن النفس وخصوصاً في أيام العطل ونهاية الأسبوع. كما تشارك شركة العين للتوزيع في حملة “تنظيف البر” التي تنطلق غدا في إطار سعي الشركة إلى تعزيز روح المواطنة البيئية وبث روح المشاركة في نظافة البر نظرا للآثار السلبية الناتجة عن رمي المخلفات في الأماكن غير المخصصة لها وذلك من خلال زيادة الوعي بمخاطر التلوث وأهمية المحافظة على نظافة البيئة البرية. تنمية “الغربية” ويشارك مجلس تنمية المنطقة الغربية في فعاليات حملة “تنظيف البر” التي تنطلق غدا الجمعة في مختلف مناطق ومدن الدولة، بالتنسيق مع برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي في إطار تلبية دعوة سمو الشيخ عبدالله بن زايد وحرص المجلس على المساهمة في الحفاظ على نظافة البيئة وتعزيز ثقافة حماية الطبيعة من كافة أشكال المخلفات. وستنضم مجموعة من الموظفين يتقدمهم محمد حمد بن عزان المزروعي مدير عام مجلس تنمية المنطقة الغربية وعدد من مدراء الإدارات والأقسام غدا السبت إلى حملة التنظيف في موقع “مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل” في مدينة زايد في المنطقة الغربية. وأشاد مدير عام المجلس بالمبادرة الكريمة التي تحمل أبعادا بيئية ذات أهمية بالغة معربا عن ثقته بالمشاركة المكثفة التي ستشهدها هذه الفعالية من قبل مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الدولة، فضلا عن كافة الفئات المجتمعية وعلى رأسهم فئة الشباب الذين عبروا في أكثر من مناسبة على درجة عالية من الوعي بأهمية القضايا البيئية. وأضاف محمد حمد بن عزان المزروعي أن البيئة تشكل أولوية أساسية في الخارطة الاستراتيجية لمجلس تنمية المنطقة الغربية من خلال تعزيز بيئة صحية مستدامة في المنطقة الغربية تساهم في ترويج جاذبية المنطقة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. يذكر أن حملة “تنظيف البر” ستشمل مناطق عديدة على مستوى الدولة منها منطقتا “الذيد والبداير” في إمارة الشارقة والحميدية في إمارة عجمان ومنطقة المزرع في إمارة رأس الخيمة وشارع الإمارات في إمارة أم القيوين، بينما ستركز الحملة في إمارة الفجيرة على كورنيش الفجيرة والعقة في دبا والقرم في كلباء. الغيل الجبلية وبدأت بلدية كلباء أمس حملة موسعة داخل محمية منطقة الغيل الجبلية لتنظيفها من المخلفات وذلك استجابة لدعوة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية على صفحته بتويتر. وقال أحمد جمعة الهورة المدير العام لبلدية مدينة كلباء إن الحملة تم تنظيمها تلبية للدعوة الكريمة لسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وقد قمنا في الأيام السابقة وبعد قراءة الدعوة عبر موقع تويتر بمخاطبة مدارس كلباء والدوائر والمؤسسات المحلية والاتحادية في المدينة واستجابت لنا جميع الجهات عن رغبة حقيقية في خدمة المجتمع ومحاولة تقديم أي مساهمة قد تحقق تقدما بيئيا معينا في كافة المحميات الطبيعية والبرية. ولفت الهورة الى أن عدد المشاركات الطلابية من المدارس بلغت قرابة 270 طالبا وطالبة و34 مشرفا ومشرفة من 33 مؤسسة وهيئة ودائرة محلية واتحادية وخاصة. وأكد مدير بلدية كلباء أن جميع الحضور عبروا بشكل كبير عن حبهم لهذا الوطن وحرصهم على الحفاظ عليه نظيفا من كل المخلفات الضارة بالبيئة البرية والجبلية والبحرية، مشيرا إلى أن حملات التنظيف سوف تستمر على مدار العام شهريا لتنظيف كافة المناطق في المدينة ومناطق وادي الحلو والغيل وضواحي كلباء الأخرى استجابة لتلك الدعوة الكريمة. وقال تم خلال الحملة جمع كميات من المخلفات من محمية الغيل التي تقع على مساحة عدة كيلو مترات وتوجد بها مناطق سياحية يزورها السياح المحليون والأجانب وكان لابد من البدء بها