الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

قطاع البنوك يقود تراجعات الأسهم القطرية

قطاع البنوك يقود تراجعات الأسهم القطرية
21 فبراير 2009 00:55
انخفض مؤشر السوق القطرية بصورة كبيرة في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي بعد أن خسر 374,66 نقطة، وبنسبة هبوط بلغت 7,15% ليغلق تعاملاته عند مستوى 4868,91 نقطة مقابل 5243,57 نقطة في الاسبوع قبل الماضي· وبعد أربع جلسات حمراء، فقدت الأسهم القطرية نحو 5,21% من قيمتها وانحدر مؤشرها العام اسفل حاجز الـ 5 آلاف نقطة لثاني مرة خلال العام الحالي· وكانت السوق القطرية قد استهلت تعاملاتها على صعود جيد ونجح المؤشر في العودة مرة اخرى للارتفاع نتيجة عمليات الشراء الواسعة التي قام بها المستثمرون استعدادا للدخول في مضاربات جديدة بعد الانتهاء من فترة توزيعات الارباح· وعلى مدى اربع جلسات متتالية، واصلت السوق القطرية نزيف النقاط الحاد وتنازل المؤشر بكل سهولة عن حاجز الـ 5 آلآف نقطة خلال جلسة الاربعاء· وقاد قطاع البنوك موجة الهبوط بعد ان تعرضت أسهمه القيادية لخسائر فادحة نتيجة لقيام المحافظ الاجنبية بعمليات بيع واسعة استتبعها عروض بيع متتالية من المستثمرين القطريين في الوقت الذي ملأت قاعات السوق شائعات تؤكد وجود حالات تعثر وخسائر لدى عدد من البنوك خلال الربع الاول من لعام الحالي· وفقدت الاسهم 11,2 مليار ريال في نهاية الاسبوع الماضي بعد أن تراجعت القيمة السوقية لها بنسبة 5,21% لتصل إلى 203,3 مليار ريال قطري مقابل 214,5 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· بداية مرتفعة وكانت السوق القطرية قد ارتفعت مع أولى جلسات التداول يوم الاحد الماضي ونجح المؤشر في العودة مرة اخرى للارتفاع بعد التراجع الذي تعرض له خلال الجلسات الثلاث الاخيرة من الاسبوع قبل الماضي بسبب عمليات جني الارباح· وبرهنت السوق من جديد على قدرتها على تجاهل تراجعات الاسواق الاخرى والتحرك وفق اداء ومعطيات شركاتها، وقام المستثمرون بعمليات شراء واسعة طالت اكثر من ثلثي الاسهم المتداولة استعدادا للدخول في مضاربات جديدة بعد الانتهاء من فترة توزيعات الارباح· ولولا الأداء الباهت لبعض الاسهم القيادية كقطر الوطني وكيوتل لنجح المؤشر في الخروج بمكاسب اكبر فيما كان للأداء الجيد لسهم المصرف وصناعات قطر اللذين ارتفعا بنسبة 2,57 % و 1,25% على التوالي دورا رئيسيا في العودة بالسوق إلي المنطقة الخضراء· وتمكن المؤشر من تعزيز مكانته فوق مستوى الـ 5 آلاف لتنهي السوق تعاملاتها على صعود جيد بلغت نسبته 1,40%، وأغلق مؤشرها العام عند مستوى 531720 نقطة بعد إضافة 73,63 نقطة الى رصيده· وشهدت الجلسة زيادة ملحوظة في قيم واحجام التداول وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 9,4 مليون سهم بلغت قيمتها 193,3 مليون ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 4882 صفقة، وكنتيجة طبيعية لعمليات الشراء الكثيفة، فقد شهدت جلسة الاحد ارتفاع أسعار أسهم 28 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 5 شركات واستقرار أسعار أسهم 6 شركات· وقطاعيا اخضرت شاشة جميع القطاعات وقاد قطاع التأمين موجة الصعود بعد ان ربح مؤشره بواقع 120,66 نقطة، تلاه قطاع الصناعة بارتفاع قدره 96,81 نقطة واحتل قطاع البنوك المركز الثالث بارتفاع بلغ 88,5 نقطة، فيما كان قطاع الخدمات أقل الرابحين بواقع 62,89 نقطة· جني أرباح لم تستطع السوق القطرية يوم الاثنين التماسك والصمود في وجه عمليات البيع التي نفذها المستثمرون لجني الأرباح، والتي لم يقابلها طلبات شراء انتظارا لتراجعات اشد، واكتسى مؤشرها باللون الأحمر بعد أن تخلت كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر نتيجة التراجع الهادئ لأسهم بسبب استمرار إحجام المستثمرين عن الدخول الى السوق· وسيطر على التعاملات حالة من الهدوء والتذبذبات والتقلبات الطفيفة والتحرك على هوامش ضيقة ارتفاعا وهبوطا· وأدى اتجاه غالبية السيولة المتداولة ناحية العرض الى إجبار المؤشر على التراجع لتختتم السوق تعاملاتها على خسارة طفيفة قدرها 13,82 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 0,26 % ويستقر مؤشرها العام عند مستوى 5303,38 نقطة· وتواصل تراجع السيولة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 8,6 مليون سهم بلغت قيمتها 174,3 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 4199 صفقة· وأدت عمليات البيع الواسعة نسبيا إلى انخفاض أسعار أسهم 25 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 13 شركة واستقرار أسعار أسهم شركتين· وعلى الصعيد القطاعي، احمرت كافة قطاعات السوق وإن كان بدرجات متفاوتة، وقاد قطاع التأمين موجة الهبوط خاسرا بواقع 53,63 20 نقطة تلاه قطاع الصناعة بتراجع قدره 47,35 نقطة فيما احتل قطاع البنوك المركز الثالث بخسارة بلغت 11,63 نقطة وكان قطاع الخدمات اقل الخاسرين بواقع 1,15 نقطة· تعميق الخسائر تعمقت خسائر السوق القطرية يوم الثلاثاء وسط تراجع شبه جماعي لكافة الاسهم كنتيجة طبيعية لغياب طلبات الشراء تقريبا مع تزايد عروض البيع عما كانت عليه في الجلسة السابقة، ومنيت السوق بخسائر أكبر بعد تخلي كافة القطاعات عن دعم المؤشر· وأرجع بعض المحللين التراجعات الحالية إلى عدم وجود أي مبررات إيجابية تدفع المستثمرين لشراء الاسهم، بعد أن قامت أغلب الشركات المدرجة في السوق القطرية بتوزيع الارباح الخاصة بنتائج أعمالها خلال ،2008 مشيرين التراجعات التي مني بها سهم بنك قطر الوطني بعد التوزرعات النقدية الكبيرة التي قامت بها إدارته· وضغطت اسهم قطاع لبنوك على المؤشر، حيث انخفض سهم التجاري بنسبة قاربت على 10%، وسهم المصرف بنسبة 4,7% الخليجي بنسبة 3,7%· ونتيجة لتخلي كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر وتعرضها لخسائر كبيرة هبط المؤشر بنسبة 2,89% ليخسر 153,31 نقطة ويغلق تعاملاته عند مستوى 5150,07 نقطة· وشهدت الجلسة تراجعاً كبيراً في قيم واحجام التداول مقارنة بالجلسة السابقة وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 5,8 مليون سهم بلغت قيمتها 148,4 مليون ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 3478 صفقة· وتحت ضغط عمليات البيع على اسهم قطاع البنوك وسط عمليات المضاربة على الاسهم النشطة انخفضت أسعار أسهم 30 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 4 شركات واستقرار أسعار أسهم 3 شركات، وعلى الصعيد القطاعي تراجعت كافة القطاعات بقيادة مؤلمة من قطاع البنوك الذي فقد بواقع 327,34 نقطة، تلاه قطاع التأمين بخسارة قدرها 93,84 نقطة واحتل قطاع الصناعة المركز الثالث بتراجع بلغ 45,72 نقطة، فيما كان قطاع الخدمات اقل الخاسرين بانخفاض قدره 26,08 نقطة· تراجع حاد تكرر سيناريو جلسة الثلاثاء في اليوم التالي (يوم الاربعاء) حيث واصلت الأسهم القطرية تراجعها الحاد لثالث جلسة على التوالي وهوى المؤشر اسفل حاجز الـ 5000 نقطة للمرة الثانية خلال هذا العام بعد أن فقد ما يزيد على 215 نقطة خلال تلك الجلسة· وتخلت كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر وسط تراجع شبه جماعي لأسهمها باستثناء سهمي السلام والتحويلية، وقاد قطاع البنوك موجة الهبوط بعد أن تعرضت أسهمه القيادية لخسائر فادحة نتيجة لقيام المحافظ الاجنبية بعمليات بيع واسعة استتبعها عروض بيع متتالية من المستثمرين القطريين في الوقت الذي ملأت قاعات السوق شائعات تؤكد وجود حالات تعثر وخسائر لدى عدد من البنوك خلال الربع الاول من لعام الحالي· ختام أحمر اختتمت السوق القطرية تعاملات آخر جلسات الاسبوع على اللون الاحمر الداكن بسبب استمرار ضغوط أسهم قطاع البنوك على مؤشر البورصة· وقادت أسهم القيادية هذا القطاع موجة الهبوط، بعد أن تعرضت لخسائر فادحة تزعمها سهم المصرف والتجاري والوطني الذين تراجعوا بنسب 9,89% و4,40% و1,15% على التوالي· ورغم ذلك، شهدت الجلسة ـ وفقا لمحللين ـ بعض الأمور الإيجابية، ومن بينها معاودة المؤسسات الأجنبية لعمليات الشراء مرة أخرى بعد انقطاعٍ دام لفترة، وهو الأمر الذي أدى إلى صعود الغالبية العظمى من الأسهم المتداولة· وواصل المؤشر العام للسوق مسلسل انزلاقه إلى ما دون مستوى الـ5000 نقطة، بعد أن هوى إلى أسفلها للمرة الأولى منذ أكثر من شهر نهاية تعاملات الأربعاء· وأدت المشتريات الاجنبية إلى اخضرار كافة قطاعات السوق الباقية، ومن ثم نجحت في تقليص خسائر السوق إلى 65,75 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التعاملات عند مستوى 4868,91 نقطة بعد ان هبط بنسبة 1,33%· ورغم إغلاق السوق على اللون الاحمر، إلا أن مشتريات الاجانب أدت إلى ارتفاع أسعار أسهم 30 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 7 شركات واستقرار أسعار أسهم 3 شركات· وارتفعت قيم وأحجام التداول بشكل ملحوظ ليقوم المستثمرون بالتعامل على 12,6 مليون سهم بلغت قيمتها 202 مليون ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 4350 صفقة، وقطاعيا اخضرت كافة القطاعات باستثناء قطاع البنوك الذي خسر بواقع 253,29 نقطة، فيما قاد قطاع الصناعة الجناح الاخضر بارتفاع بلغ 70,13 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بمكسب قدره 66,74 نقطة، فيما كان قطاع التأمين اقل الرابحين بواقع 40,22 نقطة· تراجع جماعي شهدت تعاملات الاسبوع الماضي تراجعا جماعيا لكافة مؤشرات السوق القطرية، حيث سجل مؤشرها العام انخفاضا كبيرا في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي، بعد ان خسر 374,66 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 7,15% ليغلق تعاملاته عند مستوى 4868,91 نقطة مقابل 5243,57 نقطة في الاسبوع قبل الماضي· وكذلك انخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 20,60% لتصل إلى 905,2 مليون ريال قطري مقابل 1,1 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي· كما انخفض عدد الأسهم المتداولة بنسبة 27,50% ليصل إلى 45,6 مليون سهم مقابل 63 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي· وايضا انخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 16,04% ليصل إلى 20945 عقدا مقابل 24945 عقدا في الأسبوع قبل الماضي، وشهدت القيمة السوقية للأسهم تراجعا كبيرا بلغت نسبته 5,21% لتصل إلى 203,3 مليار ريال قطري مقابل 214,5 مليار في الاسبوع قبل الماضي· البنوك يقود التعاملات استمر قطاع البنوك في قيادة التعاملات، حيث احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 46,06% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 37,73%، وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 13,77%، وأخيرا جاء قطاع التأمين بنسبة 2,45%· كما احتل قطاع البنوك المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة، بحصة بلغت نسبتها 54,4% من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 43,66%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 10,11%، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 0,82%· فيما احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة، بحصة بلغت نسبتها 46,98% من إجمالي عدد العقود المنفذة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 34,70%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 14,95%، وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 3,37%·
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©