الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«أجانب دورينا».. يعطوننا «الشيء القليل» ويتألقون بعد الرحيل!

«أجانب دورينا».. يعطوننا «الشيء القليل» ويتألقون بعد الرحيل!
14 أكتوبر 2010 22:05
القصة لا تتعلق بمباراة في الدوري البرازيلي لكرة القدم عرضتها قنواتنا التلفزيونية وشارك فيها ثلاثة لاعبين كانوا قبل موسم واحد يلعبون في دورينا وليست في لاعب لم يقدم الكثير خلال الموسم الماضي رغم أنه كان يعتبر الصفقة الأغلى في تاريخ كرة الإمارات واليوم يتألق مع فريقه البرازيلي ويسجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة. القضية أكبر من ذلك بكثير وهي تتعلق بتعاقدات الأندية في كل موسم عندما تأتي أشهر الأسماء، تسبقها سيرة ذاتية غنية لتتعلق الأبصار بها عندما تنزل إلى أرض الملعب لكي تستمتع بمهاراتها وإبداعاتها ولكن تكون المفاجأة وخيبة الأمل، عندما لا تقدم هذه الأسماء الكثير أو المنتظر منها، على الرغم من أن هذه الأسماء تكون قادمة من مسابقات عريقة وكبيرة وتم التعاقد معها لكي تساعد فرقنا ولكي تسهم في تطوير لاعبينا المحليين، ولكن فجأة يتحول هذا اللاعب الكبير إلى عالة على فريقه وتسعى إدارة النادي التي تعاقدت معه للتوصل إلى حل من أجل إنهاء العقد بالطريقة التي ترضي الطرفين وفي النهاية يكون هذا اللاعب هو المستفيد الأكبر ليبحث عن مكان آخر ويكون عطاؤه مرتبطاً بالمكان الذي يذهب إليه. في كل موسم علينا أن نلقي نظرة على تلك الأسماء التي رحلت من دورينا لكي نتعرف إلى مردودها في أنديتها الجديدة لعلنا نحصل على الأسباب التي تؤدي إلى التباين الكبير بين مستويات اللاعبين هنا وهناك، فأين يكمن الخلل وهل العيب فيهم أم أن النظام لدينا لا يساعد اللاعب القادم من أقوى البطولات على البروز والتألق أم هي الجماهير وفشل إدارات الأندية في التعامل مع هؤلاء اللاعبين. وفتح تألق بعض اللاعبين الأجانب بدوريات خارجية وتحديدا بالدوري البرازيلي والذين سبق لهم خوض تجربة احترافية بأنديتنا ولم يكتب لهم النجاح أو التألق، الباب أمام حالة من الجدل بالساحة الرياضية بعدما بدأت الجماهير تشير بأصابع الاتهام لمجالس الإدارات التي بدورها حملت القضية لعدم التوفيق وكذا عدم الانسجام والتفاهم مع بقية عناصر الفريق، فيما رأى فريق ثالث أن أجانب الدوري الإماراتي أصبحوا أكثر استقراراً من ذي قبل وباتت الأندية تعرف ما لها وما عليها في التعامل معهم. «الاتحاد» استطلعت رأي خبراء رياضيين على خلفية عدم تألق بعض اللاعبين عندنا في السابق رغم أن أنديتنا جلبتهم بأسعار فلكية وكونهم اليوم يصولون ويجولون بالدوري البرازيلي أو غيره من الدوريات التي انتقلوا إليها. ورأى الخبراء أن ضعف الحصص التدريبية بالأندية وعدم تطبيق نظام اليوم الكامل على اللاعبين يعد سبباً في تدهور مستوى اللاعبين الأجانب من الصف الأول الذين سبق لهم اللعب بدورينا أمثال البرازيليين أوليفيرا وسوبيس إضافة إلى فالديفيا وأسونساو وريناتو وغيرهم كثيرون، كما اتفقت الآراء على أن استجابة مجالس إدارات معظم الأندية للضغوط الجماهيرية حال لم ينسجم أي لاعب أجنبي بشكل سريع مع بقية عناصر الفريق هي التي تدفع الإدارة لاتخاذ قرار متسرع بـ” تفنيشه” رغم تألقه اللافت قبل ضمه لصفوف فريقها وبالتالي يعود للتألق في أي دوري يحصل فيه على فرصة كاملة بخلاف ما يحدث عندنا. التدريبات ضعيفة من جانبه، قال عبد الناصر الخاجة رئيس إحدى شركات التسويق الرياضي ووكيل لاعبين أن غياب ما يسمى بالتدريبات القوية والمركزة في نظام التدريب بالفريق الإماراتية يعتبر علامة استفهام كبيرة يجب حلها خاصة مع تحول اللاعبين الإماراتيين أنفسهم إلى لاعبين محترفين بعقود وجميعهم باتوا متفرغين من أعمالهم ووظائفهم. ويرى الخاجة أن غياب الرقابة الفنية الدقيقة وراء تراجع مستويات بعض اللاعبين الأجانب بدورينا على الرغم من تألقهم خارجياً بصورة لافتة سواء قبل أن ينضموا للدوري الإماراتي أو حتى بعد رحيلهم عنه وبالتالي تكون الفترة التي يقضونها بفرقنا هي الفترة الأقل في مستوى أداء هذا اللاعب الأجنبي. وقال الخاجة: “ للأسف إدارات الأندية لا تهتم بتطبيق نظام اليوم الكامل داخل أسوارها مثلما يحدث بأوروبا أو بأميركا اللاتينية أو حتى بأفريقيا حاليا، فاعتماد نظام تدريب مكثف ومتكامل يعتبر من الأمور المسلم بها في الأندية المتطورة والتي ترفع مستوى لاعبيها بدنياً ولياقياً، وبما أن اللاعب الأجنبي عادة ما يكون معتادا على العيش بنظام اليوم الكامل داخل ناديه فالأمر لن يخلو من تدهور في مستواه الفني حال طبق الأسلوب المتبع بأندية الدوري الإماراتي حاليا بالاكتفاء بجرعة تدريب صغيرة لا تتعدى الساعة ونصف الساعة يومياً في معظم الأحوال “. وأكد الخاجة أن ما يحدث خارجياً هو أن اللاعب قد يتدرب 3 أو 4 ساعات يومياً على فترتين ومنها وقت يتعلق بتدريبات فردية على مهارات وتحركات تكتيكية، لذلك يتألق اللاعبون خارجياً بصورة أكبر. وطالب الخاجة إدارات الأندية بدورينا بعدم التسرع في قرار التعاقد مع لاعب أجنبي إلا بعد دراسة وافية لما يحتاجه الفريق بالضبط حتى يكون القرار صائباً. وقال: “بعض الأندية تغفل احتياجها للاعب محور ارتكاز أو مدافع وتفكر دوماً في ضم مهاجمين بل وثلاثة وبالتالي لا يقدم الأجانب ما يتوقع منهم لأن الفريق ككل يعاني خللا في بقية المراكز “ يرى أنه ليس بالضرورة أن تنجح كل الصفقات يوسف عبد الله: فشل البعض «أمر طبيعي» و أنديتنا أصبحت أكثر وعياً دبي (الاتحاد)- يرى يوسف عبد الله الأمين العام لاتحاد الكرة وأحد أشهر وكلاء اللاعبين سابقا أن مسألة نجاح اللاعب الأجنبي في دوري الإماراتي تحكمها العديد من الأمور وتتحكم بها عوامل كثيرة، أقلها المستوى الفني للاعب نفسه، ورفض يوسف عبد الله اعتبار نجاح بعض هؤلاء اللاعبين عقب ترحيلهم من أنديتنا إلى دوريات أخرى بالظاهرة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الأمر لا يعدو كونه مصادفة واردة الحدوث. وقال عبد الله: “ الأندية الإماراتية أصبح لديها خبرات تراكمية جيدة خاصة فيما يتعلق بالتعاقد مع اللاعبين والمدربين ما يضعها في مصاف الدوريات القادرة على جذب لاعبين مميزين وبأسعار عالية وتنافسية “ ولفت الأمين العام لاتحاد الكرة إلى وجود أسماء تحقق تألقا بالفعل في الدوري وتلعب لأكثر من موسم على التوالي وهو ما يحسب لدورينا ولإدارات الأندية بطبيعة الحال، وقال “ إذا لم يكتب التألق للاعب هنا أو هناك فهذا أمر طبيعي ووارد، علينا أن ننظر لكم اللاعبين الأجانب المتألقين حاليا مع فرقهم ويدخلون في موسمهم الثاني أو الثالث بل وحتى الرابع مثل أوليفيرا لاعب الوصل الذي لا يختلف أحد على مدى تألقه على الرغم أن بدايته لم تكن موفقة بل وطالب البعض بترحيله لكن إدارة فريقه صبرت عليه حتى نال فرصته وحقق الانسجام الكامل، وهو نفس ما ينطبق على مارسيلينهو لاعب الشارقة وبينجا لاعب الأهلي وبيانو وماجراو من الوحدة وباري وتوني من الجزيرة وتينيريو من النصر ومن الوجوه الجديدة هناك بانجورا وكانافارو وغيرهم كثيرون وهذه الأسماء تعني أن الإدارات اختارت صفقاتها بعناية ونجحت في تسكين لاعبين على أعلى مستوى فني داخل فرقها “. وأشار عبد الله إلى أنه ليس بالضرورة نجاح جميع صفقات الأندية لأن هذا لا يحدث في أكثر الدوريات تقدما في أوروبا أو أميركا اللاتينية فعادة ما تجد لاعباً غير موفق أو أسلوب لعب الفريق لا يتناسب مع مركزه وهكذا. وأشاد يوسف عبد الله بالدور الذي يقوم به اللاعب المواطن حاليا، خاصة هذا الموسم وقال: “ تألق اللاعب المواطن بات واضحا بل ويجذب الأنظار أكثر من اللاعب الأجنبي، وقديما كان اللاعب الإماراتي هاوياً ووقتها كانت الأضواء تسلط على الأجنبي فقط، بينما الآن وبعد أن تحول اللاعب المواطن إلى محترف بات هو من ينافس الأجنبي ويتألق إلى جواره ويقدم مردوداً راقياً”. قال إن قرار الاستغناء عنهم لا تحكمه رؤية فنية خالصة عبد القادر حسن: الكل يعتقد أن اللاعب الأجنبي «سوبر مان» دبي (الاتحاد)- أكد عبد القادر حسن المدير التنفيذي السابق لنادي الشباب ومدير إدارة العلاقات العامة باتحاد الكرة أن تألق اللاعبين الأجانب خارجياً بعد رحيلهم “ مفنشين “ من الدوري الإماراتي يطرح الكثير من التساؤلات ويطرق باباً يتطلب علاجاً فعالاً حتى يتم إيقاف نزيف إهدار المال العام فضلاً عن ضرورة معرفة الخلفيات التي عادة ما تصاحب مثل هذا القرار المتعلق بترحيل الأجانب سريعاً على الرغم من تألقهم خارجياً قبل ضمهم لفرقنا، وبالتالي يندهش الجميع من عدم ظهور الأجانب بالصورة المتوقعة عندنا. وقال: “عامل التكيف والانسجام ضروري للغاية، هناك لاعبون يحتاجون إلى فترة طويلة حتى يتكيفوا مع واقع الدوري وطريقة اللعب والبيئة المحيطة به ولا يعني ذلك أنهم صفقات سيئة أو دون المستوى، بل على العكس عادة ما يتألق هؤلاء اللاعبون ويقدمون مستويات رائعة في حالة دخولهم في الفورمة والانسجام التام”. ولفت عبد القادر إلى أن جماهير الأندية وبعض الإداريين لديهم قناعة أن اللاعب الأجنبي يجب أن يكون “سوبر مان” داخل الملعب وعليه أن يفعل كل شيء وأن يرفع الفريق دائما وأن يتألق ويسجل ويحرس المرمى إذا ما دعت الحاجة، حتى في حالة فشل بقية الـ 11 لاعبا داخل المستطيل الأخضر. وقال: “ ينسى الجميع أو يتناسى أن كرة القدم لعبة جماعية كما أن لكل لاعب دوره التكتيكي داخل الملعب، وهناك لاعبون يقومون بأدوار تكتيكية لتسهيل مهمة زملائهم، وقد ينحصر دور الأجنبي في الهجوم على سبيل المثال هو التحرك طولا وعرضا وإرهاق الدفاع من أجل أن يسجل غيره وحتى لو تحقق هذا فتثور الجماهير على الإدارة وتتهمها بأنها جلبت لاعباً غير قادر على التسجيل رغم الدور التكتيكي الكبير الذي يقوم به داخل الملعب، وهو ما يؤثر بالسلب على اللاعب الأجنبي نفسه لأنه يشعر بذلك من نظرة الجميع له كما يشعر بعدم تقبل الجماهير لأدائه داخل الملعب ما يؤثر عليه بصورة كبيرة وهو عكس ما يحدث خارجيا بكل تأكيد، لذلك تجد اللاعب نفسه الذي لم يتألق عندنا هذا الموسم يتألق ويصول ويجول خارجيا في الموسم القادم وهكذا” كما انتقد عبد القادر تأثر إدارات الأندية بالضغوط الجماهيرية وحملها جزءاً من المسؤولية فضلا عن وفرة الوسائل الإعلامية التي باتت تعطي مساحة أكبر لنقل رؤية الجماهير وفرضها حتى على الرؤية الفنية وفي كثير من الأحيان تضخيمها وتحويلها إلى رأي يضاهي الرأي الفني، وهو من وجهة نظره ما يعتبر خطأً كبيراً يكلف النادي ماديا ومعنويا حال استجابت الإدارات لمثل هذه الضغوط، وقال: “ الإعلام يعطي مساحات كبيرة للآراء غير الفنية وبخاصة للجماهير وأعتقد أن هذه علة كرة الإمارات الحقيقية التي باتت تسيطر مؤخراً، لاسيما أن هذا التوجه يؤثر على عمل الإدارة وخططها المستقبلية بصورة كبيرة للغاية” «الثلاثي البرازيلي» يتألق في «السامبا» دبي (الاتحاد)- كان البرازيلي إيمرسون لاعب العين من الصفقات الناجحة بداية الموسم الماضي ولكن لعنة الإصابة حلت عليه هو الآخر وتراجع مستواه بشكل غريب قبل أن ينتقل إلى صفوف فلومينيزه البرازيلي، ويقدم عروضاً كبيرة في الدوري البرازيلي وخاض ثماني مباريات مع فريقه سجل خلالها سبعة أهداف ويحتل فريقه المركز الثاني في المسابقة بفارق نقطتين عن كروزيرو المتصدر. أما التشيلي فالديفيا الذي انتقل من العين إلى صفوف بالميراس البرازيلي فقد سجل هدفين لفريقه في المباراة الأخيرة والتي فاز بها فريقه على افاي بأربعة أهداف مقابل هدف وكعادته حصل على إنذار في المباراة وشارك إلى جانبه البرازيلي ماركوس اسونساو محترف الشباب والأهلي سابقاً ويدرب الفريق لويس سكولاري. البرنس ينتقم من «الجوارح» دبي (الاتحاد)- الغاني برنس تاجو والذي كان يلعب في صفوف الشباب ومن خلال صفقة زهيدة حصل الفريق على خدماته، وبعدها لم يستمر طويلاً مع الشباب رغم تسجيله العديد من الأهداف مع الفريق، لينتقل إلى الدوري السعودي، حيث لعب مع الاتفاق وكانت المفارقة أن يلتقي الفريقان في مباراتين ضمن دوري أبطال آسيا الموسم قبل الماضي وتفوق الاتفاق في المباراتين وبنتيجة واحدة وهي أربعة أهداف مقابل هدف، ونجح اللاعب الغاني في الانتقام من الجوارح بطريقته الخاصة حيث سجل خمسة أهداف في المباراتين بواقع هدفين في المباراة الأولى في السعودية وثلاثة أهداف في المباراة الثانية في دبي، وبعد ذلك الموسم انتقل اللاعب إلى صفوف هوفنهايم الألماني وها هو يواصل اللعب في صفوف الفريق للموسم الثاني على التوالي ويحتل فريقه حالياً المركز السادس في البوندسليجا. طالب بعدم إصدار أحكام «متسرعة» على الدوام عبد الرحمن محمد: غياب التقييم الصحيح وراء ما يحدث دبي (الاتحاد)- عزا عبدالرحمن محمد اللاعب الدولي السابق والمحلل الرياضي والمتحدث الرسمي لنادي النصر أسباب ظاهرة تألق اللاعبين الأجانب عقب رحيلهم من دورينا إلى غياب النظرة المعتمدة على التقييم الشامل لدى معظم الأندية بالدوري الإماراتي. وقال عبد الرحمن “ نحن نتعجل دوما في أحكامنا المتعلقة بتقييم الأجانب أو المدربين، وينتظر البعض أن ينجح اللاعب الأجنبي من أول شوط يشارك فيه، وهذا الأمر غير علمي ويفتقر للدقة لأن ما يحدث أن اللاعب يحتاج لقوته الكافية من أجل الوصول لأقصى درجات الانسجام داخل الملعب مع الفريق وطريقة اللعب وبقية زملائه فضلا عن رؤية المدير الفني وتوظيفه للاعب والتي عادة ما يكون لها تأثيرها سواء بالسلب أو الإيجاب على المردود الفني للاعب الأجنبي” وشدد عبد الرحمن محمد على أهمية توافر عنصر الانسجام مع الفريق ككل حتى ينجح اللاعب مهما بلغ أسمه أو سعره أو حتى تاريخه في الملاعب قبل انتقاله للعب بدورينا. وقال: “ حتى ينجح اللاعب الأجنبي يجب الاهتمام بتوفير متطلبات هذا النجاح، خاصة فيما يتعلق بعنصر الصبر من قبل الجميع، وبالذات الجماهير التي عادة ما تهاجم الإدارات وللأسف تجد أبواقا توصل صوتها وهو ما يضع النادي كله تحت الضغوط وقد ينتج عن ذلك قرار «تفنيش» اللاعب أو ترحيله دون تحقيق أي استفادة ممكنة على الرغم من تألق هذا اللاعب بالدوري القادم منه بل ويعود للتألق في حالة رحيله مجددا “ وانتقد عبد الرحمن محمد تغليب الرأي العاطفي المتسرع في أحكام الكثيرين، وقال: “ من لا يفهم جيدا في فنيات اللعبة تجده يطلق أحكاما متسرعة على الدوام وهذه عادة الجماهير بشكل عام والتي ترفع اللاعب على الرؤوس حال نجح في تسجيل أهداف ولكنها تطرحه أرضا وتطالب برأسه ورأس المدرب في حالة فشله في التسجيل رغم دوره الفني المميز داخل الملعب” وأكد لاعب النصر والمنتخب الوطني السابق أن هناك لاعبين مميزين بالدوري حاليا في جميع الفرق مشيرا إلى أن خروج لاعب أو أكثر وتألقهم خارجيا لا يقلل من قوة الأسماء الموجودة حاليا بالأندية المحلية، وقال: “ من يستطيع حاليا أن يصف أوليفيرا لاعب الوصل بأنه لاعب غير ناجح أو بنجا لاعب الأهلي أو مارسيلينهو لاعب الشارقة أو بانجور وتينيريو وغيرهم كثيرين”. وأوضح عبد الرحمن أن وجود بعض الإداريين من غير ذوي الاختصاص يعتبر أحد الأسباب في عدم الاختيار الموفق من البداية والذي يتبعه بالتالي عدم نجاح كاف للاعب الأجنبي، مطالباً بضرورة الاعتماد على الرأي الفني المتمرس سواء قبل ضم لاعب أجنبي أو حتى قبل اتخاذ قرار “ تفنيشه”. صفقات من العيار الثقيل حرمتنا منها «لعنة الإصابة» تألق أوليفيرا وسوبيس وفالدي يثير علامات الاستفهام ! دبي (الاتحاد)- لا يختلف اثنان على أن نجاح نادي الجزيرة في جلب اللاعبين أوليفيرا وسوبيس للدوري الإماراتي وبأرقام تخطت حاجز الـ30 مليون يورو، كانت بالفعل “ضربة معلم “ تحسب لإدارة العنكبوت التي تسعى خلف أبرز اللاعبين الأجانب، غير أن لعنة الإصابة التي حلت على كلا الصفقتين، حرمت فريق الجزيرة من الاستفادة من خدماتهما بالشكل المنتظر، ليحرم الدوري الإماراتي من التمتع بمهارات لاعبين من العيار الثقيل . وهناك عدة نماذج وأمثلة تتكرر في كل موسم، حين نرى العديد منا يتذمر من عطاء بعض اللاعبين وهم بين ظهرانينا نظراً للمستويات المتواضعة التي يقدمونها، وبعدها نتباكى عليهم عندما نشاهد هذه النماذج تبرز وتتألق مع الفرق الجديدة. ولعل أقرب مثال هو البرازيلي ريكاردو أوليفيرا لاعب الجزيرة في الموسم الماضي والذي جاء إلينا في صفقة قيل عنها إنها الأغلى في تاريخ كرة الإمارات، اقتربت القيمة فيها من 20 مليون يورو، ولم يقدم آنذاك الكثير مع الفريق وابتعد كثيراً بسبب الإصابة وهو ما دفع بإدارة الجزيرة إلى إعارته لفريق ساو باولو وفي عشر مباريات تمكن أوليفيرا من تسجيل ستة أهداف لفريقه الجديد منها «هاتريك» في المباراة الأخيرة، قاد من خلاله فريقه للفوز على جريميو بثلاثة أهداف مقابل هدفين. أما رافائيل سوبيس والذي انتقل من الجزيرة إلى صفوف انترناسيونال البرازيلي فمن المنتظر أن يعود إلى الجزيرة وستاد محمد بن زايد ولكن كلاعب مع الفريق البرازيلي عندما يخوض بطولة كأس العالم للأندية في ديسمبر القادم. ولعب سوبيس مع انتر ناسيونال ثماني مباريات وسجل هدفاً واحداً، كما ساهم في فوز الفريق بكأس الليبرتادورس وسجل هدف فريقه الأول في إياب المباراة النهائية والتي فاز بها ناسيونال على جواد لاخارا المكسيكي بثلاثة أهداف مقابل هدفين. أولادي في صدارة هدافي الدوري الإيراني دبي (الاتحاد)- في الدوري الإيراني وبعد ثماني مباريات يتصدر اللاعب مهرداد أولادي لاعب مالفان حالياً ومحترف نادي الشباب السابق قائمة هدافي الدوري برصيد سبعة أهداف بالتساوي مع البرازيلي ادينهو لاعب ميس كرمان وينافسهما اللاعب ميلاد ميداودي لاعب الاستقلال حالياً والأهلي سابقاً برصيد ستة أهداف. أما اللاعب الجامبي عثمان جالو والذي لعب في صفوف العين في السابق، فيلعب منذ ثلاثة مواسم مع فريق بروندبي الدنماركي وسجل هدفاً في الدوري الأوروبي في أغسطس الماضي، أما العاجي كانديا تراوري والذي لعب للعين والنصر فقد قاد فريق كان الفرنسي للصعود إلى دوري الدرجة الأولى ويحتل حالياً المركز التاسع في المسابقة، ويلعب الزيمبابوي موسى مجوني لاعب الشباب السابق في فريق دونتسك ميتالور الأوكراني وسجل في هذا الموسم ثلاثة أهداف في سبع مباريات. أوليفيرا وبنجا وساند ومارسلينهو وتوني علامات مضيئة دبي (الاتحاد)- اتفقت الآراء التي استطلعها “الاتحاد” على وفرة العناصر المميزة بالدوري الإماراتي والتي تعوض إخفاق بعض اللاعبين الأجانب الذين لم يكتب لهم النجاح، ورأت أن وجود أسماء بدورينا بحجم الأرجنتيني ساند لاعب العين والبرازيلي أوليفيرا لاعب الوصل ومارسلينهو لاعب الشارقة وتوني لاعب الجزيرة وسانجاهور لاعب بني ياس فضلا عن تينيريو لاعب النصر وبيانو لاعب الوحدة.. كلها أسماء كتب لها النجاح وحققت مردوداً إيجابياً للغاية، فضلاً عن استمرار تألقها لأكثر من موسم بالدوري الإماراتي وهو ما رأته الآراء تعويضاً كافياً لفشل بعض الصفقات التي لم يكتب لها النجاح فضلا عن وجود لاعبين جدد قدموا مستويات رائعة أيضاً، على رأسهم بانجور الغيني لاعب النصر والإسباني يستى لاعب الوصل وكانافارو اللاعب العالمي بصفوف النادي الأهلي. ويقدم اللاعبون الأجانب مردوداً طيباً الموسم الجاري على وجه التحديد حيث يحتل قائمة ترتيب الهدافين قبل بداية الجولة السادسة سانجاهور لاعب بني ياس برصيد 6 أهداف، ويحل الأرجنتيني ساند في المركز الثاني برصيد 5 أهداف على الرغم من عدم خوضه مباراة فريقه الأخيرة بالدوري للإيقاف، كما سجل مارسيلينهو مهاجم الشارقة 5 أهداف هو الآخر حل بها في المركز الثالث من حيث ترتيب الصدارة . وكانت المفاجأة تسجيل اللاعبين الجديدين إسماعيل بانجورا لاعب النصر ويستى لاعب الوصل أربعة أهداف حلا بها في المركزين الرابع والخامس، فضلاً عن نجاح لاعبين آخرين في التسجيل أيضا برصيد 3 أهداف مثل بنجا وجواو فرناندو وبانسي، وكلها تعتبر مؤشرات على تفوق الأسماء الحالية بالأندية الإماراتية وهو ما يحسب لها بطبيعة الحال. رادا هداف فريقه الروماني بعد «الطرد» من النصر دبي (الاتحاد)- لم يكمل المدافع الروماني رادا شهراً مع النصر الموسم الماضي قبل أن يتم تغييره في فترة الانتقالات الشتوية حيث كان محط سخط الجماهير الزرقاء التي وجهت الكثير من اللوم للإدارة على تعاقدها مع هذا اللاعب فلم يستمر طويلاً، ولكنه يلعب حالياً في فريق كلوج بطل الدوري الروماني في الموسم الماضي والذي يشارك في دوري أبطال أوربا وسجل هدفين من أصل ثلاثة أهداف سجلها كلوج حيث يعتبر هداف فريقه في البطولة رغم كونه يلعب مدافعاً وكان الهدف الأول في مرمى باسل السويسري في المباراة التي فاز بها كلوج بهدفين مقابل هدف، كما سجل هدف فريقه الوحيد في مرمى روما الإيطالي في المباراة التي خسرها فريقه بهدفين مقابل هدف. وكذلك أنور ديبا الهولندي من أصل مغربي ولعب مع النصر في الموسم الماضي فهو ضمن قائمة فريق توينتي بطل الدوري الهولندي الموسم الماضي ولم يشارك في أي مباراة مع الفريق ويشارك فريقه في دوري أبطال أوروبا. أما علي بوصابون فيلعب مع فريق بريدا الهولندي وخاض مع الفريق خمس مباريات كبديل ويحتل المركز السادس في الدوري الهولندي هذا الموسم.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©