الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الوثبة» بطل ميدان الرماية وطلبة «السمالية 18» يبرعون في حلب «البوش»

«الوثبة» بطل ميدان الرماية وطلبة «السمالية 18» يبرعون في حلب «البوش»
18 يوليو 2011 19:58
أبوظبي (الاتحاد) - شهدت جزيرة السمالية، أمس الأول، برنامجا حافلا من النشاطات التراثية والثقافية والفنية والرياضية والمسابقات وورش العمل وزيارات استطلاعية للوفود الزائرة، في إطار فعاليات ملتقى السمالية الصيفي التراثي الثامن عشر، الذي ينظمه نادي تراث الإمارات بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، وتستمر فعالياته حتى يوم الاثنين المقبل بمشاركة نحو 3000 طالب وطالبة من أبناء الدولة من كافة المراحل العمرية. رماية وهجن في ميدان الرماية التقليدية بجزيرة السمالية، أطلق نحو 40 طالبا من مراكز السمحة والعين والوثبة طلقاتهم نحو الأهداف في منافسة قوية في بطولة الرماية التقليدية، بعد أن تلقوا تعليمات دقيقة من رئيس قسم الرماية علي محمد، في التعرف على فنيات البنادق وطريقة التصويب،. وفي ختام البطولة قام سعيد المناعي، مدير إدارة الأنشطة والسباقات البحرية بالإنابة، بحضور عبيد المهيري، نائب مدير جزيرتي السمالية ومصنوعة، وعدد من أولياء أمور الطلبة المشاركين، بتكريم الفائزين بالبطولة، حيث فاز بالمركز الأول على مستوى المهارات الفردية الطالب عيسى سيف، والثاني منصور الأحبابي، والثالث عدنان عبد الغني. وعلى مستوى المراكز حقق الوثبة صدارة البطولة، وجاء مركز السمحة وصيفا أولا، والعين وصيفا ثانيا. ومن الرماية إلى ميدان الهجن، الذي يعتبر واحدا من أقدم الميادين في جزيرة السمالية، قدم حميد المنصوري، مسؤول قسم الهجن في النادي، شرحا وافيا لنحو 65 طالبا من مركز سويحان، حول الإبل وغذائها وطريقة حياتها وكيفية التعامل معها، وفي المجال التطبيقي قدم للمشاركين إرشادات حول عملية حلب «البوش»، وفائدة حليبها، بهدف ربط الطلبة بحياة سفينة الصحراء، وثقافة البادية والاعتماد على أنفسهم، حيث نجح الطلبة في تنفيذ عملية حلاب البوش، وسط فرحة غامرة لنجاح تجربتهم. في حين نظمت للمشاركين من مركز العين تدريبات في رياضة الهجن، وتعلم أصول هذه الرياضة التقليدية العريقة. صناعة القراقير من البر إلى البحر، حيث نشاطات الواجهة البحرية التي تصدرتها ورشة تدريبية بإشراف المدرب التراثي حبثور الرميثي، حول صناعة الدوابي أو القراقير المخصصة لعمليات الصيد التقليدي، وحقق أكثر من 300 طالب تطبيقيات في طريقة هذه الأداة البحرية البسيطة، وتعرفوا على مدى أهميتها والمواد المستخدمة في صناعتها. وأكد الرميثي أنه تم منذ انطلاقة الملتقى الشهر الماضي تعليم مئات الطلبة والطالبات كيفية صناعة الأدوات البحرية المختلفة في إطار النشاطات البحرية المتعددة التي تشمل ورشات في فلق المحار والغوص التقليدي والسفينة التراثية. وضمن برنامجه لاستقطاب المزيد من الوفود والزائرين، وفتح الأبواب أما جميع الهيئات والمؤسسات للتعرف على فعالياته، ونظرا لما يتمتع به من سمعة طيبة، جذب ملتقى السمالية خلال أسبوعه الأخير نحو 555 طالبا وطالبة من مختلف المراحل العمرية. آخر الوفود التي زالت الملتقى وشاركت في برامجه وفد مكون من 50 طالبا من نادي التميز. حيث وجه فيصل كليب، المسؤول في النادي، باسم أعضاء الوفد الشكر والتقدير لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات، على رعايته للملتقى ودعمه لنشاطاته وقطاع الشباب من خلال فتح المجال لأبناء الدولة كافة للاستفادة من برامج هذا الحدث، الذي يعتبر من أهم الملتقيات على مستوى الدولة، مثنيا على تجربة الملتقى وتنوعها وثرائها لربط المشاركين بالهوية الوطنية وتراث الآباء والأجداد. تواصل الفعاليات تواصلت فعاليات الأسبوع الرابع من الملتقى في ميادين الهجن والفروسية والألعاب الشعبية والرماية والسفينة التراثية والنشاطات المخصصة للفتيات في الحناء والمشغولات اليدوية والسدو والتلي والدخون والطهي الشعبي، وغيرها من البرامج المكتبية والرحلات والزيارات الميدانية، فيما يشهد اليوم منافسة في رياضة الشراع الرملي بإشراف مدرسة الشراع، ويشهد يوم غد الأربعاء دورة خاصة في تعليم الحناء والمشغولات اليدوية بإشراف مركز أبوظبي النسائي. فنون الغوص من النشاطات البحرية المهمة، نظمت للمشاركين دورة متخصصة في الغوص التقليدي، وتم تعريف المشاركين بأهمية حرفة الغوص في حياة أبناء الإمارات قديما، ثم تعرف المشاركون إلى الأدوات المستخدمة في الغوص، وأنواع اللؤلؤ وطريقة فلق المحار، إلى جانب ممارسة الغوص بإشراف عدد من النواخذة في مياه جزيرة السمالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©