دبي- سامي عبدالرؤوف:
تنفيذا لتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، غادرت صباح أمس طائرة إغاثة من مطار دبي العسكري تنقل 40 طنا من المواد الغذائية إلى مطار بيروت الدولي ، وذلك في إطار الجسر الجوي الذي تشرف عليه القوات المسلحة لإغاثة الشعب اللبناني·
وقال سعادة المستشار إبراهيم بوملحة نائب مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية: نتقدم بالشكر الجزيل للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على هذه المكرمة لنقل كميات من المواد الإغاثية والصحية في ظل الظروف الصعبة في لبنان، مشيرا إلى أن هذه هي الطائرة الأولى التي تسيرها مؤسسة محمد بن راشد الخيرية لمساعدة الشعب اللبناني·
وأفاد بوملحة ان الطائرة الثانية سيتم تجهيزها مباشرة ويتم تسييرها خلال الأيام القليلة المقبلة، وستحمل مواد إغاثية وسيارات إسعاف، وذلك ضمن الجسر الجوي من الإمارات إلى بيروت·
وأشار إلى أن المواد الإغاثية المرسلة ستسلم إلى اتحاد الجمعيات الخيرية اللبنانية التي تمثل المؤسسة في توزيع هذه المساعدات في الداخل وتوزيعها على المتضررين، مشيرا إلى أن الرحلات الجوية المقبلة ستقل شحنات من الإسعافات الصحية·
ونوه نائب مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد الخيرية إلى أن المؤسسة اتفقت مع الجهات اللبنانية المختصة في لبنان لإنشاء مستشفى ميداني في البقاع وتحمل تكاليف تشغيله لمدة شهرين، كما تبنت توفير كافة احتياجات وإمدادها بكافة التجهيزات خلال المدة المذكورة، مشيرا إلى أن جهود المؤسسة امتدت للتوفير جميع احتياجات النازحين واللاجئين على الحدود السورية ·
وتطرق إلى أن المؤسسة أنشأت مركزي إسعاف على الحدود اللبنانية السورية من الناحية الشمالية لاستقبال النازحين وبالتحديد المرضى والمصابين والجرحى وتقديم العلاج اللازم لهم ونقلهم للداخل سوريا في وقت لاحق·
وذكر المستشار بوملحة أن للمؤسسة جهود إغاثية خلال الأزمة الحالية، وتتنوع الجهود لتغطي داخل لبنان وكذلك على الحدود مع سوريا بالإضافة إلى جهودها لإغاثة لاجئين في سوريا، موضحا أن المؤسسة عملت على توفير المواد الغذائية والأدوية والمأوى لـ 6 آلاف نازح ومهجر من البلدات اللبنانية، كما تكفلت المؤسسة بإعانتهم بالمواد الطبية والصحية التي يحتاجون إليها·
وأفاد نائب مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد الخيرية بأن المؤسسة استأجرت مستودعا كبيرا لنقل المواد الغذائية المشحونة من السوق السوري لإدخالها وقت سماح الظروف، مشيرا إلى أن المؤسسة تنتظر حتى تكون الطرق البرية آمنة ومن ثم البدء في نقل المواد إلى الداخل·
وذكر بوملحة ان جهود المؤسسة تمشي في اتجاهين متوازيين الأول يتعلق بتقديم الإغاثة العاجلة والآخر مخصص للمشاركة في إعادة الإعمار، لافتا إلى انه المؤسسة شكلت لجنة '' الإغاثة والطوارئ'' بالتعاون مع جهات خيرية لبنانية·
عدد اليوم
