أعلن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي أمس أن القسط الأول من الأموال الإيرانية المجمدة والبالغ 500 مليون دولار، قد أفرج عنه وفقا لاتفاق جنيف الذي تم تمديده.
في حين حكم القضاء الإيراني أمس على المفكر الإصلاحي الشهير هاشم أغاجاري بالسجن سنة واحدة مع النفاذ، بتهمة بث «دعاية معادية للنظام»، فيما رفض إطلاق سراح زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي ومعتقلين آخرين بسبب الاحتجاجات عام 2009.
وقال عراقجي في تصريح للصحفيين أمس إن التنسيق اللازم بين إيران والقوى الست الكبرى، جار لتسديد هذا المبلغ إلي حساب البنك المركزي الإيراني قيد التنفيذ .
وأضاف أن الإفراج عن القسط الأول وفقا للاتفاق المبرم بين إيران واالسداسية الدولية، قد تم في إطار تسديد الأموال الإيرانية المجمدة البالغة 2,8 مليار دولار.
وفي شأن آخر ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أمس أنه حكم على أغاجاري الاستاذ الجامعي بالإعدام، لقوله في 2003 إن المسلمين ليسوا مضطرين لاتباع رجال الدين «كالعميان».
وخففت هذه العقوبة إلى السجن خمس سنوات في 2004، وتمت تبرئته أخيراً من أي تهمة في مارس 2005.
وحكم على عدد من الإصلاحيين في الأشهر الأخيرة بعقوبة السجن لقيامهم بأعمال تمس الأمن القومي وبدعاية معادية للنظام.
من جهة أخرى رفض القضاء الإيراني الإفراج عن زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي ومعتقلين آخرين، بسبب الاحتجاجات عام 2009.
وقال المدعي العام في طهران محسني إيجائي «لاتوجد تبريرات لإطلاق سراح زعماء المعارضة والإفراج عنهم، خاصة وأنهم لم يعلنوا التوبة».
ويعتزم مجلس الشورى الإيراني اتخاذ قراره النهائي بشأن استجواب وزير العلوم فرجي دانا بسبب تعيينه مسؤولين كبار بالوزارة شاركوا في احتجاجات عام 2009، وإعادة طلبة إصلاحيين إلى الجامعات كانوا فصلوا.
عدد اليوم
