الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«المايوه الشرعي» يثير جدلاً ساخناً على صفحات «منتدانا»

«المايوه الشرعي» يثير جدلاً ساخناً على صفحات «منتدانا»
18 يوليو 2011 20:08
“المايوه الشرعي” أو “المايوه الإسلامي” كما يطلق عليه، أحياناً، ظاهرة طرحها “منتدانا” للنقاش على موقع “الاتحاد الإلكتروني”، مستطلعا آراء القراء حول مدى قبوله أو رفضه كزي سباحة يمكن للمحجبات الأخذ به بديلاً عن المايوه التقليدي. وتلقى موضوع النقاش في فترة وجيزة العديد من ردود الأفعال من المتصفحين الذين وصل عددهم إلى 8300 زائر، أثاروا الكثير من المشاركات وكتبوا تعليقات بلغت 45 مشاركة متباينة. (الاتحاد) - يرفض قارئ “الاتحاد” الدائم “بو حمد” الفكرة من أساسها، حيث يقول “هذا ما يسمى الاستخفاف بعقولنا، مايوه إسلامي؟ ما هو الفرق بينه وبين المايوه العادي العاري، كلاهما يبرز الجسم ويظهر مفاتنه. أقول لكل أخت مسلمة، ولكل أم مسلمة: لا تأخذي بكل ما قالوا عنه موضة.. اتقوا الله”. لماذا التضييق؟ وللمشاركة “عليا” رأي مغاير، حيث كتبت “ما أثار استغرابي، من هذا الاستفتاء هو أن معظم المعلقين رجال. يوجد الكثير من أنواع المايوه “الشرعي” وليس “الإسلامي”، يوفر للمرأة حق التمتع مع عائلتها في الأماكن العامة. اتركوا كل واحد وعلاقته مع ربه، ليس لكم حق أن تحرموا وتحللوا على كيفكم. أنا أعيش في أبوظبي، ولا أجد أي مكان أذهب إليه مع أسرتي، إلا شاطئ الكورنيش الجديد. فحتى نادي السيدات الموجود في “الرأس الأخضر”، والذي كان متنفساً للنساء في أبوظبي أغلق من السنة الماضية. قبل اختراع “مايوهات السباحة الشرعية”، كنا نرى النساء يجلسن على الشاطئ يراقبن أولادهن وهم يلعبون، وفي الأخير ليس أمامهن غير السباحة بعباياتهن، حتى يروحن عن أنفسهن. رجاء لا تضيقوا علينا”. ويتساءل عدنان سالم عن القصد من طرح الفكرة أصلا، قائلا “ما المقصود بـ”المايوه الإسلامي”؟ هل هو تحايل على الدين والشريعة؟ أم أن هذا من الأساليب الجديدة في استقطاب المسلمات إلى التخلي التدريجي عن الحجاب وبصورة شيطانية بحجة أسماء إسلامية؟ أما بالنسبة لهذا المايوه فهو أكثر فتنة وإغراء، وأنصح الجميع بعدم ارتدائه، وذلك لما فيه من الفتن”. ويضيف “الأصل في زي المرأة المسلمة، أن ترتدي ما لا يصف، ولا يشف، بغض النظر عن نوع وماهية المكان، الوصف يكون بوصف الجسم، عدا عن الألوان الملفتة للانتباه، وهذا إلى حد كبير لا يحققه ما يسمى “المايوه الإسلامي” خصوصا إذا تم ارتداؤه بالمسابح المختلطة، أنا مع استخدامه بالمسابح المخصصة للنساء، وذلك لأن جسد المرأة عورة، حتى على المرأة من نفس جنسها”. تأييد ورفض تروي “مواطنة” موقفها من خلال مشاهداتها الشخصية، عن القضية بقولها “أنا أؤيد “المايوه الإسلامي” لأني رأيته بعيني، وهو ساتر للجسم. ومن حق البنات المسلمات السباحة، والاستمتاع مع الأهل. كنا في “شاطئ جميرا” التابع للفنادق، وكانت الأجنبيات متعريات على الشاطئ ويسبحن في وجود عوائل مسلمة. فالمفروض إنكار ملابس التعري، وليس ملابس الستر، وفي “وايلد وادي” كان الشباب المسلم يسبح جنبا إلى جنب مع الأجسام العارية، وكان في بعض العوائل من تسبح مع وجود بناتها بلبس “المايوه الإسلامي” المحتشم”. ويرفض الزائر عبد الله سعيد الفكرة من أساسها بناء على ما استخلصه من خلال مشاهداته، حيث كتب “أنا رأيته بعيني، كانت إحدى الأخوات المسلمات تلبسه وهو يوضح الصدر والأرداف، والمعروف عن اللباس - أياً كان نوعه- أنه عند ما يلمسه الماء يلتصق بالجسم. فلا يوجد ما يدعو لمايوه إسلامي، خليها تسبح مع النساء أحسن من المسابح العامة”. ويضيف “مع الأسف يا إخوان لا داعي لأي تعليق، أو تأييد أو رفض لأن الموضوع من أساسه لا يمت للمسلمين بأي صلة! منذ متى والمرأة تلبس “مايوه إسلامي”؟ الله يستر علينا من الفتاوي، وربنا يرحمنا برحمته، من هذه الفتن، وعلى حريمنا وبناتنا يا رب، ويديم علينا نعمة الدين والعقل”. حلول عصرية يرى “بو سعيد” أن “المشكلة كبيرة وما لها حل، إلا “المايوه الإسلامي” أفضل حل. النساء حاليا يلبسن الحجاب وتحته جينز ضيق وفاتن للرجل وهناك العباءات التي عليها تطاريز وحركات مثل لبس الوافدين العرب حجاب وجينز ضيق مفتن، فالحل “مايوه إسلامي” لكن الأصح أن نغير اسمه من “مايوه إسلامي” إلى “مايوه شرعي” أو “مايوه” فقط. في السياق نفسه، ذهب (مجدي)، معتبراً أن “التفكير بحلول عصرية واجب، وعلى العكس هو ضرورة للتماشي مع تطور العصر، ولكن يجب أن تكون هذه الحلول تتوافق وتتواءم مع الحدود الإسلامية من الناحية الشرعية والفقهية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©