السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مكتبة «بيئة أبوظبي» تحوي 10 آلاف كتاب بيئي منها ألفان إلكترونية

مكتبة «بيئة أبوظبي» تحوي 10 آلاف كتاب بيئي منها ألفان إلكترونية
12 يوليو 2012
أبوظبي (الاتحاد)- استطاعت هيئة البيئة في أبوظبي أن تؤسس مكتبة بيئية تعد الأولى والوحيد على مستوى دولة الإمارات ودول الخليج العربي من حيث احتوائها على أكثر من 10 آلاف كتاب ومطبوعة متخصصة بالمواضيع البيئية، منها 2000 كتاب إلكتروني. وما يميز مكتبة هيئة البيئة احتوائها على كتب تعود في تاريخها للقرن التاسع عشر، حيث تمتلك المكتبة كتابا عن الصقارة يعود تاريخه لعام 1895، إضافة إلى انفرادها باحتوائها على أكبر مجموعة من الكتب التي تتحدث عن أشجار المانجروف وأهميتها البيئية. وتفتح المكتبة أبوابها أمام كل الباحثين في القضايا البيئية ذات العلاقة بالتنوع البيولوجي البري والبحري، التقنيات الخضراء، النباتات والحيوانات خاصة في منطقة الخليج العربي، وتتيح المجال للباحثين من طلبة المدارس والجامعات، والباحثين في هيئة البيئة للاطلاع على الكتب والدوريات الموجودة وتصوير المعلومات المطلوبة خلال ساعات الدوام الرسمي للهيئة، فيما تتيح لموظفي الهيئة استعارة الكتب. وقالت ليلى الحسن مدير قسم العلاقات العامة والاتصال في الهيئة إن مكتبة هيئة البيئة، التي تأسست في عام 1989، تصم مجموعة فريدة من نوعها من الكتب باللغتين الإنجليزية والعربية. وتعتبر مركزاً وطنياً للموارد البيئية، حيث تحتوي ما يزيد عن10 آلاف كتاب ومطبوعة 80% منها باللغة الانجليزية، إضافة إلى 450 تقرير، و380 نسخة من الاسطوانات المدمجة وأشرطة الفيديو فضلا عن 80 من الصحف والمجلات. وأشارت الحسن إلى أنه يمكن الوصول إلى مجموعة كبيرة من قواعد البيانات عبر شبكة الإنترنت حيث تشترك الهيئة بست من قواعد بيانات البيئية والعلمية المتخصصة عبر قاعدة البيانات «إبيسكو» التي تعتبر من أكبر وأوسع قواعد المعلومات للدوريات الإلكترونية في المكتبات الأكاديمية ومراكز البحوث في العالم. ويزور المكتبة سنويا الآلاف من الباحثين وطلاب الجامعات وموظفي الهيئات والمؤسسات الحكومية. من جانبه، أوضح سهيل منظور في تصريحات للصحفيين أن الهيئة بدأت مؤخرا بتحويل محتويات المكتبة إلكترونيا حيث وصل عدد الكتب الإلكترونية حتى تاريخه إلى حوالي ألفي كتاب. وقال منظور إن الاستفادة من الكتب الإلكترونية من قبل المهتمين تكون بالقدوم للمكتبة التي تتيح لكل باحث كلمة الدخول للاستفادة من الكتب وإتاحة المجال لتصوير المعلومات المطلوبة فقط وليس الكتاب كله، حفاظا على حقوق الملكية الفكرية. وعن محتويات المكتبة، أفاد المنظور أن المكتبة تحتوي أكبر مجموعة من الكتب التي تتحدث عن الصقارة وتاريخها ويقدر عددها حوالي بـ 250 كتابا باللغتين العربية والانجليزية، إضافة إلى احتوائها على القواميس البيئية، وموسوعات عن البيئة العربية الصادرة من جامعة قطر، إلى جانب كتب تتحدث عن القوانين البيئية في الدولة والعالم، وموسوعات متخصصة بالحيوانات أخرى متخصصة بالطيور، والنباتات سواء في الدولة أو دول الخليج العربي والدول العربية. وقال إن مكتبة هيئة البيئة تتميز بوجود 30 كتابا تتحدث عن أشجار المانجروف لما لها من دور هام في امتصاص غازات الدفيئة والتقليل من آثار التغير المناخي بفضل دورها كمنطقة عازلة في مواجهة الظواهر المناخية الشديدة، فضلاً عن إسهامها في تعزيز الثروة السمكية الموجودة في الدولة. وتتولى الهيئة حالياً مهمة إعادة تأهيل وصون وحماية غابات القرم (المانجروف) في عدد من المواقع الرئيسية الهامة منها، جزيرة السعديات، وجزيرة الجبيل، ومحمية المروح البحرية والتي تعتبر جزيرة بوطينة جزءاً منها، ورأس غراب والكورنيش الشرقي ورأس غناضة. وأشار إلى أن هناك تعاونا وشراكة مستمرة مع الجامعات والمكتبات الأخرى لتبادل الكتب حسب حاجة الباحثين في المجالات والمواضيع البيئية. وتوجه منظور بدعوة لأن يتم التركيز في المناهج الدراسية على المواضيع البيئية لارتباطها وتأثيرها في مسيرة الحياة والتنوع، وحث الطلبة على القراءة والبحث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©