بعد 10 سنوات من استشهاده، وجدت عائلة الشهيد حسن زهد في غزة أن جثته لم تتغير وما زالت كما هي.
ونقل موقع "دنيا الوطن" أن القصة بدأت عندما استشهد الشاب طارق زهد ابن شقيق الشهيد حسن من مخيم النصيرات قبل عدة أيام بصاروخ من طائرات استطلاع خلال توجهه لمنزله.
وكانت وصية الشهيد طارق أن يدفن بجانب عمه حسن. عندما وصلوا إلى المقبرة لدفنه، كانت المفاجأة.
فبعد أن فتحوا قبر الشهيد حسن، الذي استشهد في 2004 خلال التصدي رفقة مجموعة كبيرة من الأصدقاء للاحتلال الإسرائيلى الذي اجتاح منطقة البريج آنذاك، لاحظوا أن جثته كما هي وكأنه دفن بالأمس ولم يمس جسده أى غبار أو تحلل.
وكان الشهيد حسن ممددا يده وبنفس ملابسه التي مات فيها والكفن الخاص بمستشفى الأقصى وساعة يده.
ترك المشيعون الشهيد طارق وبدؤوا بالتهليل والتكبير ومن ثم قاموا بإنزال أحمد ابن الشهيد حسن في القبر ليرى جثة والده. فقام بتقبيله وأغمى عليه داخل القبر وبصعوبة تم إخراجه.
وقد قام بعض الحضور بتصوير جثة الشهيد حسن وهو في القبر إلا أن أحد علماء الدين طلب عدم نشر صور الشهيد داخل القبر. وأبلغ أسرته بضرورة حذف كل الصور التي تم تناقلها.