استشهد ثلاثة فلسطينيين هم طفلان وممرضة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في رفح في جنوب قطاع غزة.
وقال أشرف القدرة "استشهدت الطفلة أمل أمجد عويضة وعمرها 5 سنوات وشقيقها محمد وعمره 12 عاما والممرضة كرم محروس ظهير (24 عاما) في قصف صهيوني استهدف منزلا في شرق رفح".
وأشار القدرة إلى أن الممرضة تعمل في المستشفى الكويتي الخيري في رفح، منوها إلى "وصول 11 مصابا في هذه الغارة الصهيونية".
وبعد انتهاء الهدنة المؤقتة -التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي من جانب واحد-، كثفت الدبابات الإسرائيلية القصف المدفعي على مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وقال المتحدث إن "طائرات الاحتلال شنت غارة جوية على منزل في رفح وغارة أخرى استهدفت مركز شرطة وملعبا في حي التفاح" شمال شرق مدينة غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن -في وقت سابق اليوم الاثنين- أنه استأنف قصف قطاع غزة بعد انتهاء تهدئة إنسانية أحادية الجانب أعلنت عنها إسرائيل الاثنين.
وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنير "نحن نستأنف عملياتنا بما في ذلك الغارات الجوية في غزة"، مشيرا إلى أن قوات من الجيش تواصل إعادة الانتشار في القطاع بينما تقوم قوات أخرى بالانسحاب منه.
وعند انتهاء التهدئة، التي استمرت سبع ساعات، توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بمواصلة العدوان الذي دخل يومه الثامن والعشرين. وقال "الحملة في غزة مستمرة".
وبدأ العدوان العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة في 8 من يوليو الماضي بحملة غارات جوية وقامت إسرائيل بتوسيعها لتشمل عملية برية في 17 من يوليو.
وأضاف نتنياهو في زيارة إلى مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية "نحن على وشك إنهاء تدمير الأنفاق".
عدد اليوم
