مما لا شك فيه ان للجمعيات الخيرية في الدولة دورا ملموسا ولكن المطلوب السعي للارتقاء بنوع الخدمات التي تقدمها هذه الجمعيات فلماذا لا تتعاون الجمعيات الخيرية مع وزارة التربية والتعليم وذلك بتشجيع الطلبة على العمل التطوعي وجعل العمل التطوعي ساعات معتمدة تحسب في المعدل في الجامعات وفي المدارس فهناك مجالات لم يشملها اهتمام الجمعيات بصورة كافية مثل:
العديد من المرضى المنسيين ذوي الأمراض المزمنة يرقدون في المستشفيات بحاجة لزيارة واهتمام بأوضاعهم·
تحرص الجمعيات الدينية الأجنبية في زيارة المساجين من الأجانب والاهتمام بقضاياهم ومتابعتها في سجون الدولة بينما لم نسمع بدور لجمعياتنا الخيرية في الاهتمام بقضايا المساجين وزيارة من يئس الأهل والأحباب من زيارته·
العديد من ذوي الاحتياجات الخاصة بحاجة لدعم وزيارات ومراقبة المشرفين على رعايتهم·
الكثير من المسنين ممن لا زائر لهم بحاجة لزيارة واهتمام ورعاية·
حميد أحمد - أبوظبي
عدد اليوم
