عندما تعاشر صديقاً عدة سنوات، وتقف معه في كل الأزمات، وتسرحان معاً بالأمنيات، وتعتبره أخا في اللحظات، وحين يقبل، الوداع، تشتد الظلمات، وتصعب اللحظات، ويتحول كل حلم إلى سراب، ويكثر قلبك النبضات، وتصرخ في داخلك الآهات، وتتحطم في جوفك العبرات، ويخونك التعبير في تلك الأوقات··
وفي لحظة الوداع ·· يذهب بلا سلام أو حتى وداع، حينها ينكسر القلب، وتتحطم الذكريات، لصديق لا يقدر الصداقات··
شوق النيادي
العين - الإمارات