الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الشرطة الباكستانية تحبط محاولة لاغتيال رئيس الوزراء

14 أكتوبر 2010 23:46
قالت الشرطة الباكستانية أمس إنها أحبطت محاولة لاغتيال رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني واعتقلت سبعة مشتبه بهم، فيما ألمح مسؤولون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى أنه ينبغي على باكستان أن تتوقع وقف إمدادها بالمساعدات المتعلقة بالفيضانات في حال لم تلتزم بالإصلاحات الداخلية. وعلمت أجهزة الأمن بشأن المخطط خلال استجواب مجموعة من المسلحين جرى اعتقالهم أمس الأول بعد تبادل لإطلاق النار في منطقة “أحمد بور شرقية” بإقليم البنجاب شرقي البلاد. وأوضح المسؤول الأمني البارز عبيد قدري أن التحقيقات الأولية أوضحت أن المشتبه بهم كانوا يخططون لمهاجمة رئيس الوزراء ووزير الخارجية شاه محمود قريشي وآخرين. وأشار إلى أن المعتقلين ينتمون إلى مجموعة يطلق عليها “قاري عمران” وهي مجموعة منشقة عن جماعة “لشكر جهنجوي” المتطرفة المرتبطة بالقاعدة وطالبان. وهذه المجموعة متهمة بالتورط في عدة هجمات، بينها الهجوم على مقر الاستخبارات في مدينة مولتان في ديسمبر الماضي، والذي أودى بحياة 12 شخصا. وأشار قدري إلى أنه يتوقع حدوث المزيد من الاعتقالات بعد التحقيقات. ويتلقى العديد من الساسة في باكستان تهديدات من المسلحين، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن وجود مخطط لاغتيال جيلاني، أو قريشي. من جهة أخرى، ألمح مسؤولون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أمس إلى أنه على السلطات الباكستانية أن تتوقع وقف إمدادها بالمساعدات اللازمة لإعادة إعمار ما دمرته الفيضانات العارمة التي اجتاحت مناطق واسعة من البلاد في شهر أغسطس الماضي، في حال لم تلتزم الحكومة الباكستانية بالإصلاحات الداخلية. وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التقت ومفوضة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون قبل يوم من استضافة الأخيرة اجتماعا لمجموعة “أصدقاء باكستان الديمقراطية”، وقالت كلينتون للصحفيين “بوسع المجتمع الدولي أن يفعل الكثير.. ولكن أيضا على باكستان نفسها أن تتحرك على وجه السرعة لتعبئة مواردها وخاصة فيما يتعلق بإصلاح اقتصادها”. وأصرت الوزيرة الأميركية على أهمية إصلاح قانون الضرائب، بحيث يضع مزيدا من العبء على كاهل الطبقات الأغنى في باكستان. وأضافت كلينتون”ليس من المقبول على الإطلاق ألا يقوم الأوفر حظا في باكستان بواجبهم في مساعدة شعبهم في وقت يبذل فيه دافعو الضرائب في أوروبا والولايات المتحدة وغيرها من الدول المانحة الكثير”. من جهة أخرى، حررت الشرطة أمس طبيبا يعمل في المستشفى الحكومي الرئيسي في مدينة بيشاور في شمال شرق البلاد كان قد اختطف قبل بضعة أيام. وأنقذ الطبيب بعد اشتباك قتل فيه أحد الخاطفين وأصيب آخر بجروح. وفي بيشاور أيضا ناشد أحد اقارب رئيس حكومة اقليم خيبر باختون خوا الشمالي الغربي الذي قال إن متشددين من طالبان اختطفوه الشهر الماضي الحكومة للاستجابة لمطالبهم من أجل تأمين إطلاق سراحه. ووجه أجمل خان نائب رئيس جامعة الكلية الإسلامية مناشدته في حين كان مسلحون ملثمون يقفون خلفه في تسجيل فيديو بثته قناة تلفزيونية باكستانية خاصة. قوات الأمن الهندية تقتل 3 أشخاص في كشمير نيودلهي (د ب أ) - صرحت مصادر أمنية هندية بأن ثلاثة، على الأقل، يشتبه أنهم من الانفصاليين المسلمين لقوا حتفهم في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في الشطر الهندي من إقليم كشمير أمس الخميس. وقعت المواجهة بين الانفصاليين وفريق مشترك من قوات الجيش والشرطة في منطقة شوبيان 50” كلم جنوب سرينجار، عاصمة الولاية”. وقال شهيد معراج، قائد شرطة المنطقة، إن ثلاثة مسلحين قتلوا في تبادل إطلاق النار، وإن البحث جار لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من المسلحين في المنطقة. وأوضح قائد الشرطة ان القتلى ينتمون إلى جماعة “حزب المجاهدين” وهي من كبرى الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة التي تعاني من التمرد في الهيمالايا. وأشار ميراج إلى أن قوات الجيش والشرطة شنت الهجوم بعد تلقي بلاغ حول تواجد مجموعة من المتمردين في المنطقة. ورفض المسلحون الاستسلام وفتحوا النار ما أدى إلى وقوع المواجهة. تتهم الهند جارتها باكستان بتدريب المسلحين ومساعدة المتمردين الكشميريين لإثارة الاضطرابات في الشطري الهندي من الاقليم المتنازع عليه، وهو الاتهام الذي تنفيه إسلام آباد. تجدر الإشارة إلى أن البلدين خاضتا حربين بسبب المنطقة المتنازع عليها، وقد لقي أكثر من 45 ألف شخص حتفهم في أعمال العنف الانفصالية بالقطاع الهندي من كشمير منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©