الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يختتم برنامج تأهيل قيادات مدرسية جديدة

12 يوليو 2012
أبوظبي(الاتحاد)- اختتم مجلس أبوظبي للتعليم البرنامج التجريبي “تأهيل قيادات مدرسية جديدة لإدارة النموذج المدرسي الجديد” الذي استهدف مساعدة المعلمين الذين تم اختيارهم والبالغ عددهم 20 معلمة للقيام بأدوار قيادية وتولي مهام مساعد مدير المدرسة خلال العام الدراسي المقبل. وقام المجلس بالتعاون مع كلية الإمارات للتطوير التربوي بتوفير برامج تدريب وتطوير مهني تهدف إلى تقديم الدعم اللازم لهؤلاء المعلمين خلال المرحلة الانتقالية التي تسبق توليهم مناصب القيادة والإدارة بالمدارس. وأشاد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم خلال حفل توزيع شهادة “القيادة المدرسية من المستوى الأول” إلى أن هذا البرنامج يعد فرصة عظيمة للمشاركين ليس فقط للإطلاع على المعارف والمهارات التي يحتاجونها للقيام بأدوارهم القيادية الجديدة ،وإنما ستتاح أمامهم الفرصة أيضاً لوضع الأسس اللازمة لبناء قاعدة صلبة لتلك المهارات والمعارف، حيث أن العديد من المهارات التي يحتاجها مساعدو مدير المدارس يمكن الحصول عليها فقط من خلال الممارسة ولهذا السبب يقوم المجلس بتقديم المزيد من الدعم خلال فترة الستة أشهر الأولى من التعيين. وقال الخييلي إننا نشعر بالتفاؤل حيال المنافسة القائمة بين الجميع في المدارس الحكومية من أجل تولي أدوار قيادية فعالة لاسيما أن المدارس الناجحة هي تلك التي تتميز بوجود قادة قادرين على إدارتها بالطريقة الصحيحة والمثلى، ويهدف البرنامج إلى تحقيق أهداف النموذج المدرسي الجديد وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة. وأشار الى أن أقوى البرامج التدريبية أثرا هي تلك التي تعتمد في تنفيذها على الدمج بين الأسلوب العملي والنظري بهدف قيام المتدربين بالممارسة الفعلية للقيادة والإدارة، وإطلاعهم على أحدث الوسائل والأساليب اللازمة التي تدعم قدرتهم على ممارسة تلك الأدوار، وليس فقط دراستها وتحديد متطلباتها مما يؤهلهم لأداء واجباتهم وفقاً لأعلى المعايير المطبقة في هذا المجال. وذكر معاليه أن البرنامج استمر لمدة 7 أسابيع وشمل عددا من المهام داخل المدارس التي تركز على القيام بأعباء ومسؤوليات مساعد مدير المدرسة، وحصل المتدربون على الدعم اللازم من قبل مديري المجموعات المدرسية، وأعضاء هيئة التدريس بكلية الإمارات للتطوير التربوي، والقيادات والإدارات المدرسية ذات الخبرة. وتضمنت المرحلة التعريفية من البرنامج تقديم 5 وحدات ومحاور دراسية هي: قيادة الأفراد ،وقيادة المجتمع، وقيادة العملية التعليمية، والمؤسسة والقيادة الاستراتيجية، والتي تعتمد جميعها على معايير المجلس لتقييم أداء مساعدي مديري المدارس، وتم دعم هذه الوحدات من خلال القراءة وورش العمل والمحاضرات التي يقدمها المختصون والخبراء بالمجلس. كما نظمت إدارة التطوير المهني بالمجلس ورشة عمل حول”المجتمعات المهنية للتعلم “ وذلك تحت إشراف الدكتور عبد اللطيف حيدر مدير الإدارة، حيث أشار د.حيدر أن الطريقة المثلى لتعلم ممارسة الأدوار الجديدة في مجال التعليم هي الاستفادة من خبرات المختصين في هذا المجال وتبادل الأفكار والاستفادة من المصادر والدعم المقدم. وتقول آمنة الملّا إحدى نائبات المديرات من منطقة العين، إن الطريقة المثلى لتعلّم دور جديد هي الانتماء إلى شبكة من المحترفين حيث يمكنك تبادل الموارد وتقديم الدعم لبعضهم البعض، ولقد ساعدنا هذا البرنامج على العمل سويةً بحيث نتمكن من فهم الدور المعقد للقادة المدرسيين، وعرفنا الآن ما هو المتوقع منا؟ وقد كانت تجربة ملهِمة، ونحن ممتنون لمجلس أبوظبي للتعليم وكلية الإمارات للتطوير التربوي لمنحنا ثقتهم في الاضطلاع بمسؤولية قادة المستقبل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©