الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تضع الخطوط العريضة لخطة الخدمة الاجتماعية في المدارس الحكومية

14 أكتوبر 2010 23:58
حدّدت وزارة التربية والتعليم الموجهات العامة لخطة الخدمة الاجتماعية في المدارس الحكومية في دبي والإمارات الشمالية للعام الدراسي 2010-2011. وتضمنت الخطة 9 محاور وحددت 20 من المخرجات لا بدّ من تحقيقها للنهوض بمستوى البيئة المدرسية وخلق التفاعل الإيجابي والتواصل بين المدرسة والطالب وأولياء الأمور على حدّ سواء، وذلك وفقاً لكنيز العبدولي مديرة إدارة الإرشاد الطلابي في الوزارة. وقالت العبدولي إن هذه الخطة جاءت في إطار ما تسعى إلى تحقيقه الخدمة الاجتماعية داخل المجتمع المدرسي من أهداف في المعاونة في إيجاد بيئة تربوية داعمة للتعلم ومساهمة في دفع الطلبة لاكتساب الاتجاهات والقيم والمعايير المحققة للمواطنة الصالحة. كما ستساهم هذه الخطة في جعل المدرسة مركزا لتزويد الطلاب بالمعارف والمعلومات والمهارات والقيم والاتجاهات المؤهلة لحياة العصر والحياة المستقبلية، وكذلك ساعية إلى تحقيق رؤية دولة الإمارات وطموحها في أبنائها. ومن أبرز المخرجات التي ذكرتها خطة الخدمة الاجتماعية تلك المتعلقة بالشراكة بين المدرسة والبيت وفي أن يزيد اهتمام أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم، وان يكونوا واعين بأدوارهم في تربية الأبناء ومتابعتهم، وان ترتفع معدلات تردّد أولياء الأمور على المدارس. وبالنسبة للإدارة المدرسية، فذكرت الخطة ضرورة أن تتنامى أدوار المدرسة في التخطيط والتنفيذ للبرامج الوقائية والإنمائية الموجهة للطلبة وأولياء الأمور، وأن تصبح مدرسة الإمارات بيئة تربوية دافعة للتعلم وحافزة له، وأن تتولد لدى الإدارة المدرسية القناعة التامة بدور الطلبة في المشاركة في اتخاذ القرار. ومن أهداف الخطة بالنسبة للطالب أن تختفي نسبة التأخر عن طابور الصباح من قبل الطلبة، وإظهار الطلاب تحسناً ملحوظاً في مستوياتهم الدراسية نتيجة زيادة دافعيتهم للتعلم وحبهم للمدرسة. كما تهدف إلى خفض مظاهر السلوك السلبي بين الطلبة، رفع انتماء وولاء الطلبة إلى المدرسة ومن ثم إلى المجتمع المحلي، رفع معدلات مشاركتهم في مهارات القيادة وتحمل المسؤولية، رفع قدراتهم على الحوار والتثاقف، وأن تتزايد إسهاماتهم في التصدي للظواهر والمشكلات، وأن تتزايد قدراتهم على حل المشكلات واتخاذ القرارات، وان يظهروا تقدماً ملموساً ومهارات محددة في المشاركة في العمل التعاوني وخدمة البيئة. وتطرقت الخطة كذلك إلى إبراز دور الرعاية الاجتماعية كنسق مساعد في جعل بيئة المدرسة بيئة تربوية جاذبة وحافزة على التعلم، وان يكون هناك اختصاصيون اجتماعيون ملتزمون بمعايير الجودة في الممارسة المهنية. أما محاور الخطة فقد ركزت على ثمانية أهداف هي تحقيق رؤية دولة الإمارات 2021 تحت شعار “متحدون في الطموح والعزيمة”، وتحديد برامج وفعاليات اليوم المفتوح لأولياء الأمور، والتعاون في تحقيق الاعتماد الأكاديمي للمدرسة، والرعاية المتكاملة للطلاب وتهيئة أسباب التعلم، وظواهر ومشكلات المجتمع المدرسي، أو البرامج والفعاليات العامة، وتوثيق العلاقة بين البيت والمدرسة ومؤسسات المجتمع، وتوثيق العمل المهني، وأخيراً الالتزام في تنفيذ فعاليات خطة الخدمة الاجتماعية في المدارس. وركزت العبدولي على أهمية أن يولى الاختصاصي الاجتماعي الظواهر والمشكلات العامة بالمجتمع المدرسي العناية اللازمة من حيث الدراسة للعوامل المسببة لوجود تلك الظواهر، والتعاون مع إدارة المدرسة والمعلمين وأولياء الأمور والطلاب أنفسهم والمؤسسات المعنية بذلك للوصول إلى انسب الحلول لمعالجة تلك الظواهر السلبية والحد من انتشارها ووضع كافة التدابير الوقائية والعلاجية لها وفق منهج علمي. وقالت انه نظراً لأهمية المشاركة في برامج التوعية ذات البعد الوطني، فعلى الاختصاصي الاجتماعي تضمين خطته إشراك الطلبة في برامج تأكيد الهوية الوطنية والانتماء الوطني، بالإضافة إلى المحافظة على البيئة والمجتمع ومع ضرورة التنويع في الأنشطة والبرامج المحققة لذلك.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©