كثير من العائلات لم تسنح لهم الفرصة لقضاء إجازة الصيف خارج الدولة، لكن رغم ذلك وجدت الأمهات الفرصة لأبنائهن للتسجيل في «مخيم الأطفال الصيفي» في مدينة زايد الرياضية.
ورغم وجود العديد من المراكز الترفيهية بالدولة، فإن مخيم الأطفال الصيفي يتميز بطابع خاص يجذب الأطفال إليه، حيث يجمع الكثير من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتعليمية والرياضية والترفيهية تحت سقف واحد.
تقول: مارية جدعون، مديرة التسويق والإعلام في مدينة زايد الرياضية: «لصالة تزلّج مدينة زايد الرياضية نكهة مميزة، حيث إن الغرض من إقامة هذا المخيم الصيفي الذي يبدأ من (3-28) أغسطس في مدينة زايد الرياضية يأتي في المقام الأول من أجل اكتساب الخبرات الجديدة وتنمية المهارات، كما أن هذا المكان يعتــبر ذا مناخ متكامل لكل ما هو نافع للطلبة، وفرصة للترويح والاسترخاء الذهني والبدني في ممارسة كافة الأنشطة.
وحول الأنشطة والفعاليات المتوفرة بالمخيم، تلفت جدعون إلى أنها مختلفة ومنوعة، حيث يمكن للأطفال في كل أسبوع ممارسة الأنشطة الرياضية وتعلم الكثير من الفنون والحرف اليدوية، كما يمكن المشاركة في الألعاب المتنوعة والجماعية بالإضافة إلى التدريب الذي يقام بإشراف مجموعة من أفضل المدربين.
وتضيف: «تتضمن قائمة الأنشطة الترفيهية التزلج على الجليد ولعبة تنس الطاولة والألعاب التحفيزية والفنون والحرف اليدوية والتحدي الجليدي الذي يقام على حلبة التزلج في مدينة زايد الرياضية.
في السياق ذاته توضح جدعون أن معظم الأنشطة تنمية مهارات وإبداعات الطلبة كما تحرص عل تنـمية قدراتهم الفـكرية والثقافية والإبـداعية والعلـمية، من خلال هذه الأنشطة التي تم إعدادها بعناية تناسب أعمار المشاركين وتلبي كافة احتياجاتهم وجوانب شخصياتهم.
وقد تم إعداد هذه الأنشطة بأساليب شيقة تجذب الطلبة إلى عالم من البهجة والاستفادة، وتقدم لهم المتعة والفائدة في آن واحد.
وبالاقتراب من الطلبة المشاركين الجميع اتفق أن تواجدهم في هذه المخيم الصيفى إنما يأتي من باب الفائدة والمتعة في آن واحد، وفرصة لاكتساب الكثير من المهارات والخبرات.
كما أن تلك الأنشطة تُقدم من قبل مجموعة من المتدربين المؤهلين الذين يسعون إلى تقديم كل ما هو ممتع ومفيد في صالة مغلفة تنوعت فيها الفعاليات لمختلف الأعمار والجنسيات.
عدد اليوم
