تجمع في مدينة وايز الريفية غرب ولاية فرجينيا، مئات الأشخاص في مركز المعارض الإقليمي للحصول على بطاقات مرقمة، بعضهم أتى قبل 24 ساعة من الموعد المحدد.
ويبيت كثيرون بمن فيهم عائلات بأكملها، في الخيم والسيارات كي لا يفوتوا فرصتهم.
ويشارك شرطيو المرور في تنظيم الوضع.
ويسلم المنظمون 1500 بطاقة ذهبية في اليوم الأول، متوقعين تقديم ضعف هذا العدد بحلول انتهاء عطلة نهاية الأسبوع التي تستمر ثلاثة أيام.
حملة البطاقات المحظوظين هؤلاء لا ينتظرون دورهم لحضور حفل فني أو استعراض -لقد جاؤوا إلى هنا طلبا للرعاية الصحية التي تقدمها منظمة «ريموت إيريا ميديكال» المعروفة بـ«رام».
وتعتمد الأعمال الخيرية التي تقوم بها المنظمة على التبرعات، بالإضافة إلى شبكة من المتطوعين تضم مئات الأطباء بينهم اختصاصيون في طب الأسنان وأمراض العين، وذلك لمعالجة أشخاص من مختلف الولايات الأميركية، ممن ضاقت بهم السبل ولم يعد أمامهم أي طريق آخر للاستشفاء.
ويحصل بعض هؤلاء على أول تقدمات طبية منذ سنوات.
وتعتبر الرعاية الصحية في الولايات المتحدة شأنا سياسيا يثير انقسامات عميقة خصوصا إزاء توقيع الرئيس باراك أوباما على قانون الرعاية الصحية الذي وفر تغطية صحية لملايين الأميركيين للمرة الأولى.
وفي هذا الإطار، لا تخرج عيادة «رام» عن هذه القاعدة، إذ حضر حاكم ولاية فرجينيا تيري ماك أوليف في حفل الافتتاح.
(سان فرانسيسكو - ا ف ب)
عدد اليوم
