واشنطن (ا ف ب) -أفاد استطلاع للرأي نشر أمس بأن غالبية مؤيدي الرئيس الأميركي باراك أوباما في السباق الرئاسي من العزاب بينما منافسه الجمهوري ميت رومني يؤيده المتزوجون.
وفي المجمل، يحظى الرئيس المنتهية ولايته بتأييد 46% من نوايا التصويت في مقابل 43% لرومني، لكنه يبدو أن الوضع الاجتماعي للناخبين له تأثير ملحوظ على نواياهم في التصويت، بحسب الاستطلاع الذي أجرته جامعة كوينيباك بين الأول والثامن من يوليو وشمل 2722 شخصاً.
وعليه فإن 51% من الناخبين المتزوجين يدعمون رومني في مقابل 38% لأوباما.
وبالعكس، فإن 54% من العزاب سيصوتون لأوباما مقابل 34% لرومني. والفارق أكبر بشكل أكبر لدى النساء العازبات اللواتي يدعمن أوباما بنسبة 60% في مقابل 31% لرومني.
وقال بيتر براون المدير المساعد لمعهد الاستطلاعات في جامعة كوينيبيك “إن دراسات قد أظهرت إلى أي حد يحظى أوباما بدعم من قبل النساء”. وأضاف “لكن الفارق بين الناخبين المتزوجين وغير المتزوجين أهم وأكثر دلالة. وفي الإجمال، يتمتع أوباما بتقدم 20 نقطة لدى العزاب مقارنة بـ13 نقطة هي هامش تقدم رومني لدى المتزوجين”.
ومرد هذا الفارق بشكل خاص إلى الأولويات واختلاف الأوضاع الاقتصادية “فالمتزوجون غالبا ما يكونون أكبر سناً وأكثر استقراراً على الصعيد المالي ومحافظين أكثر من العزاب”.
وأضاف براون أن المتزوجين أكثر اهتماماً بالشؤون الاقتصادية من الصحية بينما العازبون أكثر اهتماما بقضايا حقوق المثليين مثلاً.
من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن رومني يتقدم بنسبة 51% مقابل 38% لدى الناخبين البيض غير المتحدرين من دول أميركا اللاتينية بينما يتمتع أوباما بتقدم ساحق لدى الناخبين السود بلغ 92% في مقابل 2% لمنافسه الجمهوري.
عدد اليوم
