18 يوليو 2011 21:47
(الدوحة) - فاز المنتخب الهندي على نظيره القطري بهدفين مقابل هدف ودياً أمس الأول في اطار استعدادات المنتخبين لتصفيات كاس العالم 2014 بالبرازيل، حيث يلتقى الهندي منتخبنا يوم السبت المقبل باستاد خليفة في العين، فيما سيطر القلق على الجماهير القطرية، بعد الهزيمة الهندية قبل مواجه فيتنام يوم السبت المقبل، لاسيما أن المدرب الصربي للعنابي ميلوفان لم يستقر من خلال هذه المباراة على التشكيلة الأساسية للفريق بعد.
تقدم الهندي بهدف مبكر في الدقيقة 17 من ركلة جزاء سجلها اللاعب سونيل شيتري، ثم أضاف سوشيل كومار الهدف الثاني في الدقيقة 73، بينما سجل هدف قطر الوحيد محمد رزاق في الدقيقة 74 من عمر المباراة.
استخدم الفريق الهندي سلاح الكرات الطولية لرأس الحربة جي جي، في الوقت الذي حاول العنابي استغلال سرعة يوسف أحمد من العمق للوصول إلى المرمى وانطلاقات حامد اسماعيل من الجهة اليمني، لكن دون أي خطورة واضحة على المرمى، ورغم الهدف المبكر للهندي، إلا أن العنابي لم ينتفض كما كان متوقعاً، واستمرت سيطرة الضيوف على مجريات اللقاء، بعدما قام الفريق بتنظيم صفوفه، ونجح في إغلاق الأطراف بشكل محكم في الوقت الذي عاني فيه العنابي من وجود رابط بين لاعبي الوسط وثنائي الهجوم لعدم وجود صانع ألعاب.
وفي الشوط الثاني أجرى المدربان عدة تغييرات، فلعب الحارس سعد الشيب ووسام رزق وأنس مبارك وسيبستيان سوريا وفهيد الشمري، فيما أبقى الجهاز الفني بقيادة المدرب ميلوفان على خلفان وكاسولا وبلال محمد ويوسف أحمد ورزاق وموسى هارون، ثم دفع بحسين شهاب بدلاً من يوسف أحمد الذي لم يقدم مستواه المعروف وعاب العنابي التمريرات الكثيرة الخاطئة وعدم الربط بين لاعبي الوسط وثنائي الهجوم.
وكانت معظم المحاولات الهجومية للعنابي فردية من سيبستيان الذي حاول جاهدا من خلال تسديداته القوية المستمرة، وعلى عكس مجريات اللعب يخطف البديل سوشيل كومار الهدف الثاني للمنتخب الهندي بمهارة فائقة، بعدما تسلم كرة عرضية من الجبهة اليمني وسط حراسة المدافعين ليسددها في أعلى الزاوية اليسري لسعد الشيب وبعدها بدقيقة واحدة يرد محمد رزاق أخيرا بعد دقيقة واحدة بالهدف الوحيد في الدقيقة 74 من تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء.
وتستمر تبديلات ميلوفان فيلعب موسى العلاق بدلاً من موسى هارون لتنشيط الجبهة اليمني مع عودة كاسولا، ولكن مر الوقت وحافظ المنتخب الهندي على تقدمه حتى النهاية.
عدد اليوم
