الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سلطان القاسمي يشهد اليوم حفل تخريج طلبة أميركية الشارقة

5 يناير 2008 02:52
يشهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة اليوم في قاعة المدينة الجامعية في الشارقة احتفال الجامعة الأميركية بتخريج طلبة الفصل الأول من العام الجامعي ،2007 ويبلغ إجمالي عدد خريجي هذا الفصل 372 طالباً وطالبة منهم 229 طالباً و143 طالبة، ويتوزع الخريجون 314 خريجاً وخريجة حصلوا على البكالوريوس، و58 خريجاً وخريجة حصلوا على الماجستير، حيث تخرج في كلية الإدارة والأعمال 122 طالباً وطالبة و177 في كلية الهندسة و52 في كلية الآداب والعلوم و21 في كلية العمارة والتصميم، ويصادف هذا الاحتفال أيضاً الذكرى العاشرة لتأسيس الجامعة الأميركية· زمن قياسي وأعرب مدير الجامعة ونوابه ومدير إدارة القبول بمناسبة تخريج دفعة الفصل الأول لعام 2007 من طلبة الجامعة عن سعادتهم وفخرهم بالخريجين، وعبروا عن خالص تهانيهم لهم ولأولياء أمورهم بهذه المناسبة، وأكدوا الإنجازات الأكاديمية المتميزة التي حققتها الجامعة بالرغم من قصر عمرها الزمني، وعبر الدكتور وينفريد تومبسن مدير الجامعة الأميركية في الشارقة عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة ومؤسس الجامعة على رعايته للجامعة التي تحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيسها، كما تقدم بالتهنئة لسموه ولأعضاء مجلس أمناء الجامعة وللخريجين وأولياء أمورهم بمناسبة التخريج· وقال: إن الجامعة الأميركية في الشارقة هي ترجمة لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة والمتمثلة في إنشاء جامعة من طراز جديد·· ولعل السرعة التي تم بها بزوغ هذا المعلم الحضاري قد بلغت حد الإعجاز·· فقد انبثقت هذه الجامعة في زمن قياسي ونمت بشكل مضطرد من حيث أعداد الطلبة والأساتذة من الباحثين المتميزين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة والمباني والمختبرات· وأكد مدير الجامعة أن الجامعة التزمت بناء على توجيهات من مؤسسها ومنذ إنشائها بأن تقدم للمواطنين والمقيمين في المنطقة برامج أكاديمية شبيهة في المضمون والنوعية لتلك التي تقدمها الجامعات العالمية الرائدة· وأشار إلى أن إنشاء الجامعة الأميركية في الشارقة هو تجربة اجتماعية بقدر ما هو تجربة تعليمية، فالطلبة يتعلمون دروس الحياة في بيئة مختلطة متعددة الثقافات ومتعددة الجنسيات، وتضم تركيبة مجتمعنا الطلابي أكثر من 80 جنسية جاءوا من مختلف دول العالم· نموذج راقٍ وقال السيد سالم يوسف القصير نائب مدير الجامعة للشؤون العامة: إن ما قدمته الجامعة الأميركية في الشارقة منذ إنشائها قبل عشرة أعوام يمثل نموذجاً راقياً لتطبيق السياسات التعليمية القائمة على الإدراك التام للمتطلبات الشاملة للمجتمع والمعرفة التامة لأساليب استثمار وتحفيز القدرات المتعددة والمتوافرة في الطلبة· ولخص أهم ما تقوم به الجامعة الأميركية بالشارقة في نقاط أبرزها: الاهتمام بتعلم اللغة الإنجليزية، وإلمام الطلبة بأساسيات المواد العلمية والاجتماعية والإنسانية، وتدريس المواد بأسلوب علمي وموضوعي شامل، وحث الطلبة على القيام بدور إيجابي خلال فترة الدراسة، بالإضافة إلى اهتمام هذه الجامعة بالرياضة وتنمية وتشجيع المواهب الخاصة بالطالب وفسح المجال للإبداع· وأضاف أن الجامعة تضم مبنى جديداً للمكتبة يتكون من ثلاثة طوابق مصمم بحيث يصبح مكتبة أبحاث جامعية رائدة في المنطقة من حيث مساهماتها الفاعلة في تلبية احتياجات الطلاب والأساتذة وفي إثراء دراساتهم وأبحاثهم بكل ما يمكن من مصادر المعلومات سواء المكتوبة منها أم المسموعة أم الإلكترونية لتصبح من أهم مراكز الأبحاث في المنطقة· مجمعات وخدمات وقالت الدكتورة موزة الشحي نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة: إن افتتاح الجامعة الأميركية في الشارقة قبل عشر سنوات كمؤسسة غير ربحية للتعليم العالي على النمط الأميركي جاء تجسيداً لحرص صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس الجامعة على توفير مجالات الدراسة والتأهيل للجميع ووفق أفضل الأساليب الحديثة· وأضافت أن الجامعة تدرك جيداً أن المعلومات وحدها لا تكفي الطالب، وهي لذلك توفر للطلاب والطالبات حياة متكاملة سواء من حيث البرامج الدراسية والبحثية أو من حيث النشاطات الاجتماعية والترفيهية الرياضية ومرافق الإقامة وتوفير المجال لممارسة الهوايات المختلفة وتقريب الصلة بالمجتمع ومؤسساته المتعددة، حيث تحولت خلال سنوات عشر فقط إلى صرح تعليمي وعمراني عملاق، فقد كان النمو عملاقاً أيضاً في عدد ونوعية الأندية الثقافية والعلمية والاجتماعية فيها· وأشارت إلى أن الجامعة حرصت ايضاً على أن توفر للطلبة مجمعات سكنية مجهزة بأحدث وسائل الراحة ومدارة من قبل نخبة من الموظفين الأكفاء، وذلك لتوفير الجو الملائم لهم لمتابعة دراساتهم الجامعية ويقيم في هذه المجمعات الطلابية 50 بالمائة من إجمالي عدد الطلبة، كما ينتخب الطلبة سنوياً اتحادهم الطلابي ليمثلهم ويساهم في تنظيم النشاطات الطلابية المتنوعة ويشارك الإدارة في اتخاذ القرارات الخاصة بالحياة الطلابية في الجامعة· وأضافت أن المجال الرياضي يجد اهتماماً واضحاً وتشجيعاً ودعماً غير محدود يتجلى في الإقبال على ممارسة الرياضات الفردية والجماعية، وتنظيم البطولات الرياضية، والمشاركة في البطولات التي تقام داخل وخارج الدولة· برنامج المنح إن من مؤشرات هذا الاهتمام، قرار الجامعة مؤخراً البدء بطرح برنامج المنح الدراسية للمتفوقين رياضياً لتشجيع وتطوير الرياضة الجامعة، ولدعم الطلبة الرياضيين الذين يواجهون صعوبات مالية وأثبتوا تفوقهم الرياضي مع التزام بالأخلاق الرياضية واحترام لقوانين الجامعة، وتتكون المنحة الدراسية من حسم 50 بالمائة من الرسوم الجامعية للفصل الذي فاز فيه الطالب، وتعطى هذه المنحة بشكل فصلي، كما تضم الجامعة مجمعاً رياضياً متكاملاً يشمل ملاعب رياضية داخلية وخارجية وقاعات داخلية تشمل جميع النشاطات الرياضية بما فيها بركة سباحة كبرى حسب المقاييس الأولمبية· وأعرب السيد جورج ديبين نائب مدير الجامعة للشؤون المالية والإدارية عن اعتزازه وتقديره لما يبديه صاحب السمو رئيس الجامعة من تقدير وتشجيع للتوجه المالي والإداري في الجامعة·
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©