الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الباراجواي تجرد البرازيل لقب «كوبا أميركا» وتبلغ نصف النهائي

الباراجواي تجرد البرازيل لقب «كوبا أميركا» وتبلغ نصف النهائي
18 يوليو 2011 21:55
لا بلاتا (ا ف ب) - وسط موجة المفاجآت التي شهدتها البطولة حتى الآن، لن يكون أمام منتخب أوروجواي سوى التحلي بالحذر الشديد عندما يلتقي منتخب بيرو اليوم في الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم أميركا الجنوبية (كوبا أميركا) المقامة حاليا بالأرجنتين. ورغم الفارق الهائل بين الفريقين في التاريخ والخبرة والإمكانيات لصالح منتخب أوروجواي، يخوض كل منهما المباراة بنفس القدر من الترشيحات لبلوغ المباراة النهائية بعد المفاجآت التي فجرتها المنتخبات صاحبة التاريخ المتواضع والخبرة المحدودة على مدار الدورين الأول والثاني في البطولة الحالية. وكان منتخب بيرو أحد نجوم هذه المفاجآت والتي عبر من خلالها إلى المربع الذهبي للبطولة على عكس معظم التوقعات التي أشارت إلى أنه لن يستطيع التغلب على منتخب كولومبيا في دور الثمانية للبطولة. وتعيد المباراة كل من الفريقين إلى ذكريات البداية في هذه البطولة المثيرة حيث التقى الفريقان معاً أيضاً في بداية مسيرتهما بالبطولة وذلك في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول للبطولة وهي المباراة التي انتهت بالتعادل 1 - 1، ولكن مباراة اليوم لن تعترف بالتعادل حيث تحتاج إلى فريق فائز يتقدم للمباراة النهائية وآخر خاسر يودع البطولة. وبعد تعادل الفريقين 1 - 1 في بداية مسيرتهما بالبطولة أكمل كل منهما طريقه نحو دور الثمانية حيث تعادل منتخب أوروجواي مع نظيره التشيلي 1 - 1 ثم فاز على المكسيك 1 - صفر وتغلب المنتخب البيروفي على نظيره المكسيكي 1 - صفر ثم سقط في فخ الهزيمة صفر - 1 في الوقت بدل الضائع من مباراته أمام تشيلي، وفي دور الثمانية، واجه كل من الفريقين اختباراً في غاية الصعوبة حيث التقى منتخب أوروجواي نظيره الأرجنتيني صاحب الأرض والمرشح بقوة لإحراز لقب البطولة وقدم الفريقان واحدة من أجمل مباريات البطولة ولكنها انتهت بالتعادل 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي قبل أن يحجز منتخب أوروجواي مقعده في المربع الذهبي بالتفوق في ضربات الترجيح 4 - 5. وفي المقابل، فجر المنتخب البيروفي مفاجأة كبيرة بالفوز 2 - صفر في الوقت الإضافي على نظيره الكولومبي الذي تأهل لدور الثمانية بعدما احتل صدارة المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. من جهة أخرى جرد المنتخب الباراجوياني لكرة القدم نظيره البرازيلي من لقبيه في النسختين الأخيرتين حين هزمه بركلات الترجيح 2 - صفر بعد تعادلهما صفر - صفر في الوقتين الأصلي والإضافي من مباراة الدور ربع النهائي للبطولة أمس الأول في لا بلاتا أمام 40 ألف متفرج. وتلعب الباراجواي في دور الأربعة أمام فنزويلا التي تجاوزت تشيلي. وعجز اي من المنتخبين عن هز شباك الاخر طوال 120 دقيقة فاحتكما لركلات الترجيح ليكمل البرازيليون فشهلم ولم يسجل 4 منهم اي ركلة فتوقف مشوارهم نحو لقب ثالث على التوالي وتاسع في تاريخهم، فيما نجح اثنان من 3 من لاعبي الباراجواي في التسجيل ومواصلة المشوار نحو لقب ثان بعد الأول عام 1979. ولحقت البرازيل بالأرجنتين الدولة المنظمة التي خرجت قبل أقل من 24 ساعة من الدور ذاته وبالسيناريو ذاته بركلات الترجيح على يد الأوروجواي، ولحق كذلك روبينيو والكسندر باتو وغيرهما من نجوم البرازيل بليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وغيرهما من نجوم الأرجنتين صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالكأس (14 مرة). وزج المدرب البرازيلي مانو مينيزيس بتشكيلته الأساسية باستثناء داني الفيش “المتعب” الذي حل محله مايكون، وعاد روبينيو إلى صفوفها بدلاً من البديل جادسون، ولعب أيضاً المدافع المركزي تياجو سيلفا الذي حام الشك حول مشاركته بداعي الإصابة. وقدمت البرازيل في الشوط الأول أفضل عروضها في البطولة وفرضت أفضليتها بوضوح على المجريات في كامل الميدان، وسنحت لها فرص بالجملة أبطل مفعول بعضها التكتل الدفاعي للباراجواي، واضاع اللاعبون البعض الآخر بسبب الرعونة والتسرع. واستمرت الحال في الثاني، وتضاعفت الفرص الضائعة مرات عدة فكان الثمن ارهاقاً في الوقت الإضافي وفشلاً تاماً بنسبة 100 في المئة في ترجمة ركلات الترجيح، وفي النهاية الخروج. وكانت أول تسديدة من البرازيلي راميريش فوق العارضة (4)، ورفع مايكون الذي كان خير بديل لالفيش ومصدر خطر دائم على منطقة الخصم، كرة ساقطة من الجهة اليمنى ذهبت عالية (5)، وهرب الكسندر باتو في الجهعة اليمنى ومرر كرة عرضية باتجاه روبينيو فارتطمت بقدم مدافع وعادت إلى نيمار تابعها بيسراه طائرة علت العارضة أيضاً (9). وامتص لاعبو الباراجواي الذي تميزوا بالانقضاض العنيف احياناً، فورة البرازيل وغيبوا خطورتها عن مرماهم نحو ربع ساعة، في حين لم يشكلوا بدورهم اي خطورة على الحارس جوليو سيزار من خلال قيام لوسيو وتياجو سيلفا بتنظيف المنطقة على اكمل وجه. وأهدر نيمار فرصة هدف أول بعد لعبة ثلاثية بدأها جانسو إلى روبينيو ومنه إلى نيمار المنفرد وغير المراقب حاول وضعها في الزاوية اليمنى البعيدة عن الحارس خوستو فيار فانحرفت قليلاً عن القائم الايمن (27). وحصل نيمار على ركلة حرة في الجهة اليسرى نفذها بنفسه وتابعها لوسيو من مسافة قريبة من المرمى فارتطمت بجسم الحارس فيار وضاع هدف مؤكد على البرازيل (33)، ومرر راميريس كرة بالمقاس إلى اندريه سليفا في الجهة اليسرى انفرد الأخير على اثرها وسدد من مسافة قريبة فذهبت كرته طائشة مضيعاً فرصة ثالثة على البرازيل لافتتاح التسجيل (40)، في وقت لم يختبر فيه جوليو سيزار ولو مرة واحدة طوال الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، وفي الدقيقة الأولى تحديداً ارتكب “المتألق” مايكون خطأ دفاعياً كاد يدفعه ثمنه لكن لوكاس باريوس أخرج الكرة خلف الخطوط (46)، وفوت نيمار فرصة جديدة عندما أراد تسجيل هدف سهل فتدخل الدفاع لتعود الكرة إلى مايكون الذي سدد بقوة فلم تمر الكرة من غابة أقدام المدافعين (47). وتكرر ضغط الدقائق الأولى من جانب البرازيل وعسكر لاعبوها في منطقة الخصوم الذين قاوموا ببسالة دفاعية منقطة النظير، وسدد نيمار كرة بعيدة زاحفة مالت سنتيمترات عن القائم الأيسر (55)، وحصل هايدو نيلسون فالديس على ركلة حرة على الخط الجانبي الأيسر لمنطقة البرازيل إثر خطأ من اندريه سيلفا لتكون أول فرصة للباراجواي نفذها بغرابة مارسيلو استيجاريبيا في الحائط المكون من لاعبين أثنين فقط (57). والتقط لاعبو الباراجواي أنفاسهم وامتدوا نحو المرمى البرازيلي لدقائق قليلة دون تهديد جدي للحارس جوليو سيزار، وأضاع روبينيو فرصة جديدة للبرازيل (63)، وبعد حصولهم على ركنية، تبادل البرازيليون الكرة في منطقة الباراجواي حتى وصلت إلى جانسو سددها مباغتة من على خط المنطقة تنبه لها الحارس فيار وأنقذ ببراعة مرماه من هدف محقق (67). ونفذ نيمار ركلة حرة إثر خطأ ضد روبينيو فوصلت الكرة إلى باتو وهو في مواجهة الحارس فاطلقها بقوة في المرمى لكنها ارتدت من قدم فيار المحظوظ إضافة إلى كونه رجل المباراة الحقيقي (72)، وتكرر السيناريو بين باتو وخوستو فيار وارتدت كرة الأول من قدم الثاني أمام المرمى (82)، وارتدت رأسية جانسو إثر ركنية من رأس استيجاريبيا الواقف على خط المرمى بعد فشل فيار في ابعادها (84). وسدد البديل الباراجوياني ادجار باريتو قذيفة فارتطمت بيد تياجو سيلفا ووصلت سهلة إلى جوليو سيزار (88)، أتبعها نيلسون فالديز بتسديدة متسفيداً من خطأ ارتكبه لوسيو فجانبت القائم الأيمن (89)، وخطف فيار الكرة من فوق رأس باتو (90+1)، وأبعد الدفاع كرة عرضية أرسلها جانسو إلى فريد بديل نيمار، إلى ركنية لم تثمر (90+3). وفي الحصة الأولى من الوقت الإضافي، كانت المبادرة من جانب الباراجواي، في حين ظهر التعب على لاعبي البرازيل بعد الجهد الكبير وخيبة الأمل الأكبر بإضاعة ما يزيد على 9 فرص محققة في الوقت الأصلي أبطل مفعول نصفها الحارس المتألق خوستو فيار. وشهدت الدقيقة 103 اشتباك بين لاعبين الطرفين فاشهر الحكم البطاقة الحمراء بوجه لاعب الوسط البرازيلي لوكاس ليفا والمدافع الباراجوياني انطولين الكاراز. ورغم قلة الفرص في الوقت الإضافي، لكن كلا منها كان كافيا لحسم النتيجة وآخرها للباراجواي عبر فالديز (118) وكريستيان ريفيروس (120). وفي تنفيذ الركلات، بدأها البرازيلي ايلانو بارسال الكرة في المدرجات، وتياجو سيلفا في مكان وقوف الحارس فيار الذي تابع تألقه، ثم قلد اندريه سانتوس ايلانو وارسل فريد الرابعة بجانب القائم الأيمن. وعلى الطرف الباراجوياني، رد ادجار باريتو على ايلانو بارسال الكرة بجاني القائم الأيمن، ثم نجح مارسيلو استيجاريبيا وكريستيان ريفيروس فلم تعد هناك حاجة إلى تنفيذ الرابعة. الاتحاد البرازيلي يؤكد استمرار المدرب لا بلاتا (د ب أ) - بعد نحو ساعة من توديع البرازيل، حاملة لقب النسختين الماضيتين، بطولة كوبا أميركا بالأرجنتين من دور الثمانية على يد باراجواي بضربات الترجيح، أكد ريكاردو تيكسيرا رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن المدير الفني مانو مينيزيس مستمر في منصبه. وبعث تيكسيرا رسالة عبر القسم الإعلامي للاتحاد، دعم فيها استمرار مينيزيس في منصبه. وسيبدأ المدير الفني من الآن عملية إعداد الفريق لخوض مونديال البرازيل 2014، التي لن يخوض راقصو السامبا تصفياتها بحكم أنهم الدولة المنظمة. ويتوافق قرار رئيس الاتحاد بالتجديد لمينيزيس، مع الرؤية المتفائلة للمدرب رغم الخروج. لوكاس حزين وسانتوس يطالب برفع الرؤوس لا بلاتا (د ب أ) - أعرب لاعبو المنتخب البرازيلي لكرة القدم عن حزنهم ودهشتهم البالغة لخروج منتخبهم المفاجئ من البطولة اثر سقوطه أمام باراجواي في دور الثمانية رغم أنها المباراة التي شهدت أفضل عروض المنتخب البرازيلي في هذه البطولة. وقال جانسو نجم سانتوس والمنتخب البرازيلي “كان أفضل عرض للمنتخب البرازيلي”. وأضاف زميله لوكاس “أشعر بحزن عميق، سيطرنا على التسعين دقيقة ولكننا افتقدنا الهدوء في لحظات الحسم (خلال تسديد ضربات الترجيح التي أطاحت بالفريق)”. وفي المقابل قال أندريه سانتوس “يجب علينا أن نرفع رؤوسنا.. أدينا بشكل أفضل ولكن الحظ عاندنا في ضربات الترجيح”. ­فيار بطل المباراة: تحلينا بالنظام والتركيز وكسبنا بـ «اليانصيب» لا بلاتا (د ب أ) - قال خوستو فيار حارس مرمى منتخب باراجواي لكرة القدم، وأبرز لاعبي فريقه الذي أطاح بالبرازيل، إن فريقه استحق التأهل إلى الدور قبل النهائي. وأوقف فيار واحدة من أربع ضربات أهدرها جميعا لاعبو منتخب السامبا، لكن الحارس برز بصورة أكبر خلال الوقتين الأصلي والإضافي للقاء، حيث أنقذ مرماه من العديد من الأهداف المحققة. وقال “لقد تراجعنا كثيراً إلى الوراء، ولم تكن لدينا فرص هجومية تقريباً، بعد ذلك تبقى ضربات الترجيح مثل اليانصيب، وهم أضاعوها”. وأضاف قائد باراجواي “لقد بذلنا جهدا كبيرا، فذلك هو الطبيعي عندما تسيطر البرازيل على الكرة ويتحتم عليك الدفاع عن مرماك، لكننا تحلينا بالتنظيم والتركيز”. مارتينو: انتصرنا بالتضحية وقدر كبير من «الحظ» لا بلاتا (د ب أ) - اعترف الأرجنتيني خيراردو مارتينو المدير الفني لمنتخب باراجواي لكرة القدم بأن فريقه حالفه “قدر كبير من الحظ” خلال فوزه على البرازيل 2 - صفر بركلات الترجيح في دور الثمانية لبطولة كوبا أميركا. وقال المدرب “أمس الأول فقط كنت أشتكي من أنني لم أكن محظوظاً في حياتي سواء وأنا لاعب أو وأنا مدرب، حسنا الآن كنت محظوظاً، فزنا بقدر كبير من التضحية، بقدر كبير من الاجتهاد، بحارس مرمى رائع وبقدر كبير من الحظ، لماذا علينا أن ننكر ذلك”. وبلغ التأثر بمارتينو أن دخل في عناق طويل عقب اللقاء مع حارسه خوستو فيار الذي حال دون فوز البرازيل “عندما تنتهي المباريات لا أبقى في الملعب أبداً، لكنني الآن بقيت كي أعانق فيار، البرازيل كان يمكنها الفوز، بل وفي الوقت الأصلي”. وأضاف “سيكون من الرائع القول بأننا فزنا بفضل الخطة، لكنني لن أكذب، حقا تميزنا بقدر كبير من العزم والشجاعة، كما كان هناك شيء من التنظيم، لأن مايكون مثلاً لم يتقدم كثيراً للهجوم، لكنني أعتقد بأنني قلت بالفعل لماذا فزنا”. مينيزيس: يجب استخلاص العبر لمواصلة المشوار نحو «مونديال 2014» لا بلاتا (ا ف ب) - اعتبر مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم مانو مينيزيس ان خروج البرازيل على يد الباراجواي بركلات الترجيح يجب أن يكون “درساً تستخلص منه العبر” لمواصلة المشوار نحو مونديال 2014 في البرازيل. وقـــال مينيزيس “الخسـارة تـــؤدي دائمـاً إلى الاستياء والحزن، لكننا خلقنا دون كلل أو ملل العديد من الفرص وكانت سيطرتنا كبيرة في الشوط الثاني لكن الباراجواي نجحت في المقاومة”، مضيفاً “لدي ما يكفي من الخبرة في كرة القدم لأفهم اننا في تحسن وان الخسارة يجب أن تكون درساً بالنسبة إلينا لنواصل على نفس المنوال”. معالجة إهدار الفرص وبخصوص الفرص الكثيرة التي فشل المهاجمون في ترجمتها إلى أهداف، قال مينيزيس “لا أعتقد بانها مشكلة كرة القدم البرازيلية خصوصاً ما يتعلق بهز الشباك، انها مسألة مؤقتة، باعتباري مدرباً للمنتخب فانا مطالب بوضع الخطة التكتيكية الكفيلة بخلق الفرص التي تجعل اللاعبين في أفضل وضع للتسجيل”. وتابع “الأهداف ستأتي سواء مع الأندية أو المنتخب، لم يكن يومنا، انفرد لوسيو وجهاً لوجه مع الحارس خوستو فيار وسدد الكرة حيث يتواجد الأخير، وحصل (الكسندر) باتو على فرصة ذهبية لكن الكرة ذهبت حيث يتواجد فيار، الآن، حان وقت القيام بتحليل لما حصل، وعندما نخسر فاننا نعتقد بان كل شىء سيئ، لكننا قمنا باشياء جيدة وبامكاننا مواصلة العمل للحصول على النتائج التي نتوخاها وحتى نحقق للناس ما يتمنونه”. صعوبات كبيرة وشدد مينيزيس على الصعوبات التي واجهها لاعبوه اثناء تسديد ركلات الترجيح، وقال “الظروف لم تكن جيدة في المنطقة التي لعبت فيها ركلات الترجيح خصوصا بالنسبة إلى ايلانو واندريه سانتوس، ولا أعرف كيف كانت حالة المنطقة الأخرى، عموما سنرى ما هي الأخطاء التي ارتكبت في ركلات الترجيح”. باريوس: الفوز منحنا دفعة معنوية هائلة لا بلاتا (د ب أ) -­ أكد لوكاس باريوس نجم هجوم منتخب باراجواي لكرة القدم أن فريقه أظهر حماساً رائعاً في المباراة التي حقق فيها الفوز على نظيره البرازيلي. وأوضح باريوس أن مباراة أمس، ستمنح الفريق “دفعة معنوية هائلة” قبل خوض مباراته أمام المنتخب الفنزويلي غداً في المربع الذهبي للبطولة. وقال باريوس نجم بوروسيا دورتموند الألماني “نعلم أننا حققنا إنجازاً مهما، الفوز على المنتخب البرازيلي يمنحنا دفعة معنوية هائلة”. وأضاف “أظهرنا الحماس الهائل الذي يتمتع به جميع اللاعبين الـ 23 في صفوف الفريق وكذلك جميع أعضاء المنتخب وأنصار الفريق”. واعترف زميله إيلفيس ماريكوس مدافع الفريق بأن منتخب بلاده راهن على حسم ضربات الترجيح لصالحه لأن الفريق يتمتع بوجود حارس مرمى عملاق مثل خوستو فيار الذي يتألق دائماً في التصدي لضربات الجزاء. وأضاف “إنه أسعد أيام كرة القدم في باراجواي”، مشيراً إلى أن الفريق سيسعى إلى عبور عقبة فنزويلا ليصنع التاريخ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©