الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الرومي تدعو لإيجاد مدن صديقة للمعاقين

3 أغسطس 2006 01:30
دبي - سامي عبدالرؤوف: أكدت معالي مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية على أن اهتمام الدولة بذوي الاحتياجات الخاصة أصبح نموذجا يحتذى به، لما تقدمه الدولة من خدمات ورعاية لهذه الفئة المهمة بهدف دمجهم في المجتمع وجعلهم إحدى أدوات التنمية وتحقيق حضارة المجتمع· لذلك فإن الاستفادة من قدرات المعاقين تستلزم منا تقديم جميع الخدمات وفق المواصفات الدولية والمقاييس المعتمدة في الدول المتقدمة، ومن أهم القضايا في هذا الإطار توفير المساكن والخدمات العامة وفق المعايير الدولية· وقالت الرومي خلال كلمتها في افتتاح حلقة نقاشية حول مواصفات المباني الملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة التي نظمتها الوزارة أمس بفندق البستان روتانا في دبي: إن هذه الحلقة النقاشية تدل على مدى الحرص والاهتمام بتطور الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات وحقهم في الحياة بشكل مريح وطبيعي وحقهم في التنقل والتسوق والتنزه في الحدائق والمنتزهات مثلهم مثل أفراد المجتمع الآخرين· مدن صديقة للمعاقين ودعت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى وجود مدن صديقة للمعاقين تؤمن الحياة الكريمة والمريحة وتسهل ما صعب من أمور عليهم، لتكون مدنا مماثلة للمدن التي تصنف على أنها صديقة للبيئة لحفاظها واهتمامها بالبيئة، وكذلك مدن صديقة أو مناسبة للمثقفين لاهتمامها بالثقافة والمثقفين، وذكرت الرومي ان هناك أمورا قد نعتقد بأنها بديهية لا نلتفت إليها أو نهتم بها، إلا أنها تشكل أهمية قصوى للمعاق، ومع أن الكثير من المباني العامة والخاصة يلاحظ بها نوع من التسهيلات أو المواصفات الخاصة بذوي الاحتياجات، إلا انه للأسف هذه التسهيلات أو المواصفات لم تكن على المستوى المطلوب أو الصحيح· ودللت على ذلك ببعض المنحدرات في المباني المخصصة لمستعملي الكراسي المتحركة، حيث نجد انحدارها شديدا لدرجة انه يصعب على الفرد السائر على قدميه اجتيازها، فكيف بالفرد الذي يستعمل كرسيا متحركا أو أي أداة أخرى تساعد على الحركة، وهناك أيضا أماكن ومداخل أبنية ومصاعد ضيقة لا تساعد أو تمكن الفرد المعاق على استعمالها، بالإضافة الى حدائق لا تمكن الشخص الكفيف من التجوال بها بمفرده لوجود مخاطر عليه· التعاون المشترك وشددت الرومي على أن هذا اللقاء يعبر عن سعي الوزارة نحو التعاون مع جميع المؤسسات من أجل ترسيخ مفاهيم حديثة لرعاية الفئات الخاصة· وفي هذا الصدد فإننا نأمل من البلديات والدوائر الحكومية والجمعيات الأهلية المعنية التعاون معنا نحو تحقيق كافة المواصفات التي تراعي أوضاع المعاقين· معيار قياسي إلى ذلك قالت رانيا القيسي مديرة العلاقات في مؤسسة الرخصة الدولية: لقد أصبحت شهادة الرخصة الآن معياراً قياسياً معترف به عالمياً لمدى إتقان مهارات الحاسب الآلي، مؤكدة أن شهادة الرخصة معتمدة حالياً من مؤسسات عديدة من القطاعين العام والخاص في المنطقة بهدف الارتقاء بإنتاجية الموظفين وكسر الحواجز التي تقف بين أي فرد من أفراد المجتمع وبين الانخراط الفعال في مجتمع تكنولوجيا المعلومات· وأشارت إلى ان شهادة الرخصة تشكل أساساً قوياً ومفتاحاً لخيارات لا محدودة سيكون بالإمكان لهم الآن الاستفادة منها، والتــقدم على الصعيد الشخصي والمهني·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©