جمال إبراهيم، د ب ا (عمان) - أعلن الأردن أمس الأول، أنه بدأ بتشييد أول مخيم طوارئ للاجئين السوريين في البلاد، في إطار الجهود للتعامل مع تدفق اللاجئين السوريين الذي بلغ معدله اليومي ألف شخص. وقاومت عمان لفترة طويلة تشييد مخيمات لاجئين خوفاً من أن تسئ دمشق فهم جهود المساعدات الإنسانية على أنها دعم رسمي للثوار وقوات المعارضة. ولكن نزوح عدد كبير من اللاجئين مؤخراً إلى الأردن جراء تصاعد الاشتباكات في محافظة درعا مهد الانتفاضة، وأجبر السلطات على التراجع عن اعتراضها. وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث الحكومي سميح المعايطة إن الأمم المتحدة والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بدأت بناء أول مخيم من مخيمين للاجئين قرب مدينة المفرق الحدودية. وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فإن المخيم المصمم لاستضافة ما يصل إلى 5 آلاف لاجئ، سوف تموله الأمم المتحدة وسييتم الانتهاء من تشييده خلال اليومين المقبلين.
وقرر مجلس الوزراء في جلسة له أمس السماح للمنظمة الدولية للهجرة بإقامة مخيم للاجئين الذين يعبرون إلى الأردن من الأراضي السورية لغايات تنظيم التعامل معهم.
وتأتي هذه الخطوة وسط تقارير بتقطع السبل بآلاف اللاجئين على طول الحدود الأردنية السورية بسبب حملة إجراءات صارمة مكثفة من جانب الجيش السوري الذي يتحسب لمزيد من الانشقاقات في صفوفه، وسط توقعات بتمكن فارين من عبور الحدود خلال الليل في حال تخفيف حدة الحصار الذي يتعرضون له.
الى ذلك أعلن خفر السواحل الإيطالي أن 150 مهاجراً غير شرعي (متسللاً) بينهم مجموعة تضم 25 سورياً وصلوا أمس، إلى 3 مناطق مختلفة في صقلية وكالابريا جنوب البلاد. وأغاثت قوات الأمن الإيطالية في كالابريا مجموعة تضم 25 مهاجراً سرياً سورياً بينهم امرأتان حاملتان وامرأة في الثمانين من العمر و4 أولاد كانوا على متن زورق شراعي.
عدد اليوم
