«الأرصاد» يحذر من ارتياد البحر بسبب ارتفاع الأمواج

أدى هبوب رياح شمالية غربية وصلت سرعتها إلى 39.6 كيلو متر في الساعة إلى إثارة الغبار والأتربة على مناطق مختلفة بالدولة أمس، في وقت توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل أن يستمر هبوب هذه الرياح اليوم وغداً. وتزايدت السحب أمس على مختلف أنحاء الدولة، ووصلت سرعة الرياح في أبو البخوش إلى حوالي 51 كيلو متراً في الساعة، وعلى جبل حفيت إلى حوالي 40 كيلو متراً في الساعة. ودعا المركز الصيادين إلى أخذ الحيطة والحذر والاستعلام منه قبل التوجه إلى البحر للصيد، مشيراً إلى أن ارتفاع الموج أمس وصل إلى 8 أقدام على السطح وإلى 9 أقدام في العمق، محذراً من ارتياد البحر بالنسبة لهواة ركوب الأمواج. وساد البلاد أمس طقس غائم جزئياً، في حين تزايدت كميات السحب أحياناً على بعض المناطق، وتكونت بعض السحب الركامية على المناطق الشرقية، وانخفضت درجات الحرارة على أغلب مناطق الدولة. وسجلت يوم أمس أدنى درجات الحرارة في جبل جيس بواقع 19.1 درجة مئوية، ،مبرح 20 درجة، حفيت 25.9 درجة. وتوقع المركز أن يكون الطقس اليوم غائماً جزئياً، وأن تزداد كميات السحب أحياناً على بعض المناطق، مع احتمال بأن تتخللها بعض السحب الركامية، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً، مثيرة للغبار على المناطق الداخلية نهاراً، وتزداد الرطوبة النسبية على بعض المناطق الساحلية والداخلية في ساعات الليل والصباح الباكر، والبحر متوسط إلى خفيف الموج بوجه عام. ووفقاً للمركز يكون الطقس غداً غائماً جزئياً، وتزداد كميات السحب أحياناً على بعض المناطق تتخللها بعض السحب الركامية، والرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً، مثيرة للغبار على المناطق الداخلية نهاراً، وتزداد الرطوبة النسبية على بعض المناطق الساحلية والداخلية في ساعات الليل والصباح الباكر، وارتفاع موج البحر خفيف إلى متوسط بوجه عام. وتعرضت إمارة الفجيرة والمناطق التابعة لها أمس إلى هبوب رياح شمالية غربية إلى شمالية، وصلت سرعتها إلى 22 كيلومتراً في الساعة ووصل ارتفاع الموج إلى 8 أقدام. وجاءت الرياح محملة بالغبار والأتربة، ما أثر على مستوى الرؤية الأفقية خلال ساعات النهار، كما تجمعت كميات من الأتربة على جوانب الطرق عند مخارج المدينة. وأكد صيادون تجاوبهم مع نصائح المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل بالامتناع عن ارتياد البحر، حيث قال الصياد محمد الحمادي إن معظم الصيادين تفاعلوا مع تلك النصائح وامتنعوا عن الخروج، وذلك حرصا على سلامتهم في المقام الأول. وعن الصيد في مثل هذه الأحوال الجوية قال إن أسماك «الدوابي» تعتبر قليلة في مثل هذه الأحوال الجوية، بينما تزداد كميات السمك عبر الصيد بواسطة الشباك. وقال الصياد علي اليماحي إن دعوات ونصائح المركز تصب في مصلحة الصيادين، معرباً عن شكره إلى الجهات المعنية لحرصها على تحذير الصيادين ومرتادي البحر، حفاظاً على سلامتهم.