السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة الإنسانية» تتعاون مع 550 أسرة منتجة لتنفيذ «إفطار الصائم»

«خليفة الإنسانية» تتعاون مع 550 أسرة منتجة لتنفيذ «إفطار الصائم»
18 يوليو 2011 22:36
(أبوظبي)- أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أمس عن تعاونها ولأول مرة مع الأسر المنتجة في الدولة لتنفيذ مشروع إفطار الصائم داخل الدولة. وتتمثل مسؤولية الأسر البالغ عددها 550 أسرة مسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية، بإعداد ما يفوق المليون و800 ألف وجبة طعام رمضانية ستوزع على المستفيدين خلال أيام الشهر الفضيل. وأكد محمد حاجي الخوري مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في مؤتمر صحفي أمس حضره الشركاء في تنفيذ مشروع إفطار الصائم داخل الدولة، استعدادات المؤسسة للبدء في تنفيذ مشاريعها الموسمية الرمضانية داخل الدولة وخارجها. وأوضح أنه من المتوقع أن يصل عدد المستفيدين من مشروع إفطار الصائم داخل الدولة حوالي 3 ملايين و600 ألف شخص، حيث تكفي الوجبة التي ستخضع لشروط صحية معينة وضعت بالتعاون مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية لشخصين، فيما يتوقع أن يستفيد أكثر من 500 ألف شخص خارج الدولة من مشاريع المؤسسة الرمضانية. وأوضح الخوري أن مشروع إفطار الصائم ينفذ بأيد مواطنة، حيث تتولى الأسر المواطنة المنتجة إعداد الوجبات الغذائية التي ستوزع على المستفيدين، فيما سيكون الإشراف على عمليات التوزيع في المواقع من قبل مواطنين عدد كبير منهم من طلبة الثانوية العامة بواقع 200 منسق من طلاب المرحلة الثانوية. وأكد أن مشاريع المؤسسة تأتي تكريساً لقيم التكافل الإنساني في المجتمع خلال الشهر الفضيل، وتأكيداً لرسالة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي تنتهجها سعياً لدعم ومساندة الشرائح المتضررة من وطأة الظروف المعيشية وتحسين أحوال الفئات الفقيرة والمحتاجة. مليون و800 ألف وجبة إفطار وأكد مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن المؤسسة أنهت كافة الترتيبات اللازمة لمشروع إفطار الصائم الذي تقدم من خلاله وجبات الإفطار، طيلة الشهر الفضيل داخل الدولة وذلك من خلال 21 موقعاً موزعة في أبوظبي وضواحيها، حيث ستقدم 363 ألف وجبة خلال شهر رمضان بواقع 12 ألفاً و100 وجبة يومياً. وفي المنطقة الغربية يوفر المشروع 11 مركزاً يقدم من خلالها حوالي 153 ألف وجبة طيلة الشهر الكريم، وبواقع 5 آلاف و100 وجبة يومياً، إضافة إلى 12 موقعاً في مدينة العين حيث ستقدم حوالي 243 ألف وجبة خلال الشهر بواقع 8 آلاف و100 وجبة يومياً. وفي دبي، أوضح الخوري أن المشروع سيوفر 249 ألف وجبة إفطار على مدى الشهر بواقع 8 آلاف و300 وجبة يومياً، من خلال عشرة مواقع منتشرة في جميع أنحاء الإمارة. وفي الشارقة يبلغ عدد الوجبات التي ستقدم خلال الشهر حوالي 174 ألف وجبة، بواقع 5 آلاف و800 وجبة يومياً من خلال تسعة مواقع. أما في رأس الخيمة فتم تخصيص 11 موقعاً سيقدم من خلالها حوالي 173 ألف وجبة رمضانية، بواقع 5 آلاف و750 وجبة يومياً. وفي عجمان سيتم تنفيذ مشروع إفطار الصائم من خلال 12 موقعاً ستقدم 138 ألف وجبة خلال شهر رمضان المبارك، بواقع 4 آلاف و600 وجبة يومياً. وفي أم القيوين سينفذ المشروع في ثلاثة مواقع ستقدم حوالي 70 ألف وجبة رمضانية خلال الشهر بواقع ألفين و300 وجبة يومياً. وفي الفجيرة سيوفر المشروع طيلة الشهر الكريم حوالي 195 ألف وجبة، بواقع 6 آلاف و500 وجبة يومياً من خلال 11 موقعاً تغطي كافة أنحاء الإمارة. وعن إشراك الأسر المنتجة في المشروع، أوضح الخوري أن المؤسسة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية كلفت حوالي 550 أسرة منتجة على مستوى الدولة بإعداد الوجبات الرمضانية للصائمين. ويأتي ذلك من أجل تحفيزهم على العمل في مجالات العمل الخيري والإنساني، إضافة إلى توفير فرص عمل لهم، ومساعدتهم على الامتهان في مجال الطبخ، علما أن الحد الأدنى من الوجبات المطلوب توفيره في اليوم، يتمثل في 100 وجبة والحد الأعلى 600 وجبة غذائية تتكون من الأرز والدجاج إضافة إلى التمر، علما أن الوجبة يتم شراؤها من الأسر المنتجة بقيمة أغلى من تلك المقدمة في المطاعم. وتشرف إدارة برامج الأسر المنتجة في وزارة الشؤون الاجتماعية على العديد من الأسر المنتجة في جميع إمارات الدولة، وتقدم لها العديد من الخدمات التي تشمل تنظيم المعارض وإتاحة المنافذ التسويقية والدورات التدريبية. وخلال المؤتمر الصحفي أمس أوضحت جميلة يوسف حارب مدير إدارة التعاونيات في وزارة الشؤون الاجتماعية، أن الوزارة تهدف من خلال خطة إدارة برامج الأسر المنتجة الاستراتيجية إلى تحويل عدد كبير من مستحقي الضمان الاجتماعي إلى أصحاب مشروعات اقتصادية منتجة للارتقاء بهم وتحسين ظروفهم الحياتية. كما تهدف إلى نشر وتعميق ثقافة العمل الحر والاعتماد على النفس وإيجاد مصادر دخل للأسر الفقيرة والمتوسطة وللقادرين على العمل والذين يودون تأسيس مشروعات إنتاجية، إضافة إلى تحويل الأسر من الاتكالية إلى الإنتاجية والإسهام في دعم مسيرة التنمية، بما يخدم مستحقي الضمان الاجتماعي من الفئات القادرة على العمل. وعن دور الشركاء في مشروع إفطار الصائم، أوضح عبد الرحمن المرزوقي مدير إدارة العلاقات العامة في أدنوك، أن شركة أدنوك للأغذية ستوزع اسطوانات الغاز للأسر المنتجة بأسعار مدعومة، وتوصيلها لمختلف المواقع. من جانبه، أوضح مصبح الرميثي مدير إدارة الحسابات في دائرة الشؤون البلدية أن البلدية ستكون معنية ببيع الأرز للأسر المنتجة بأسعار مدعومة. أما شركة الفوعة للتمور، فستكون معنية بتوفير التمور التي ستزود بها الوجبات بأسعار رمزية، وفق ما أفاد محمد المنصوري مدير إدارة العلاقات الخارجية والتنسيق في الفوعة، فيما ستكون مساهمة بنك أبوظبي الوطني توفير الدعم المادي لبعض مشاريع المؤسسة، بحسب صلاح التميمي، رئيس إدارة الاتصال المؤسسي في البنك. وقال الخوري إنه استكمالاً لرسالتها الإنسانية على الساحة العالمية، وسعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية رقعة انتشارها لتغطي حوالي 45 دولة حول العالم، لتنفذ خلال شهر رمضان الكريم مشاريع إفطار صائم (وجبات جاهزة ساخنة) وتوزيع طرود غذائية تموينية يستفيد منها حوالي 500 ألف شخص حول العالم بالتعاون مع سفارات الدولة في الخارج. ويأتي ذلك انطلاقاً من رسالة المؤسسة الإنسانية ومسؤوليتها تجاه الفقراء والمحتاجين، وتحقيقاً لرسالتها ومبادراتها الإنسانية العالمية في تحسين ظروف المحتاجين ومد جسور متينة من التعاون والعطاء مع الشعوب الشقيقة والصديقة كافة، وخصوصا تلك التي تعاني وطأة الظروف المعيشية. وأوضح أن هذه الدول تتمثل في 13 دولة عربية شقيقة وهي: مصر، الأردن، سوريا، فلسطين، لبنان، تونس، السودان، الجزائر، العراق، اليمن، الصومال، جزر القمر وموريتانيا. كما شمل المشروع 21 دولة في قارتي آسيا وأفريقيا وهي: باكستان، بنجلاديش، أفغانستان، تركيا، السنغال، تايلاند، كمبوديا، جمهورية لاوس، مينمار، جنوب أفريقيا، تنزانيا، سيشل، الصين، كينيا، سيرلانكا، المالديف، إندونيسيا، نيجيريا، الفلبين، فيتنام وأثيوبيا. وفي أوروبا 9 دول هي إيطاليا، البوسنة والهرسك، فرنسا، السويد، إسبانيا، اليونان، سويسرا، البرتغال بالإضافة إلى الأرجنتين وأستراليا. 100 مركز لإفطار الصائمين في الدولة تمت إقامة مشاريع إفطار الصائم في المواقع التي تتميز بالكثافة السكانية العالية وخصوصاً من ذوي الدخل المحدود، مثل مناطق وجود العمال في المناطق الصناعية المختلفة وبالقرب من الأسواق العامة في كل إمارات الدولة، وذلك للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين المستحقين. وتتمثل المراكز في أبوظبي وضواحيها والبالغة 21 مركزاً: في مسجد هامل الغيث، سوق الذهب، مسجد فاطمة بنت عبدالرحمن، مصلى العيد، مسجد عمير بن يوسف، مسجد الفتح خلف بنك دبي الإسلامي، وفي الزعفرانة مسجد سرور بن محمد، مسجد الشيخ زايد بن سلطان في الباهية، مسجد السويدي خلف جمعية بني ياس ـ الشهامة. وفي مصفح - أم 12 الوثبة للكهرباء ومصفح - ام 35 الصخرة للصناعات الأسمنتية، مصفح الشعبية، مسجد آمنة الظاهري، مسجد عبدالله بن مسعود/ بجانب سفير مول، ومسجد الدعوة مقابل جمعية بني ياس ومستشفى المفرق. وفي خلفية (أ) مسجد أبي أيوب الأنصاري، السمحة - مدخل المزارع، الختم: جامع عمرو بن عنبسة، الخزنة مسجد عقبة بن وهب ومسجد أحمد عمران المزروعي في خليفة (ب). وفي مدينة العين 12 مركزاً في سوق المواشي الجديد، البوادي مول، مزيد والهير بقاعة الأفراح، سوق العين المركزي والقوع بالمنطقة السكنية وصناعية الهيلي، مسجد المرحوم علي الظاهري في المناصير، منطقة عود التوبة، مستشفى توام، المقام وصناعية العين جنوب، مسجد مريم بنت سلطان ـ اليحر، مدخل المنطقة البنايات التجارية، الظاهرة وسويحان بجانب مسجد الشيخ زايد بن سلطان. وفي المنطقة الغربية يوجد 11 مركزاً وهي مسجد الصناعية في بدع زايد، مسجد مريم الفلاحي في ليوا ـ مزيرعة وجامع عكرمة بن أبي جهل في غياثي، جامع خميس الحديلي ـ غياثي، سكن الدفاع وغابات بينونة ومسجد أبي العلاء الحضرمي في جزيرة دلما، مدخل المزارع في جزيرة دلما، مسجد المهاجرين في المرفأ، منفذ الخروج في الغويفات ـ السلع ومسجد مصعب بن عمير وسكن غابات بينونة. وفي دبي 10 مراكز في سكن مجمع دبي للاستثمار -دبي - جبل علي ومسجد ند القصيص - دبي ـ القصيص ومسجد الشيخ حمدان - بر دبي ـ الديوان وراشد بن دلموك - دبي ـ ديرة ومسجد يوسف باقر - دبي - هور العنز ومسجد الكاز دبي ـ ديره والورسان والسوق الصيني - انترناشيونال سيتي - دبي - العوير- المدينة العالمية وسكن العمال بلدية دبي - مسجد أبي ذر الغفاري - القصيص ومسجد موزة مطر - دبي - بر دبي. في الشارقة 9 مراكز في الرولة - مسجد خلف والصجعة - مسجد مصنع الأسمنت والصناعية 3- مسجد مصنع الألمنيوم والصناعية -مسجد المقبرة الصناعية والحمرية - المنطقة الحرة والذيد - مسجد سلطان العويس والمصلى - مسجد عثمان بن عفان وخورفكان وكلباء ودوار الساعة - مسجد خان صاحب. في رأس الخيمة 11 مركزاً موزعة كالتالي: مسجد المرحوم إبراهيم السامان (شارع النخيل)، جامع الجير (شعم)، الشارع العام (الجزيرة الحمراء)، مسجد الكويتي (إذن)، مسجد الشيخ محمد بن زايد (الحيل)، مسجد عبدالله بن عباس (خور خوير)، مسجد المطافي (سوق المواشي القديم)، مسجد ابن تيمية (شارع مستشفى الكويتي)، مسجد السوق (المعيريض)، ومسجد الشعبية (شمل)، مسجد الشيخ خليفة بن زايد (الرمس). وفي عجمان 12 مركزاً موزعة في خيمة مسجد الشيخ زايد (الجرف)، خيمة دوار الميناء (ليوارة)، خيمة مسجد عائشة بنت عاصب (المويهات)، ساحة مسجد السويدي (النعيمية)، مسجد الشعالي الجديد (شارع الشيخ زايد)، مسجد الكمالي (الرميلة)، مسجد العويس أبو منارتين (مشيرف)، مسجد المقبرة (الجرف)، ساحة الجامع الكبير (مصفوت)، ساحة جامع عمر بن الخطاب (المنامة) وسكن عمال البلدية (الصناعية الجديدة). وفي أم القيوين 3 مراكز في الشعبية القديمة المغدر، الصناعية بجانب مسجد الجابري وخيمة شعبية منطقة البلاد. وفي الفجيرة 11 مركزاً موزعة على الشكل التالي: الصناعية، سوق السمك، بجوار مسجد عمران في قدفع، بجوار محطة البترول في مربح، مقابل المستشفى في مسافي، مسجد سليمان الفارسي في البدية، العكامية في دبا، بجانب البلدية في دبا، الصناعية في دبا، ميناء البحرية في مربح، ومجمع الصرف الصحي في القرية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©