الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حزمة مشاريع وتسهيلات للمنشآت الطبية بدبي قبل نهاية العام الجاري

حزمة مشاريع وتسهيلات للمنشآت الطبية بدبي قبل نهاية العام الجاري
8 أكتوبر 2018 02:38

سامي عبد الرؤوف (دبي)

أعلنت هيئة الصحة في دبي، إطلاق حزمة من المشاريع والتسهيلات قبل نهاية العام الجاري، تستهدف إنجاز عملية ترخيص المنشآت الطبية في دبي خلال 24 ساعة في حالة اكتمال المستندات والإجراءات، وأبرز هذه التسهيلات إطلاق سجل دبي للمهنيين الصحيين.
وأوضحت الهيئة، أن فكرة السجل الصحي، تقوم على أن يظل اسم الطبيب في هذا السجل، ويظل له ترخيص حتى وإنْ غادر الدولة، وأن هؤلاء الأطباء سيكونون بمثابة سفراء لهيئة الصحة في بلادهم أو في المؤتمرات الطبية العالمية التي يشاركون فيها.
ولفتت الهيئة إلى أن هؤلاء الأطباء إذا أرادوا العودة مرة أخرى للعمل في دبي، فلن تجرى لهم امتحانات تقييم مرة أخرى، منوهة بأن إمارة دبي يوجد فيها في الوقت الحالي 37 ألف مهني يعملون في المرافق الطبية الحكومية والخاصة في الإمارة، سواء كانوا أطباء أو ممرضين أو من المهن الطبية المساندة والطب التكميلي.
وتعتزم الهيئة عمل حملات تفتيشية «نوعية» حسب الأهمية والأولوية، خلال العام المقبل، مع الاستمرار في عمليات التفتيش الدورية أو الروتينية، مشيرة إلى أن التفتيش النوعي سيركز على قطاع التجميل ومراكز جراحات اليوم الواحد للتأكد من الالتزام بالمعايير المطلوبة.
وأكدت الهيئة أنها تسعى خلال العام المقبل على تشجيع العيادات والمرافق الطبية على التفتيش والتقييم الذاتي، بحيث تعرف المنشأة أن هذه معايير الهيئة، وبالتالي تعمل على تطبيقها تلقائياً، وتتولى هي التأكد من الأخذ بمتطلبات الهيئة التي ستقوم بتفتيش مفاجئ وبشكل دوري.
وأشار معالي حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، في كلمته في افتتاح المؤتمر الـ 13 للرابطة الدولية لهيئات التنظيم الصحي، إلى حزمة من المحفزات الاستثمارية للمؤسسات الصحية العالمية والمستشفيات متعددة الجنسيات.
وأكد القطامي أنه ومن هذا الاهتمام وتلك الأولوية، تعمل هيئة الصحة بدبي على تسخير جميع الإمكانات التي تصل بنا إلى نموذج صحي من الطراز الأول، مستفيدة في ذلك من البيئة المثالية للاستثمار وسلة الحوافز والتسهيلات التي توفرها دبي، وحزمة التشريعات الداعمة التي تكفل النمو المطرد الذي يشهده القطاع الصحي يوماً بعد الآخر، بشكل ومضمون يفوق التوقعات.
ولفت معاليه إلى أن الاهتمام بالقطاع الصحي وتوافر مجمل التسهيلات والمحفزات الاستثمارية في دبي، هو ما تلمسه وتستفيد منه المؤسسات الصحية العالمية والمستشفيات متعددة الجنسيات والمراكز التخصصية، وكبرى شركات الأدوية والتجهيزات الطبية والمستلزمات والتقنيات الحديثة التي أدركت قيمة ومكانة دبي، بوصفها الوجهة المفضلة للباحثين عن الصحة والسعادة، فجعلتها خيارها الأول لأعمالها وأنشطتها ونماء استثماراتها.
وكانت قد انطلقت أمس أعمال المؤتمر الـ 13 للرابطة الدولية لهيئات التنظيم الصحي (IAMRA – 2018) الذي يتم عقده للمرة الأولى خارج نطاق أميركا الشمالية وأستراليا وقارة أوروبا، وتستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة دبي للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وذلك بالتزامن مع أعمال (مؤتمر دبي الثالث للتنظيم الصحي)، وتحت شعار: «تمكين التنظيم الصحي بالابتكار والأدلة العلمية». ويشارك في هذا الحدث المهم الذي تمتد أعماله حتى غد (الثلاثاء)، بتنظيم من هيئة الصحة بدبي، ما يزيد على 1000 من القادة وكبار المسؤولين وصناع القرار والخبراء والعلماء والأطباء والمتخصصين، والمتحدثين الدوليين الذين يمثلون أكثر من 40 دولة، الأمر الذي يشكل بدوره منصة عالمية نوعية للحوار وتبادل الخبرات ونقل المعرفة والتجارب الناجحة، إلى جانب بحث جميع المستجدات على ساحة التنظيم الصحي، وما يتصل بذلك من قضايا وتحديات تواجه عالمنا اليوم. يشهد المؤتمر 52 جلسة علمية، و5 محاضرات، و7 ورش عمل، بحضور 66 متحدثاً من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين، إلى جانب نخبة من العلماء والأكاديميين المنتسبين لأعرق الجامعات العالمية. كما سيناقش المؤتمر 117 ورقة علمية وبحثية. ويناقش المؤتمر 4 محاور رئيسة، هي: نماذج التنظيم المبتكرة، والممارسات الآمنة والجودة، والكوادر المهنية الصحية، والتعليم الطبي، حيث يناقش المحور الأول للمؤتمر (نماذج التنظيم المبتكرة) موضوعات عدة، أهمها: الحوكمة، والتنظيم الصحي للتخصصات الدقيقة، وإدارة الشكاوى الطبية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©