أمر وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر يوم الاثنين بدراسة الآثار المترتبة على السماح للرجال والنساء المتحولين جنسيا بالخدمة علنا في الجيش الأميركي.
وقال بيان لوزارة الدفاع «البنتاجون» إن كارتر أمر فريق عمل بإجراء «دراسة على مدى الأشهر الستة المقبلة عن الآثار المترتبة على السياسات والاستعدادات المتعلقة بقبول الأشخاص المتحولين جنسيا في الخدمة علنا».
وقال كارتر «تحت إمرتي، سيبدأ فريق العمل بافتراض أن المتحولين جنسيا يمكنهم الخدمة علنا دون تأثير سلبي على الفعالية العسكرية، إلا إذا تم تحديد عوائق عملية وموضوعية».
وأضاف كارتر أن جميع القرارات الخاصة بعزل الجنود الذين يعانون اضطراب الهوية الجنسية سيتم التعامل معها من قبل براد كارسون، القائم بأعمال وكيل وزارة الدفاع لشؤون الأفراد والتأهب.
وتابع «يجب علينا أن نضمن أن كل من هو قادر وراغب في العمل لديه الفرصة الكاملة والمتساوية للقيام بذلك، ويجب علينا أن نعامل كل شعبنا بالكرامة والاحترام الذي يستحقونه».
ويمنع الجنود الذين يعانون اضطراب الهوية الجنسية، وهي حالة طبية معترف بها، من أداء الخدمة في الجيش لأسباب طبية.
يذكر أن الجيش الأميركي رفع الحظر عن انضمام الشواذ إلى صفوفه في عام 2011.