الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أوبريت محلي بـ 5 لغات في افتتاح مونديال السلة

أوبريت محلي بـ 5 لغات في افتتاح مونديال السلة
4 أغسطس 2014 22:15
كشف عبدالله الأنصاري مدير بطولة كأس العالم لكرة السلة للناشئين تحت 17 سنة والمقرر افتتاحها مساء الجمعة المقبلة بصالة النادي الأهلي بدبي النقاب عن أن حفل افتتاح المونديال سيكون بـ 5 لغات حتى تستطيع كل المنتخبات العالمية المشاركة التناغم والانسجام ومعرفة ما يدور في الحفل. وقال: «سيكون الأوبريت الخاص بالافتتاح ذات طابع محلي وبصبغة عالمية في وجود اللغات الـ 5 التي سيتم الحدث بها، وهو ما يجعلني متفائلا بأن حفل الافتتاح سيكون مبهراً مثلما فعلنا من قبل في حفل القرعة التي جرت مؤخراً بدبي أيضاً وأشاد بها الجميع بمن فيهم الاتحاد الدولي». من جانبه، كشف اللواء «م» إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد السلة رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم عن الأسباب الحقيقة التي دفعت اللجنة المنظمة إلى اختيار صالة نادي الشباب بدلاً من الوصل قبل فترة قليلة من انطلاقة المباريات، وقال: «الأعطال الكبيرة التي كشف عنها مؤخراً في صالة الوصل والتي بلغ تقييم إصلاحاتها بنحو مليون نصف المليون درهم، وضيق الوقت، كانا وراء اتخاذ قرار سريع وبموافقة الاتحاد الدولي في نقل منافسات دور المجموعات إلى صالة الشباب». وتابع: «اتحاد كرة السلة، تقدم وضمن ملف ترشحه لاستضافة حدث النسخة الثالثة، بأن تقام منافسات دور المجموعات بصالتي الوصل والأهلي، فيما تقام تدريبات المنتخبات الـ 16 المشاركة على صالتي الشباب والنصر، إلا أن الكشف عن قائمة الأعطال في صالة زعبيل ومنها نظام التكييف داخل الصالة، واحتياجها لقرابة الثلاثة أشهر من الإصلاح، دفعا باتحاد اللعبة وبناءً على تعاون تام من إدارة نادي الشباب بطرح صالة الأخير كخيار بديل لقي موافقة الاتحاد الدولي لاستضافة المنافسات». وقال: «كل من صالتي الأهلي والوصل كانتا الخيار الأول الذي وضع ضمن قائمة بنود الترشح لاستضافة دور المجموعات لمونديال الناشئين، خصوصاً أن كلتا الصالتين وعقب الفوز باستضافة منافسات كأس العالم، قد خضعتا لزيارات دورية من قبل خبراء وفني الاتحاد الدولي الذين قاموا بوضع قائمة من المتطلبات التي يجب توفيرها في الصالات قبيل انطلاق المنافسات». وانتقل القرقاوي إلى نقطة جوهرية فيما يخص ملعب الوصل قائلاً: «تكلفة التصليح الخاصة في صالة الوصل ستصل إلى قرابة مليون ونصف المليون درهم، والزمن الذي سيستغرقه العمل للانتهاء منه، جعلنا أمام خيار البحث عن صالة تماثل في بنيتها التصميمية صالة الوصل، لتتقدم إدارة الشباب مشكورة بطرح صالتها، خصوصاً أن لها موافقة مسبقة للاتحاد الدولي في قدرتها على احتضان تدريبات المنتخبات المشاركة». وأضاف: «قمنا بتقييم ما ينقص صالة الشباب بصورة سريعة، وهي الأمور ذاتها التي قمنا بالبحث عنها في صالة الأهلي، ليقوم الاتحاد بتزويد الصالات بلوحات إلكترونية جديدة وفقاً لما طلبه الاتحاد الدولي». وقال: «نبحث عن بطولة تليق باسم بلدنا في قدراتها العالية في تنظيم البطولات العالمية، واحتضاننا لهذه البطولة إنجاز هو الأول من نوعه للبطولة التي تقام للمرة الأولى خارج أوروبا، وتشهد البطولة مشاركة حامل لقب النسختين الماضيتين المنتخب الأميركي الذي سيلعب ضمن المجموعة الأولى إلى جانب كل من وصيف أوروبا المنتخب اليوناني، وأنجولا التي تسجل تواجدها للمرة الأولى، والمنتخب الفلبيني ممثل القارة الآسيوية، فيما جاء ممثل العرب الثاني المنتخب المصري ضمن المجموعة الرابعة التي تضم كل من الصين وصربيا والأرجنتين، ليأتي بطل آسيا المنتخب الياباني في المجموعة الثالثة بجوار فرنسا وكندا وأستراليا». خسارة ودية من ناحية أخرى خسر منتخبنا الوطني أمام المنتخب اليوناني وصيف بطل أوروبا بفارق بلغ 76 نقطة وبنتيجة 33 - 109، وذلك في ختام دور المجموعات ولحساب المجموعة الأولى للبطولة الدولية الودية المصغرة التي احتضنها مجمع حمدان بن محمد منذ الأول من الشهر الجاري، واختتمت مساء أمس. كما سجلت المنافسات، ولحساب المجموعة الثانية، تسجيل بطل أوروبا المنتخب الإسباني الفوز على نظيره المصري بواقع «111-59». وتعد الدورة الدولية الودية من البروتوكولات المتعارف عليها من قبل الاتحاد الدولي لكرة السلة «فيبا» والتي عادة ما يتوجب على الدولة المضيفة لنهائيات كأس العالم، إقامتها قبيل انطلاق الحدث العالمي بأسبوع من الزمن، لتشهد الدورة الودية مشاركة 4 من المنتخبات المتأهلة للنهائيات، عبر كل من الإمارات ومصر واليونان وإسبانيا، إلى جانب مشاركة شرفية لكل من منتخبي شباب البحرين. وبالعودة لتفاصيل مواجهات أمس الأول، وفي لقاء لحساب المجموعة الأولى، فرض عمالقة المنتخب اليوناني إيقاعهم على مجريات لقاء المنتخب الوطني، ما عاد على نجوم الأزرق في نيل الأفضلية المطلقة بالمراحل الأربعة للمباراة بواقع «28-5 و27-6 و29-15 و24-7» ليحقق الإغريق فوزهم الثاني على التوالي، فيما تلقى الأبيض الهزيمة الثانية عقب خسارته اللقاء الافتتاحي أمام البحرين بنتيجة «90-52». وفي سيناريو مشابه، نجح بطل أوروبا المنتخب الإسباني في بسط سيطرته على مجريات لقاء نظيره المصري، لينجح الماتدور في حصد فوز عريض بنيل لاعبيه الأفضلية بالمراحل الأربعة للمباراة بواقع «26-17 و29-10 و25-23 و11-9». وبنتائج أول من أمس، ضرب المنتخبان اليوناني والإسباني موعداً في نهائي الدورة الودية، في تكرار لنهائي أوروبا، في سعي كلا المنتخبين لتأكيد جدارته على زعامة القارة الأوروبية. فرنسا والصين يصلان اليوم أكد خالد الهنائي عضو اللجنة العليا المنظمة لكأس العالم مدير لجنة العمليات أن بعثتي منتخبي فرنسا والصين تصلان اليوم إلى دبي، بالإضافة إلى مدرب المنتخب الإيطالي الذي يسبق المنتخب بـ 24 ساعة لمشاهدة ومتابعة الأمور الخاصة بالمونديال قبل وصول الوفد الرسمي لهم غداً. وقال: «وصلت بالفعل بعثات منتخبات مصر وإسبانيا واليونان وشاركت في البطولة الدولية التي جرت في مجمع حمدان بن راشد الرياضي، كما وصلت منتخبات كندا وبورتريكو وأستراليا والأرجنتين، مشيراً إلى أن التجهيزات قائمة في الملعبين وجدول المباريات والتدريبات يحصل عليه كل منتخب فور نزوله لأرض المطار». (دبي - الاتحاد) فكر المدربين أضر باللعبة وغياب الكشافين أزمة كبيرة يرى منصور الهاشمي عضو مجلس إدارة اتحاد كرة السلة أن تنظيم المونديال فرصة كبيرة لتحقيق الكثير من الفوائد للسلة الإماراتية بل والخليجية أيضاً، حيث تكون الفرصة متاحة لأن نتابع أفضل لاعبي السلة في العالم، وسيكونون هم المسيطرون على متعة اللعبة خلال السنوات المقبلة، وستكون دبي نقطة انطلاقة جديدة لصغار العالم. وقال: «العديد من المدارس تتواجد في المونديال منتخبات أميركا اللاتينية وأوروبا وآسيا وأفريقيا، ولابد للاعبينا من أن يتعلموا من هؤلاء اللاعبين، وكيفية البحث عن الأفضل في مجال هذه اللعبة التي تتميز دائما بالتطور». تابع: «نحن بعيدون تماماً عن المنافسة، ويجب الاعتراف بذلك، لكننا نبحث عن الاحتكاك لكي نبني مستقبل اللعبة على أسس سليمة، وعندما كنت لاعباً بالعين والمنتخب تمنيت أن نشارك في مثل هذه البطولات، وبالتالي فإنها فرصة رائعة لهذا الجيل من اللاعبين سواء المشاركين أو المتابعين والمشاهدين لكي يكونوا في قلب هذا الحدث العالمي الكبير». وأضاف: «إذا لعبنا مثلا مع فرق بحجم إسبانيا أو اليونان أو أميركا ويكون الفارق 20 نقطة، فإنني أعتبر ذلك إنجازا وتطورا كبيرا، لكن أن يصل الفارق إلى 60 نقطة فيجب الوقوف ومراجعة الحسابات بأن هناك خللا لابد من علاجه والبحث عن التطوير». وأوضح «على المستوى الإداري في استضافة مثل هذه الأحداث العالمية أرى أننا تطورنا كثيراً، ليس في كرة السلة بل في كل الألعاب، والدليل التنظيم المستمر لأحداث وفعاليات عالمية، كما أن الإداريين ينتقلون من بطولة لأخرى مما جعلهم يكتسبون الكثير من الخبرات والكفاءات». وعن منتخبنا ومدى استمرارية الاستفادة منه قال منصور الهاشمي: «لابد من الحفاظ على هؤلاء اللاعبين، لكنني أرى أنه لابد من إضافة نوعيات أخرى من اللاعبين لهذا المنتخب مستقبلاً، خاصة في الارتكاز والبحث عن العناصر الطويلة حتى تستفيد منهم اللعبة، وهم أيضاً يستفيدون من خلال تنمية مهاراتهم وتقديم ما يفيد اللعبة، وقضية اللاعب الطويل أزمة تؤرقنا جميعا ليس فقط في الإمارات بل في دول الخليج كافة، ولعل تفضيل اللاعبين للألعاب الأخرى خاصة كرة القدم جعلت أصحاب الأطوال يتجهون إليها مما جعل لعبة السلة تعاني من هذه الخاصية المهمة للغاية في السلة». وأضاف: «يمكن تعويض النقص في أطوال اللاعبين بنقاط أخرى مهمة للغاية وهي المهارة والتحركات السريعة التي يمكن أن تحقق في بعض الأوقات فوائد كبيرة في اللعبة، خاصة مهارة الشوط أو الاختراق أو التصويب من مناطق مختلفة بالملعب». وعاد منصور الهاشمي لسلة زمان، وقال: «مستوى لاعبينا قديماً في جيلي والجيل الذي سبقني كان أفضل بكثير من الوقت الراهن من ناحية المهارات والأطوال وكل ما يختص باللعبة، ليس فقط في كرة السلة، بل في كل الألعاب، وكان الأساس لنا في ممارسة اللعبة هو المتعة وممارسة الرياضة عن حب كبير، ولكن حالياً طغت أمور أخرى كثيرة على اللعبة جعلت المتعة تختفي ومن هذه الأمور النواحي المادية». وانتقل منصور الهاشمي إلى نقطة أخرى مهمة للغاية وتخص المدربين قائلاً: «المدربون الموهوبون على مستوى منطقة الخليج في الوقت الراهن قليلون، ولم يعد الكشافون الذين يضعون عيونهم على المواهب التي تخدم اللعبة، وأرى أن تركيز المدربين حالياً في كيفية الحصول على المال وافتقاد المدربين أنفسهم إلى التركيز، وأصبح عدد كبير من المدربين يعملون كموظفين، وبالتالي تضيع لديهم موهبة التدريب لكي يتم نقلها بالتالي إلى اللاعبين». وأضاف: «في السابق كنا نجد مثلاً مدحت وردة اللاعب المصري الشهير وأفضل لاعب في قارة أفريقا في فترات سابقة إدارياً في نادي الوصل، ومع وجوده مثلاً ظهرت العديد من المواهب التي خدمت اللعبة فيما بعد، وهو ما نتمناه من المدربين في الفترة المقبلة، وكذلك أن تبحث إدارات الأندية على نوعية المدربين المحبين أكثر للعبة». (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©