السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

عطل في محطة التحلية الرئيسية يحرم مناطق برأس الخيمة من المياه

عطل في محطة التحلية الرئيسية يحرم مناطق برأس الخيمة من المياه
18 يوليو 2011 22:43
(رأس الخيمة) - عانت بعض المناطق في رأس الخيمة أمس، لليوم الثاني على التوالي، من نقص إمدادات المياه بسبب عطل جزئي في محطة التحلية الرئيسية في منطقة النخيل التي انخفض إنتاجها من 11 مليون جالون يومياً إلى 6 ملايين فقط. وأشار محمد خليل الشمسي مدير الاتصال المؤسسي بالهيئة الاتحادية للكهرباء والمياه، إلى أن عملية الإصلاح التي بدأت فور حدوث العطل، سوف تستمر يومين، لافتاً إلى وجود خطط بديلة لتعويض نقص إمدادات المياه في المناطق كافة. وقال: اعتمدت الهيئة خططاً بديلة لإمداد هذه المناطق وتعويض النقص عن طريق مياه لآبار والصهاريج التابعة لها في مناطق سيح البير الشمالي والجنوبي، وحتا، والصالحية، والفلية، وسهيلة، والدقداقة، وجلفار، وشعبية الغيلان، ورأس الخيمة القديمة، مشيراً إلى أن الهيئة اعتمدت برنامجاً لضخ كميات المياه المطلوبة لهذه المناطق عن طريق الصهاريج ذات سعة 10 آلاف جالون و6 آلاف جالون لتعويض النقص. وأوضح أن الصيانة التي بدأت بالمحطة أمس الأول، سوف تستمر لمدة ثلاثة أيام أخرى، بخلاف يومي الإصلاح، وستتلقى الهيئة الملاحظات الخاصة بعملية الإمداد، وستلبي حاجة الأهالي عن طريق صهاريج المياه التابعة للهيئة، لافتاً إلى عدم تلقي أية شكاوى من نقص المياه. وكان العديد من أهالي مناطق الدقداقة، والصالحية، وسهيلة، وجلفار، وشعبية الغيلان، برأس الخيمة عانوا من انقطاع المياه منذ ليلة أمس، وطالبوا بإيجاد حلول فورية لمشكلة نقص الإمداد، نظراً لارتفاع درجات الحرارة، وزيادة استهلاك المياه في مثل هذه الأجواء، وأكد المواطنون أن انقطاع وضعف المياه باتت مشكلة رئيسية تعاني منها رأس الخيمة، ما يعني أن محطات التحلية الحالية لم تعد قادرة على تلبية احتياجات المواطنين، وقالوا إن عطلاً في محطة خور خوير حدث قبل أسبوعين، وتسبب في العديد من المشاكل للأهالي وجاء العطل الأخير، ليؤكد أن مشكلة المياه والكهرباء في الإمارة بحاجة إلى إعادة تفكير. وقال محمد الشحي، إن مياه الصهاريج التي توزعها الهيئة الاتحادية في حالات انقطاع المياه لا تكفي، فيما أشار صالح سعيد من منطقة جلفار إلى أن انقطاع المياه في المناطق الشعبية، يظهر أكثر من المناطق الأخرى التي تحتوى على عمارات سكنية حيث إن خزانات هذه المناطق صغيرة ولا يمكنها تخزين كميات أكبر من المياه. وأشارت سعيدة حسن من منطقة سهيلة إلى أن الخزان الأرضي الخاص بمسكنها نفد صباح أمس، وانقطعت المياه عن جزء كبير من البيت، حيث تعتمد الأسرة على الخزان الخاص بالصالون، وملحقاته حتى عودة ضخ المياه، وأشارت إلى ضرورة وضع حلول عاجلة وخطط بديلة لمواجهة أي طارئ سواء في محطات التحلية أو في الأعطال الأخرى مثل كسر الخطوط الرئيسية المغذية للمناطق. من جانبهم رفع أصحاب محطات التحلية بالإمارة أسعار منتجات محطاتهم في ظل تزايد الطلب عليها، ويتهم المواطنون عدداً من أصحاب المحطات برفع الأسعار وطالبوا بتشديد الرقابة من جانب البلدية والدائرة الاقتصادية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©