الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تل أبيب: الصقور والحمائم يؤيدون الحرب

4 أغسطس 2006 01:11
القدس المحتلة - رويترز: تحظى الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان بدعم شعبي هائل بحيث أصبح من الصعوبة بمكان التفرقة بين الصقور والحمائم في مجتمع الدولة اليهودية المتشرذم عادة· ومن بين أقوى الأمثلة على التأييد واسع النطاق الذي حشده رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت للهجوم المستمر منذ ثلاثة أسابيع، المساندة المفاجئة من قبل جماعة السلام الآن المناهضة للحرب لهذه الحملة العسكرية· وقال ياريف اوبنهايمر المتحدث باسم جماعة ''السلام الآن'': إن الجماعة لا تعتزم التظاهر ضد القتال في لبنان الذي نشب نتيجة لغارة عبر الحدود شنها ''حزب الله'' في 21 يوليو الماضي وقتل خلالها ثمانية جنود وأسر اثنين آخرين· وكانت الجماعة في طليعة احتجاجات بعد أن شنت إسرائيل غزواً واسع النطاق لجارتها الشمالية عام 2891 بهدف معلن وهو إبعاد النشطاء الفلسطينيين عن الحدود· وانسحبت القوات الاسرائيلية التي كانت تتعرض لهجمات كثيرة من قبل مقاتلي ''حزب الله'' من لبنان عام 2000· في عام 1982 شعر كثير من دعاة السلام الاسرائيليين أن إسرائيل كان أمامها خيارات آخرى غير الحرب التي قسمت الأمة انقساماً حاداً· هذه المرة يعتقد كثيرون أن إسرائيل تقاتل من أجل البقاء وتظهر استطلاعات الرأي أن 80 في المئة من الاسرائيليين يؤيدون الحملة· وقال اوبنهايمر: ''الجميع يبررون الحرب· موقف جماعة السلام الآن هو أن الحرب عادلة وأن إسرائيل لها كل الحق في الدفاع عن نفسها''· وأثارت كثافة هجمات صواريخ ''حزب الله'' والتي وصلت الى مسافات غير مسبوقة داخل إسرائيل، مخاوف من جماعة كان كثير من الاسرائيليين يأملون أنها لن تمثل تهديداً بعد انسحاب جيشهم من لبنان الى حدود وافقت عليها الأمم المتحدة قبل ستة أعوام· وينظر كثيرون بقلق الى ما وراء ''حزب الله''، الى داعمته الإقليمية المفترضة إيران التي نادى رئيسها محمود نجاد ''بمحو إسرائيل من على الخريطة''· وقال سام ليمان ويلزيج المتخصص في العلوم السياسية بجامعة بار ايلان قرب تل أبيب ''صواريخ كاتيوشا ألم حقيقي لكنها لا تهدد أو تدمر الدولة· ومما زاد غضب الاسرائيليين من ''حزب الله'' هو أنه هاجم الدولة اليهودية فيما كان جيشها منخرطاً في معركة على جبهة آخرى في غزة
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©