الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

توسع استيطاني جديد في فلسطين والجولان

توسع استيطاني جديد في فلسطين والجولان
19 يوليو 2011 00:07
(عواصم) - دانت الرئاسة الفلسطينية بشدة طرح سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس مناقصات لبناء 6900 مسكن لليهود على الأراضي الفلسطينية وهضبة الجولان السورية المحتلة، تشمل توسيع مستوطنات يهودية في الضفة الغربية. وقال المتحدث باسم وزارة الإسكان الإسرائيلية أرئيل روزنبرج في القدس المحتلة إنه سيتم بناء 249 وحدة سكنية في مستوطنة “بيطار علِّيت” جنوب القدس الشرقية و42 منزلاً من طابق واحد في مستوطنة “كارني شومرون” جنوب نابلس و131 وحدة سكنية في مستوطنة “كتسرين” في الجولان. وأوضح أن المساكن الأخرى، المطروحة في المناقصات، ستُقام في مستوطنتي “جيلو” وبسجات زئيف” وبقية أنحاء الضفة الغربية وفلسطين المحتلة منذ عام 1948. وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، المرافق للرئيس الفلسطيني محمود عباس في أوسلو: “إن هذا القرار مدان ومرفوض تماماً مثل قرارات الاستيطان الجديدة كافة وكل سياسة حكومة إسرائيل لمواصلة الاستيطان في الأرض الفلسطينية”. وأضاف أنه سبب آخر جديد لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، في شهر سبتمبر المقبل، لطلب الاعتراف بدولة فلسطين ونيلها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وتابع: “نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وأن يعلن مواقف واضحة تجاه هذه السياسة الاستيطانية الإسرائيلية التي لا تضر فقط بالسلام العربي والفلسطيني الإسرائيلي، بل بالسلام في المنطقة والعالم بأسره”. من جانب آخر، دعا مشاركون في اجتماع مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في مدريد إلى استئناف مفاوضات السام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتجنب ذلك إلى المواجهة لدبلوماسية بشأن فلسطين في الأمم المتحدة. وقالت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينث “قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، من الضروري، بل ومن العاجل استئناف المفاوضات”. وأكدت أن استئناف المفاوضات هو الهدف الأساسي للاتحاد حالياً، وسيتم بذل أقصى جهود ممكنة من أجل تحقيقه. وروداً على سؤال عن احتمال انقسام الأوروبيين بسبب طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، قالت المنسقة العليا لسياسة الاتحاد الخارجية كاثرين آشتون: “لا أعتقد أن ذلك سيشكل مشكلة لأنناً لا نعرف بعد ما سيكون عليه هذا القرار”. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج “سنرى ما سيحصل في الأسابيع المقبلة، وسنقرر في سبتمبر، إذا لزم الأمر، الموقف المفترض اعتماده بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكن الأمر المهم أكثر هو استئناف المفاوضات”. وقال وزير خارجية لوكسمبورج جان اسلبورن “لا يزال لدينا الوقت حتى سبتمبر، وبالتالي لا يترتب علينا أن نعلن أي شيء وإنما أن نمارس الضغط لتحريك المفاوضات”. ميدانياً، ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن 3 فلسطينيين أُصيبوا بجروح خطيرة جراء اعتداء مجموعة من المستوطنين اليهود عليهم قرب قرية مخماس البدوية قُرب رام الله وسط الضفة الغربية. واقتحمت قوة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي مخيماً صيفياً للأشبال والزهرات في حي الشيخ جراح مدينة في القدس الشرقية وباشرت التحقيق مع الأطفال المشاركين من دون معرفة أسباب ذلك. وقال شهود عيان فلسطينيون إن طائرة استطلاع حربية إسرائيلية قصفت مسلحين فلسطينيين قُرب الحزام الأمني الإسرائيلي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 قبالة خان يونس جنوبي القطاع، مما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح خطيرة جداً وآخر بجروح متوسطة الخطورة. وقال متحدث عسكري إسرائيلي إن الغارة الجوية استهدفت “فلسطينيين كانوا يستعدون لشن هجوم إرهابي على إسرائيل”. إلى ذلك، هدد الجيش الإسرائيلي في منشورات ألقتها طائرات حربية على مناطق شمال قطاع غزة، بإطلاق الرصاص الحي على أي فلسطيني يقترب من ساج الحزام الأمني لمسافة 300 متر. كما طلب من الأهالي التعاون معه لرصد تحركات مسلحي الفصائل الفلسطينية، مدعياً أنهم يحفرون الأنفاق ويهربون الأسلحة إلى القطاع، على الرغم من علمهم بأنهم يشكلون هدفا لهجماته. في المقابل، أعلنت “جماعة التوحيد والجهاد في بيت المقدس” السلفية في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق 13 قذيفة صاروخية خلال الأسبوعين الماضيين على مواقع ومستوطنات وبلدات إسرائيلية محاذية للقطاع. وذكرت في بيان أصدرته في غزة أن اثنين من مسلحيها قتلا بقصف إسرائيلي خلال مشاركتهما في إطلاق صواريخ قبل بضعة أيام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©