دبي - الاتحاد: استقبلت حواء بستكي مدير إدارة التطوير الإداري والجودة، ومنى ضباح رئيس قسم العناية بالمتعاملين بالإنابة، منال الرئيس رئيس شعبة الاقتراحات بالإنابة، وآمنة الصيري منسق شكاوى، وفداً من الأمانة العامة للبلديات·
تأتي الزيارة في إطار تقوية العلاقات وتعزيز التعاون بين بلدية دبي والدوائر والمؤسسات الأخرى، وتوطيد الأواصر والارتقاء بتطوير العمل الإداري، والاطلاع على تجربة بلدية دبي فيما يخص نظام الاقتراحات ''قل كلمتك''· واستهلت حواء بستكي اللقاء بكلمة ترحيبية نقلت خلالها تحيات سعادة حسين لوتاه مدير عام بلدية دبي بالوكالة، مؤكدة على أن بلدية دبي على أتم الاستعداد لتقديم ما يلزم تجاه تقوية وتعزيز العلاقات مع الدوائر والمؤسسات في كل ما من شأنه المساهمة في تحقيق تعاون أمثل في مختلف المجالات·
وتم خلال اللقاء تقديم نبذة عن بلدية دبي وهيكلها التنظيمي والجهود التي تبذلها في الحفاظ على المدينة بالإضافة إلى الخدمات التي تقدمها الدائرة في مختلف المجالات والتي تهدف بها إلى المساهمة في رقي المدينة، بالإضافة إلى شرح تفصيلي عن نظام الاقتراحات ببلدية دبي، ونظام الاقتراحات المؤسسي ولائحة المكافآت والتكريم، بالإضافة إلى نظام الشكاوى المؤسسي بالدائرة، ومهام وأدوار الأطراف المعنية بنظام الاقتراحات والشكاوى، ووضعية الاقتراحات والشكاوى في الدائرة·
كما أشارت إلى حرص البلدية على إيجاد وتفعيل القنوات المناسبة لمشاركة المتعاملين الداخليين والخارجيين في طرح الأفكار وتقديم الآراء، حيث بدأت منذ عام 2000 بتشكيل اللجنة العليا لنظام الاقتراحات بهدف وضع أسس وإجراءات وأنظمة تشجع على تقديم الاقتراحات وتكون أداة ووسيلة للتحفيز على الإبداع واستقطاب اقتراحات المتعاملين الداخليين والخارجيين مع تقدير المساهمين·
وإن نظام الاقتراحات الذي أطلقته البلدية قبل خمس سنوات يشكل برنامجاً يشرك الجميع في تحسين كل ما نقوم به من أعمال· وقد تطور هذا النظام بصورة ملموسة منذ انطلاقته في عام 2000 حيث زاد عدد الاقتراحات المقدمة من ،434 ومن الظواهر التي تدل على نجاح النظام تزايد عدد الاقتراحات الخارجية بشكل ملحوظ حيث كانت تمثل 10 بالمائة فقط من إجمالي الاقتراحات في عام ،2000 في حين وصلت نسبة الاقتراحات الخارجية إلى أكثر من 50 بالمائة في عام ·2003
وذكرت أن هذا النظام يفتح الأبواب لحرية الإبداع وطرح الأفكار التي يمكن تطبيقها وليس فقط الإعجاب بها، لأجل تأمين حياة كريمة لهذا الجيل وللأجيال القادمة، كما أن هذا النظام يهدف إلى تقديم الاقتراحات المفيدة التي تخدم أهداف وغايات الصالح العام، ولتأكيد أن هذا النظام يعتبر واحداً من أهم البرامج الفعالة الهادفة إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة من قبل البلدية، بما في ذلك من منفعة للموظف الداخلي والمتلقي من الجمهور الخارجي، وبهدف ترسيخ أسس الشراكة بين المتعاملين الداخليين والخارجيين في عمليات التحسين على المستوى الإداري والاجتماعي والبيئي في إمارة دبي·
مضيفة أنه يأتي من واقع حرص بلدية دبي على الإسهام في تطبيق مبادئ الجودة الشاملة، والتحسين المستمر لمنهجيات العمل لضمان جودة الخدمات والمنتجات، والتأكيد على مبدأ المشاركة الإيجابية للجميع من خلال إبراز الطاقات الكامنة والأفكار المبدعة، والمساهمة في ترشيد النفقات توفيراً للوقت والجهد والمال، وتشجيع روح التعاون من خلال إتاحة الفرصة للاستفادة من تجارب وأفكار الجميع، وتبسيط الإجراءات، واختصار الوقت، وسرعة الاستجابة، وتحسين الأداء المؤسسي، وتفعيل مشاركة عناصر المجتمع المختلفة في عمليات تحسين الخدمات المتوفرة في المدينة، وتحقيق رضى المتعاملين الداخليين والخارجيين·
الاقتراحات:
وعن عدد الاقتراحات خلال الفترة من عام 2000 إلى عام 2006 قال إنها بلغت نحو 13 ألفاً و453 اقتراحاً، كما بلغ عدد المكرمين على الاقتراحات التي تم تطبيقها بنجاح نحو 551مكرماً خلال ست حفلات في نفس الفترة، بينما قدرت الوفرات المالية المحققة من تطبيق الاقتراحات المجدية حوالي 62 مليوناً و232 ألفاً و858 درهماً·
كما أشارت إلى الدروس المستفادة من نظام الاقتراحات على مستوى الدائرة من حيث خلق روح التنافس بين الموظفين من جميع الفئات، وبناء فرق عمل ولجان لمشاريع جديدة تخرج من صميم عمل الموظف، واندماج الأفكار وحل المشكلات بطرق مختلفة، وتشجيع الإبداع والتطوير والابتعاد عن الطرق الروتينية في تنفيذ المهام، واستخدام أبسط الطرق في تقديم الخدمات، وإضافة خدمات جديدة لرفع مستوى الخدمات، وتشجيع الموظفين على الاطلاع على أحدث التجارب والتقنيات والممارسات في مجال عملهم، ومنح كل موظف الثقة الكاملة في تقديم أفكار، وزيادة ولاء الموظفين·
كما جرى خلال اللقاء مناقشات بين الوفد الزائر وفريق عمل في إدارة التطوير الإداري والجودة تناولت العديد من القضاء والشؤون المرتبطة بتجربة بلدية
عدد اليوم
