ذكرت مصادر مطلعة أن شركة "جنرال موتورز" تتخذ خطوات للمضي قدمًا في طرح عام أولي في منتصف نوفمبر، بعد أحدث جولة من الاجتماعات مع صناديق للثروة السيادية. ويحظى الطرح العام الأولي للشركة باهتمام بالغ نظراً لحجمه المتوقع ولمشاركة الحكومة الأميركية التي تتطلع الى الطرح لتقليص حصتها في أسهم الشركة المنتجة للسيارات والتي تبلغ نحو 61 في المئة.
وقال مصدران إن مصرفيين يمثلون "جنرال موتورز" اجتمعوا مع صناديق للثروة السيادية في آسيا والشرق الأوسط على مدار الأسبوعين الماضيين للتأكيد على أن الشركة خرجت من حالة الافلاس التي أعلنتها عام 2009.
وأضاف مصدران أنه في الوقت نفسه بدأ محللون من عشرة بنوك تضمن تغطية الطرح سلسلة من الاجتماعات الأسبوع الماضي تهدف الى التوصل لتوافق في الآراء على القيمة السوقية لأكبر شركة سيارات اميركية.