الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سوق أبوظبي تتماسك فوق 2700 نقطة رغم سيطرة جني الأرباح

سوق أبوظبي تتماسك فوق 2700 نقطة رغم سيطرة جني الأرباح
4 فبراير 2010 19:59
تماسكت سوق أبوظبي للأوراق المالية في وجه عمليات جني أرباح سيطرت على اتجاهاتها خلال جلسة تداولات الأمس، محافظة على مركزها فوق حاجز 2700 نقطة. وفقدت سوق أبوظبي أمس نحو 18 نقطة من مؤشرها الذي انخفض بنسبة 0.68% ليغلق عند 2705.44 نقطة، وسط انحسار ملموس في أحجام التداولات التي تراجعت دون 100 مليون درهم. وبلغت قيمة تعاملات السوق أمس نحو 85 مليون درهم، توزعت على 50 مليون سهماً، وتم تنفيذها من خلال 1.011 ألف صفقة. واعتبر وائل أبو محيسن مدير العمليات في شركة الأنصاري للخدمات المالية أن تراجع السوق أمس كان طبيعياً ومتوقعاً بعد تسجيل السوق سلسلة ارتفاعات استمرت ثلاثة أيام، تكللت ببناء السوق قاعدة دعم جديدة عند حاجز 2700 نقطة، بعد استقرار دام نحو 20 يوماً في حدود 2600 نقطة. وقلص انخفاض السوق أمس من حصيلة مكاسبها الأسبوعية، حيث سجل مؤشر سوق أبوظبي في أسبوع ارتفاعاً بنسبة 2.95% مقارنة بالمستوى المسجل في الأسبوع الماضي والبالغ 2728.17 نقطة. وأضاف أبو محيسن أن السوق لم تتفاعل بقوة مع توجهات المضاربين لجني أرباحهم، في ظل القناعة التي تسيطر على نفسيات المتعاملين بتفاؤلهم بالنتائج المالية للشركات، وهو ما ترجمته السوق بانحسار أحجام التعاملات التي عبرت عن عزوف المستثمرين عن البيع. وجاء تراجع السوق أمس متأثرة بعمليات بيع أجنبية في الأساس، حيث بلغ صافي الاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي خلال جلسة تداولات الأمس نحو 5.32 مليون درهم كمحصلة بيع، إلى جانب تراجع الاستثمار العربي، حيث بلغ صافي استثمارهم نحو 3.176 مليون درهم كمحصلة بيع أيضاً. في المقابل، سجل المستثمرون المحليون تحسناً في استثماراتهم، حيث بلغ الصافي المحلي نحو 8.5 مليون درهم كمحصلة شراء. من جانب آخر، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي في سوق أبوظبي أمس نحو 9.5 مليون درهم كمحصلة بيع، في وقت واصلت السيولة الفردية سيطرتها على الحصة الأكبر للتداولات، حيث بلغ حجم التداولات الفردية نحو 65 مليون درهم. وتعرضت غالبية الأسهم النشطة والقيادية في السوق خلال جلسة الأمس لتراجعات متفاوتة. وانخفض سهم الدار العقارية بنسبة 1.2% ليغلق عند سعر 4.1 درهم، كما تراجع سهم صروح العقارية بنسبة 1.23% ليغلق عند سعر 2.4 درهم. كما تراجعت أسهم البنوك بشكل لافت، حيث انخفض سهم بنك أبوظبي الوطني إلى حاجز 12 درهماً بعد اختراقه أمس الأول، وبنسبة تراجع بلغت 2.04%، كما تراجع سهم بنك الخليج الأول بنسبة 2.13% ليغلق عند سعر 16.05 درهماً، وتراجع سهم أبوظبي التجاري بنسبة 2.23% ليغلق عند سعر 1.75 درهم، وسهم بنك الاتحاد الوطني إلى سعر 3 دراهم وبنسبة انخفاض بلغت 2.91%. وعلى الصعيد القطاعي، أظهرت القطاعات المدرجة سيطرة للتراجع على أدائها باستثناء قطاعي الصحة والخدمات حيث سجلا ارتفاعاً في أدائهما بنسبة 4.32% و2.11% على التوالي. وأغلق قطاع الخدمات عند المستوى 1416.15 نقطة، وأغلق قطاع الصحة عن المستوى 1286.01 نقطة. في المقابل، جاء على رأس القطاعات المتراجعة خلال جلسة الأمس قطاع الصناعة بنسبة تراجع بلغت 3.26% ليغلق عند المستوى 2284.27 نقطة، وتلاه قطاع البنوك بنسبة تراجع بلغت 1.42% ليغلق عند المستوى 3802.13 نقطة، وتلاه قطاع العقارات بنسبة تراجع بلغت 1.25% ليغلق عند المستوى 467.72 نقطة. الأسهم المحلية تحقق 12 مليار درهم مكاسب سوقية في أسبوع ?أبوظبي(الاتحاد) - حققت أسواق المال المحلية خلال الأسبوع الحالي مكاسب سوقية ناهزت 12 مليار درهم بعيد بلوغها المستوى 391.56 مليار درهم مقارنة بالمستوى المسجل في الأسبوع الماضي عند 379.61 نقطة. وسجل المؤشر العام للسوق ارتفاعاً بنسبة 3.15% في أسبوع بإجمالي تداولات قيمتها 1.63 مليار درهم، توزعت على 21.862 ألف صفقة. وقلصت انخفاضات القيمة السوقية خلال جلسة أمس من مكاسب الأسواق الأسبوعية، حيث تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع في الجلسة الماضية بنسبة 0.43% ليغلق عند المستوى 2,681.75 نقطة، إلى جانب تراجع القيمة السوقية بقيمة 1.68 مليار درهم. وبلغ حجم تداولات السوق نحو 140 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 240 مليون درهم توزعت على 3.516 ألف صفقة. وسجل مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 0.07%، وتلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 0.27%، وتلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 0.33%، وتلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 1.08%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 شركة من أصل 133 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 16 شركة ارتفاعاً في حين انخفضت أسعار أسهم 35 شركة. وجاء سهم «إعــمـار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطاً حيث تم تداول ما قيمته 76.76 مليون درهم موزعة على 23.60 مليون سهم من خلال 808 صفقات، واحتل سهم «سوق دبي المالي» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 19.11 مليون درهم موزعة على 11.76 مليون سهم من خلال 334 صفقة. وحقق سهم «الاستثمار العالمي» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم عند المستوى 1.28 درهم مرتفعاً بنسبة 12.28% من خلال تداول 30.500 ألف سهم بقيمة 35.395 ألف درهم، وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الخليج الطبية» الذي ارتفع بنسبة 8.27% ليغلق عند المستوى 2.75 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 1.284 ألف سهم بقيمة 3.531 ألف درهم. وسجل سهم «تـكـافـل» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 5.17 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.93% من خلال تداول 15 ألف سهم بقيمة 77.550 ألف درهم، وتلاه سهم «طيران أبوظبي» الذي انخفض بنسبة 9.50% ليغلق عند المستوى 2.19 درهم من خلال تداول 32 ألف سهم بقيمة 70.160 ألف درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 3.24% وبلغ إجمالي قيمة التداول 14.17 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعاً سعرياً 30 شركة من أصل 133 شركة وبلغ عدد الشركات المتراجعة 49 شركة. وتصدر مؤشر قطاع الصناعات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققاً نسبة تراجع عن نهاية العام الماضي بلغت 0.30% ليستقر عند المستوى 341 نقطة، واحتل مؤشر البنوك المركز الثاني انخفاضاًً بنسبة 2.16% ليستقر عند المستوى 2.875 ألف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة تراجع بلغت 4.28% ليغلق عند المستوى 2.439 ألف نقطة، وتلاه مؤشر قطاع التأمين بنسبة تراجع بلغت 6.23% ليغلق عند المستوى 3.104 ألف نقطة. سندات «أبوظبي الوطني» تفوز بجائزة صفقة العام ?أبوظبي (الاتحاد) - فاز بنك أبوظبي الوطني بجائزة صفقة العام من مجلة “يورو ويك” عن السندات متوسطة الأجل بقيمة 850 مليون دولار التي أصدرها في سبتمبر 2009. وكان بنك أبوظبي الوطنى نجح في إصدار هذه السندات بدخل ثابث مستحقة السداد بعد 5 سنوات بقيمة 850 مليون دولار ضمن برنامج البنك للسندات متوسطة الأجل، بحسب بيان صحفي أمس. واعتبر الإصدار سابقة كونه كان أول إصدار من مؤسسة مالية شرق أوسطية بعد الأزمة التي هزت الأسواق العالمية منذ 2007، وهي السندات التي أصبحت معياراً لبقية الإصدارات الأخرى من المنطقة. كما ساهمت في تنويع قاعدة مستثمري البنك. وبلغ تغطية الإصدار 4.8 مرات مع تنوع كبير في المستثمرين حيث شكل المستثمرون من خارج منطقة الشرق الأوسط أكثر من 71% من إجمالي الطلبات. وأعلنت مجلة “يورو ويك”، التي تتخذ من العاصمة البريطانية مقراً لها، فوز بنك أبوظبي الوطني بجائزة صفقة العام للأسواق الناشئة في عام 2009 بعد إجراء الاستفتاء السنوي لاختيار أفضل الصفقات خلال العام الماضي. وقال مايكل تومالين، الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الوطني “ يعتبر نجاح البنك انعكاساً لما تشهده أبوظبي ودولة الإمارات من تطور، ونرى أن هذا التقدير العالمي من إصدارة متخصصة يسهم في تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات في الصناعة المالية العالمية”. وأوضح أن بنك أبوظبي الوطني يسعى لأن يكون البنك الأول في العالم العربي، وأن “الفوز بهذه الجائزة يدفعنا لمضاعفة الجهود لتلبية متطلبات وتوقعات عملائنا وشركائنا”. وجاء نجاح الإصدار نتيجة للاستراتيجية التي اتبعها البنك، فيما يعتبر إقبال المستثمرين العالميين تأكيداً على اهتمامهم بخطة أبوظبي 2030 وثقتهم في بنك أبوظبي الوطني. ويتمتع بنك أبوظبي الوطني بإحدى أعلى التصنيفات الائتمانية لمؤسسة مالية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، علما بأن البنك تم تصنيفه ضمن قائمة البنوك الـ50 الأكثر أماناً في العالم. وساهم الإقبال الكبير بنك أبوظبي الوطني على إصدار السندات بسعر 190 نقطة فوق سعر الليبور أو 228 نقطة فوق معدل سندات الخزينة الأميركية. من جانبه، قال محمود العرادي، المدير العام لقطاع الأسواق المالية ببنك أبوظبي الوطني “اعتقد أننا نجحنا في اختيار التوقيت المناسب لإصدار هذه السندات وتنفيذ استراتيجية تسويق عالمية لها بالاعتماد على قوة فريقنا علاوة على دعم المؤسسات المديرة للاكتتاب”. يذكر أن استراتيجية التسويق عززت من نجاح عملية الإصدار حيث قام فريقان من بنك أبوظبي الوطني بقيادة كبار مسؤولي البنك من تغطية الأسواق في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط خلال فترة زمنية قصيرة. وأضاف العرادي: “ساهم الأداء المميز لبنك أبوظبي الوطني ومكانته في زيادة إقبال المستثمرين العالميين على الاستثمار في هذه السندات وجذب استثمارات متميزة”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©