الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أنشطة منتقاة لترسيخ روح الانتماء للوطن في نفوس الطلبة

أنشطة منتقاة لترسيخ روح الانتماء للوطن في نفوس الطلبة
13 يوليو 2012
شهدت مراكز «صيفنا مميز» في العين، إقبالاً كبيراً من الطلاب والطالبات الذين وجدوا فيها ضالتهم المنشودة لتمضية أوقات فراغهم بممارسة أنشطة رياضية وثقافية وفنية منتقاة، لترسيخ روح الانتماء للوطن في نفوس الطلبة، وتخفيف الشعور بالملل والرتابة خلال أيام العطلة الصيفية، حيث بلغ إجمالي عدد الذين سجلوا بالمراكز مع نهاية الأسبوع الأول نحو 8 آلاف طالب وطالبة. وأكد عبد العزيز الجنيبي رئيس اللجنة المشرفة على مراكز الأنشطة في العين، أنه حقق ومنذ الأيام الأولى الغايات المنشودة من هذه الأنشطة، من خلال هذا التفاعل الكبير، ليس فقط من قبل الطلاب والطالبات، بل من قبل أولياء أمورهم وبعض الجهات والمؤسسات المعنية في المجتمع أيضاً، لافتاً إلى أن اللجنة وفرت الضمانات كافة لعودة هذه الفعاليات على الأبناء بالفائدة المرجوة. وقال إبراهيم عبدالله مدير مركز خليفة بن زايد الصيفي، إن فعاليات المركز تضمنت مجموعة متنوعة من البرامج الهادفة، التي توفر البهجة والمتعة، والتي تهدف إلى تنمية قدرات الطلاب واستثمار مواهبهم، مثل برامج الرحلات التي تسعى إلى تحقيق التواصل المجتمعي وتأكيد الهوية الوطنية من خلال زيارة بعض الأماكن التاريخية، مثل المتحف الوطني وبعض أجهزة المجتمع الشرطية والإنسانية، بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية التي تسعد الطلاب وتمتعهم، مثل كرة القدم، والبولينج والبلياردو. وأضاف مدير مركز مدرسة خليفة أنه لم يغفل الجانب التقني، فهناك دورات وورش عمل تقنية، حول فهم تطبيقات الوندوز وبرامج تعليمية عبر الشبكة العنكبوتية وكيفية التعامل السليم مع مواقع التواصل الاجتماعي، أما بالنسبة للأنشطة الفنية، فهناك مجموعات للتشكيل الفني بالأوراق والتصوير الضوئي، وستتم إقامة معرض للطلاب يعرضون من خلاله نتاجاتهم الفنية وإبداعاتهم في التصوير. وأوضح خليفة علي الشحي مسؤول البرامج والفعاليات بمركز خليفة بن زايد، أن البرامج الرياضية تلقى إقبالاً واسعاً من الطلاب، من خلال اليوم الرياضي، الذي تتم فيه ممارسة الرياضات البحرية، تحت رعاية مشرفين ذوي خبرة ودراية، ما يضمن للطلاب ممارسات آمنة وواعية وهادفة، بالإضافة إلى الجانب المعرفي، وهو أحد أعمدة بناء شخصية الطالب، حيث يوفر المركز برامج توعية ثقافية، مثل محاضرات حول السلامة المرورية تحت عنوان «سلامتي». رياضات متنوعة وشهدت صالة النهيانية إقبالاً على الرياضات المتنوعة التي توفر قدراً كبيراً من البهجة والمتعة والفائدة للطلاب، حيث أسهم وجود عدد من مدربي الرياضة ذوي الخبرة، في جني الفائدة المتوقعة من ممارسة الرياضة، ما جعل من الصالة محوراً لاهتمامات الطلاب. وفي مركز الطليعة للإناث، لم يختلف المشهد كثيراً، حيث تم تقسيم الطالبات إلى مجموعات منظمة، تتيح لهن ممارسة الأنشطة، بحسب ميولهن واحتياجاتهن، وقالت موزة النيادي مديرة المركز، تضمنت أنشطة مركز الطليعة النشاط التقني الابتكاري الذي يعين الطالبات على التعامل السليم مع الحاسوب وإمكانية إجراء بعض الإصلاحات البسيطة من خلاله بما يوفر التكلفة والوقت. وأكدت النيادي أن المركز حرص بالتعاون مع مركز التنمية النسائية على تجهيز وجبات صحية لمساعدة العمال العاملين في المناطق المحيطة من خلال توزيع أكياس تحوي الماء المثلج وبعض المشروبات الخفيفة. وقالت فوزية الجنيبي مديرة مركـز شيخة بنت سرور، إن الأنشطة ركزت على توفير أدوات وظيفية لممارسة الأنشطة الحياتية والوظيفية، مؤكدة أهمية ذلك للطالبات من حيث اكتسابهن مهارات تعينهن على التعامل الحياتي الواقعي، مثل التطريز وإعداد الوجبات الشعبية وممارسة الخطابة والرسم على الزجاج والعديد من البرامج المتنوعة الأخرى، الأمر الذي يعتبر البناء الأساسي لشخصية الطالبة. صورة واقعية وأشارت الجنيبي إلى أن أهمية الأنشطة تكمن في ربطها لاهتمامات الطالبات بالولاء للوطن والتراث بصورة واقعية، وتؤدي إلى تعامل سلس مع الأنشطة ومشاركة فعالة فيها، لما تنطوي عليه من متعة وسعادة وفائدة العلمية، كونها أنشطة واقعية تستجيب لاحتياجات الطالبات، وتعمل على إفساح المجال لهن للمشاركة. وقال محمد سعيد هادوك مدير مركز السلامات، إن القائمين على الأنشطة يأخذون على عاتقهم ضرورة حصول كل طالب على فرصته في ممارسة رياضته الصيفية المفضلة التي يتمتع من خلالها بالبهجة والمتعة والسعادة، إلى جانب جني الفوائد والمتعة ونشر البهجة التي تعينهم على عبور مساحة وقت الفراغ في صيف طويل. وأوضح حميد ناصر مسؤول البرامج بالمركز، أن الأنشطة جاءت مناسبة لاهتمامات وميول الطلاب، وملبية لاحتياجاتهم المعرفية والثقافية في ظل وجود عدد من مدربي الأنشطة الذين يتمتعون بالخبرة التربوية والتعليمية التي تعود على الطلاب بالأمن والسلامة، إضافة إلى وجود طبيب مقيم يتولى الكشف على الطلاب وتوفير رعاية صحية. تدريب على المهارات وإعداد فرق للمشاركة في المنافسات إقبال كبير من طالبات أبوظبي على مراكز السباحة في«صيفنا مميز» أبوظبي (الاتحاد) - تشهد مراكز السباحة في «صيفنا مميز»، الذي ينظمه مجلس أبوظبي للتعليم، إقبالاً كبيراً من الطالبات من مختلف المراحل العمرية؛ بهدف تعلم السباحة وما يرتبط بها من مهارات علمية وتطبيقية بإشراف مدربات متخصصات. ويستقطب مسبح الطالبات في أبوظبي أكثر من 240 طالبة في هذا النشاط الذي ينفذه المجلس للسنة الحادية عشرة على التوالي في إمارة أبوظبي، ويفتح المسبح أبوابه للطالبات في المرحلة الدراسية من الصف الثاني إلى الصف الخامس، بالإضافة إلى توفير أنشطة للأمهات أسبوعياً بما يعزز الوعي المجتمعي برياضة السباحة. وأكدت هبة علي مديرة المسبح أن مشروع “صيفنا مميز” من المشاريع الأساسية التي تستهدف بناء الشخصية الطلابية من خلال خطط علمية دقيقة وبرامج يتم تنفيذها بهدف صقل المواهب الطلابية وإعدادها ضمن فرق علمية للمنافسات الرياضية المحلية والدولية، مشيرة إلى أن السباحة من الأنشطة التي تشهد إقبالاً كبيراً من الطالبات والأمهات، باعتبارها نشاطاً ترفيهياً ورياضياً في آن واحد، كما أن مجلس أبوظبي للتعليم حرص على تزويد المسابح بأحدث المرافق ووسائل الأمن والسلامة. وحول برامج التدريب التي ينفذها المسبح، أكدت المدربات المشاركات وجود خطة معتمدة من قبل اللجنة العليا لـ«صيفنا مميز»، تستهدف بناء قاعدة وطنية من الكوادر المتخصصة في نشاط السباحة، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب وتنميتها لدى الطالبات في هذا المجال. وأشارت سحر عبدالحليم مدربة السباحة إلى أن الخطة تتضمن تدريب الطالبات على نوعين من السباحة هما: الزحف على البطن والزحف على الظهر، وذلك على يد مدربات متخصصات حاصلات على دورات تدريب متقدمة. وتقول مريم علاء، مدربة السباحة، إنه يتم تقسيم الطالبات إلى ثلاث مستويات، مما يسهل عملية التدريب، وتوجيه كل مستوى نحو المهارات التي تناسبه، وتؤكد رانيا سعيد، مدربة السباحة، حرص المسبح بشأن تقديم برامج تدريبية تستهدف محو أمية السباحة لدى الطالبات، خاصة أنها تلعب دوراً فعالاً في بناء الجسم السليم. وتؤكد نبيلة فهمي، مدربة السباحة، أن زيادة الإقبال على المسابح يبرهن على نجاح “صيفنا مميز”، ووجود حاجة كبيرة لدى الطالبات ورغبة متزايدة للانخراط في مثل هذا النشاط الذي يحظى بقبول كبير من مختلف القطاعات الطلابية. وأشارت رابعة بنت الحاج، مدربة السباحة إلى أن ما يوفره مجلس أبوظبي للتعليم من مناشط للطالبات في “صيفنا مميز” يعتبر متنفساً حيوياً لهن خلال فترة الصيف، ويساعد على رعاية المواهب الطلابية وبناء فرق متخصصة في السباحة من الطالبات المواطنات للمشاركة في منافسات محلية ودولية. وتقول نبيلة إبراهيم الممرضة المختصة بالمسبح: إنها تقدم عدداً من الدورات وورش العمل التوعوية التي تستهدف تزويد الطالبات بالمعلومات حول التغذية الصحية السليمة، مع التركيز على ضرورة تناول وجبة الإفطار باعتبارها تمثل عنصراً أساسياً في النشاط اليومي للإنسان. وأكدت الطالبات المشاركات في نشاط السباحة بمسبح الطالبات أن هذا النشاط يتصدر الأولوية بالنسبة لهن، خاصة خلال فترة الصيف التي تعتبر فيها السباحة منشطاً ضرورياً، وأوضحت حمدة ياسر السويدي، بالصف الخامس، أنها التحقت بمسبح طالبات أبوظبي بعد أن سمعت عن الأنشطة التي يقدمها من خلال زميلاتها في المدرسة، وقالت شمسة ياسر السويدي، بالصف الرابع، إن أجواء التدريب تجمع ما بين الجانبين العلمي والترفيهي، وهذا ما يجعل المتعة مضاعفة خلال الدوام في مسبح الطالبات. وأكدت سلامة حبيب الحوسني، بالصف الخامس، أنها تجد متعة كبيرة في تدريب السباحة، وتشعر بأن لياقتها البدنية في تحسن أكثر.
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©