الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التفحيط» يضع 11 شاباً خلف القضبان

4 أغسطس 2014 23:35
ضبطت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، 11 سائقا متهوراً، و6 مركبات لقيام السائقين بأداء حركات خطيرة بواسطة مركباتهم خلال أيام عيد الفطر السعيد، في أحد الشوارع الرئيسية بالإمارة، فيما لايزال البحث جارياً عن 4 أشخاص بعضهم يتواجد خارج الدولة، تم التعميم عليهم في جميع منافذ وحدود الدولة تمهيداً لضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحقهم. وأشار العميد محمد النوبي، نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة، إلى أن بلاغات عدة وردت إلى غرفة العمليات تفيد بقيام مجموعة من الشباب بقيادة مركباتهم بدون لوحات أرقام ويطمسون زجاجها بالكامل بورق التلوين غير المصرح به قانوناً، ويؤدون حركات استعراضية خطرة “ تفحيط ويلات “ في أحد الشوارع الرئيسية في الإمارة، معرضين حياتهم وحياة الآخرين للخطر، وغير مكترثين لوجود إحدى دوريات الشرطة التي حاولت قدر الإمكان منعهم وعدم تعريض حياتهم للخطر. وأضاف: “وعلى الفور شكل فريق عمل برئاسة العميد غانم أحمد غانم مدير عام العمليات المركزية، لضبط المركبات والسائقين المتورطين، حيث تم بالفعل ضبط المركبات وعدد من السائقين المستهترين”، موضحاً أن شرطة رأس الخيمة بذلت جهودها لجمع الاستدلالات لضبط السائقين المستهترين ومركباتهم المخالفة لقانون السير والمرور، ومازال البحث جارياً لضبط الأشخاص المتورطين في القضية. وأكد أن شرطة رأس الخيمة لن تتهاون في التصدي وضبط أي شخص يخالف القوانين على نحو حازم، مشيراً إلى أن ضبط أمن الطرق يعدّ من الأهداف الاستراتيجية لوزارة الداخلية، والمحافظة على أرواح مستخدمي الطريق كافة غاية تسعى الشرطة إلى تحقيقها دوماً وفق أفضل معايير الأمن والسلامة في العالم، فضلاً عن سعيها لنشر برامج التوعية المرورية بين مختلف شرائح المجتمع، خصوصاً فئة الشباب منهم، لإعداد جيل واعٍ ومدرك لخطورة الحوادث المرورية وكيفية الحفاظ على الشباب الذين هم ثروة الوطن. من جهتهم، طالب أهالي ومستخدمي الطريق في رأس الخيمة الجهات الشرطية بتشديد الإجراءات بحق غير المتقيدين بأنظمة السير والمرور. خاصة المتوجهين نحو تنفيذ مختلف الاستعراضات الخطرة التي من شانها التسبب بوقوع مختلف الحوادث وتشكل خطرا عليهم وغيرهم من مستخدمي الطريق، إلى جانب دعوة أولياء الأمور بنصح وإرشاد أبنائهم المراهقين والشباب من الابتعاد عن هذه السلوكيات غير السوية للعمل على إيجاد الشوارع الآمنة الخالية من الحوادث والإصابات والوفيات. وأشار المواطن محمد الزعابي إلى أن توجه الشباب والمراهقين نحو التهور والقيادة بشكل غير صحيح يتطلب من الجهات المعنية التشديد في الإجراءات الموجهة والمتخذة بحقهم ، كي لا على ارتكابها الآخرون من المراهقين والشباب ممن يجدون في ذلك متعة كبيرة وجذب ولفت الانتباه أو اتخاذها وسيلة لتفريغ الطاقات. وذكر أن هذه الإجراءات تتطلب تعاون أولياء الأمور من خلال توجيه أبنائهم وتوعيتهم بضرورة التقيد التام بالأنظمة المتعلقة بالسير والمرور وتفادي مخالفاتها والابتعاد عن القيادة بتهور وطيش. وأكدت بدرية أحمد أن الاستعراضات التي تنفذ من قبل فئة المراهقين والشباب تنظم في مساحات تكون قريبة جداً من المناطق السكنية وأمام المدارس بكثرة إلى جانب الشوارع العامة في بعض الأحيان، مشيرة إلى أنه ونظراً للسرعة العالية التي تتم القيادة بها وتنفيذ الاستعراضات المختلفة يمكن أن يسفر ذلك عن فقدان السائق السيطرة على المركبة، وبالتالي وقوع الحوادث الجسيمة التي قد تخلف الإصابات المختلفة والوفيات. وذكرت أنه يتوجب على الجهات ذات الاختصاص من التوجه وتكثيف برامج التوعية المختلفة المتعلقة بالنتائج السلبية والمخاطر التي تخلفها قيادة المركبات بطيش وتهور والقيام بالاستعراضات، وذلك ليس فقط على الشباب والمراهقين بل وكذلك على أولياء الأمور ممن لهم التأثير الأكبر في سلوكيات الأبناء.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©