السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فصل جديد من البهجة في «وطن السعادة»

فصل جديد من البهجة في «وطن السعادة»
5 أغسطس 2014 19:51
ثمن مواطنون مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأمر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتوزيع مساكن جديدة عليهم، معربين عن تقديرهم لهذه الرعاية والاهتمام بكل ما من شأنه رفعة ورفاهية المواطن. وأشادوا بالمبادرات المتلاحقة من القيادة الرشيدة التي تحرص على تحقيق متطلباتهم، والسعي لتوفيرها بأفضل خدمات، معاهدين الله والقيادة الرشيدة على خدمة دولتهم والإخلاص لمجتمعهم لرد الجميل للوطن. وأعرب المواطنون عن فرحتهم بالمبادرة معتبرين المبادرة أفضل هدية من القيادة التي أعقبت عيد الفطر السعيد، منوهين بالمستوى الراقي الذي تتمتع به المدينة السكنية والخدمات الراقية والمرافق العامة التي حرصت القيادة الرشيدة على توفيرها قبل توزيع المساكن، كما أن القيادة وافقت قبل العيد مباشرة على قروض إسكان للمواطنين، وهو ما يعني توالي النهضة بالدولة، واستمرار تدفق الخير. ويقول محمد سيف خميس الشامسي: إن شعوري لا يوصف بحجم السعادة التي أعيشها أنا وأسرتي، وأن جميل الوطن في رقابنا، وسنجتهد من أجل الوفاء للوطن وللقيادة الرشيدة على ما يقدمونه، وجسدت مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتوزيع المساكن اهتمام سموه بالمواطن، وحرص سموه على رعايته من خلال تأمين المسكن المناسب والرعاية الصحية بأرقى مستوياتها والخدمات التعليمية. وقال نجدد العهد والولاء لقيادتنا كل يوم قبل المسكن، وبعده، لأن هذه القيادة التي حبانا الله تجعل المواطن في مقدمة أولوياتها، وهذا الاهتمام بالشعب ليس جديداً، وتعودنا على سخاء قادتنا، والسير على خطى الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله. وقال الشامسي: جاءت الفرحة وبعد إجازة عيد الفطر السعيد، لتؤكد للمواطنين حرص قيادتنا الرشيدة على دعمهم وتأمين احتياجاتهم خاصة في هذه المناسبات التي ستزيد من فرحتهم بالعيد، مشيداً بالمستوى المميز للمساكن والمواصفات الراقية التي تتمتع بها، والخدمات المتوافرة في المدينة. وأضاف الشامسي: لدي 5 أبناء حالياً وكنت أسكن مع إخوتي وهم 10 إخوة في بيت ورثة، ونحن سعداء للغاية أنا وأبنائي وإخوتي أيضاً الذين سعدوا بعد سماعهم الخبر، فقد حصلنا على المسكن في أقل من سنة من تقديم الطلب، وفوجئت بالأمس باتصال من ديوان سمو ولي العهد بالموافقة على المسكن، لا نجد الكلمات التي تفيهم حقهم، ولا نملك إلا أن ندعوا لهم بالتوفيق والسداد والرشاد، وأن يطيل أعمارهم، وتستمر نهضة وريادة الدوله على أيديهم. راحة واطمئنان وأشار خليفة إبراهيم العلي أحد المستفيدين إلى أن توافر المسكن باختصار راحة بال وطمأنينة، ورزق واستقرار للأبناء، ونشكر شيوخنا على اهتمامهم، مؤكداً أن هذه المبادرة التي من شأنها المساهمة في توفير مقومات العيش الكريم للمواطنين، وتعكس لنا الجهود الحثيثة من قبل القيادة الرشيدة للدولة، متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، للوصول إلى معيشة آمنة ومستقرة لأبناء الدولة، موضحاً أن تلك المبادرات تؤكد مدى التلاحم بين القيادة الرشيدة، وبين جميع أبنائها المواطنين. وأوضح أن هذه المبادرة تندرج ضمن سلسلة المبادرات التي دأبت القيادة الرشيدة على تقديمها للمواطنين في مختلف المجالات والميادين، وحرصها بشكل دائم على تلمس هموم واحتياجات أبناء الوطن وتسخير الإمكانات المتاحة كافة، لتوفير هذه الاحتياجات، ما يسهم في تحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي، نحو غدٍ أكثر رخاء واستقراراً، وتوفير حياة راقية وكريمة لنا، تمكننا من مواصلة حياتنا، بشكل يؤمن لنا التزاماتنا واحتياجاتنا. وقال إن لديه 4 من الأبناء ويسكن منذ 11 عاماً بالإيجار، وفوجئت باتصال من ديوان سمو ولي العهد أبلغوني بأنه تم تخصيص مسكن لي، وأبلغوني أنه تمت الموافقة على تخصيص المسكن، وهذه نعمة من الله، وأشكر الله على هذه المكرمة التي تصب في مصلحة الأبناء، ونشكر شيوخنا على اهتمامهم. فرحة الأبناء كما تقدم ماجد محمد عبدالله العامري أحد من شملهم القرار، بالشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدوله “حفظه الله”، وإلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإلى شيوخنا كافة على هذا الدعم المستمر، ونؤكد أن خيرهم دائماً واصل لكل مواطن، فجزاهم الله خيراً. وقال إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتوزيع 715 مسكنا ليست بغريبة ولا جديدة من قبل سموه، حيث تعودنا دائماً كشعب على إسعادنا من وقت إلى آخر بقرارات ومبادرات تضفي السعادة والتميز، دائماً على أبناء الدولة، مؤكداً أن تزامن المبادرة مع عيد الفطر السعيد، زاد من فرحة المواطنين المشمولين بها، وأضاف: إن صاحب السمو رئيس الدولة فرج همنا بذلك المسكن، جعل الله ذلك في ميزان حسناته. وأوضح أن لديه 5 أبناء كانت فرحتهم بالمسكن كبيرة للغاية، خاصة أن المساكن التي تعتبر من أهم الأولويات التي تشغل فكر أي إنسان من خلال رغبته في توفير سكن مناسب وملائم لحياة أسرة مستقرة ومترابطة، وأعرب عن فخره واعتزازه بالقيادة الرشيدة التي وفرت له سبل الراحة والمسكن الملائم لأسرته، مشيداً بالمشروع الذي يراه من المشاريع الرائدة والذي يتميز بالمواصفات والخدمات المتنوعة. هدية العمر وقال حامد عبدالرحمن عبدالله العبيدلي، أحد المستفيدين من القرار: إن القيادة الرشيدة أهدتني هدية العمر، وهذا منهج القادة، التي تنتهج دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمنح المساكن وتوزيعها على المواطنين، تمثل لنا مبادرة كريمة من قائد كريم. وأضاف، أن هذه المبادرة تأتي في إطار النهج الذي يحرص سموه على انتهاجه في الاهتمام الكبير بكل ما يصب في مصلحة المواطنين، خاصة لدى الشاب الذي يبدأ في تكوين حياة أسرية ليعيش في استقرار وأمان، وهذا بلا شك سينعكس على المجتمع، كما أن هذا المشروع كفيل بأن يوفر لنا الحياة الكريمة، مشيراً إلى أن حكومتنا الرشيدة تسعى دوماً إلى تطوير وتحسين الجوانب المعيشية للمواطنين. وأعرب عن إعجابه بالمشروع الذي سيظل يتابع تفاصيله بعد ما تم إخباره بحصوله على مسكن، منوهاً بأنه يمثل مدينة عصرية تتمتع بمواصفات عالية وبمساكن واسعة تناسب الخصوصية التي تبحث عنها الأسر الإماراتية. العطايا السخية وقال سعيد خميس عبدالله علي العلوي أحد المستفيدين: نشكر قائدنا ووالدنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي يسهر على متابعة شؤون أبنائه المواطنين، ونتمنى دوام التقدم والازدهار لدولتنا الحبيبة تحت قيادة صاحب السمو رئيس الدوله، حفظه الله. وأضاف: لم تعد هذه العطايا الكريمة والسخية بالأمر الغريب أو المفاجئ من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فاعتاد المواطنون من سموه في كل المناسبات هذه العطايا، التي أسعدت الكثير من المواطنين، وأثلجت صدورهم وضاعفت فرحتهم، وعززت أوضاعهم المادية والمعيشية، وأمنت لهم حياة كريمة تتوافر فيها مقومات الراحة النفسية والاجتماعية كافة، وهذا الأمر إن دل على شيء فإنما يدل على احترام قيادتنا الرشيدة للإنسان المواطن والعمل الدؤوب على توفير احتياجاته وفقاً لأرقى المعايير الاجتماعية والإنسانية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©