ذكر تقرير إخباري أمس أن معبدا في مدينة فينتيان، عاصمة لاوس، استضاف أحد الزواحف الغريبة خلال موسم "الصوم البوذي" بهدف جلب الحظ للمنطقة الكائن بها.
وقال دوانج إنثافيمان ، نائب رئيس معبد كايسون، إن هذا الزاحف الذي يبدو شكله مزيجا من السحلية والثعبان، أحضره مزارع محلي إلى المعبد يوم السادس من يوليو الجاري في قرية فونمي بضواحي فينتيان، بعد أن عثر عليه بالقرب من مطحنة الأرز الخاصة به.
وأوضحت صحيفة "فينتيان تايمز" أن طول هذا الزاحف يبلغ 30 سنتيمترا، وله ساقان قصيران، وجسمه مخطط ومغطى بالقشور (الحراشف) مثل الثعبان، وله رأس صغير.
وقال دوانج: "أبلغ من العمر خمسين عاما، وهذه أول مرة في حياتي أرى فيها مثل هذا الحيوان".
وأضاف: "قال كبار السن إنه من حسن حظ القرية أن هذا الحيوان الغريب يعيش في المعبد"، مشيرا إلى أن الرهبان سيحتفظون به طوال موسم "الصوم البوذي"، الذي بدأ يوم الجمعة الماضي ويستمر ثلاثة أشهر.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس المعبد قوله إن بعض السكان المحليين اعتبروا أن الزاحف الزائر يمثل أحد الآلهة التي تشبه الثعابين في العقيدة البوذية، والتي تعرف باسم "ناجا".
وأوضح دوانج قائلا: "بعد موسم الصوم، سنعيده (الزاحف) إلى الحياة البرية، إذ ينبغي أن يكون حرا بدلا من أن يعيش في قفص". ولفتت الصحيفة إلى أنها أرسلت صورة لهذا الزاحف إلى جمعية الحفاظ على الحياة البرية لتحديد نوعه.
عدد اليوم
