لندن (رويترز، أ ف ب) - هبط سعر اليورو إلى أدنى مستوياته خلال عامين أمام الدولار المرتفع على نطاق واسع أمس، بعد أن قلص محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) احتمالات المزيد من إجراءات التحفيز النقدي خلال الأشهر المقبلة، ما أثر على الأصول التي تنطوي على مخاطر والعملات المرتبطة بالنمو. وارتفع الين، الذي يعتبر ملاذاً آمناً، بعد أن اقتصر بنك اليابان المركزي على تعديل برنامجه لشراء الأصول بدلاً من تيسير السياسة النقدية بشكل مباشر على عكس الخطوات التي اتخذتها البنوك المركزية في “منطقة اليورو” وبريطانيا والصين على مدى الأسبوعين الماضيين. وقالت كاثلين بروكس، من مؤسسة “فوركس.كوم”، إن “تراجع سعر صرف اليورو أمام الدولار يتواصل، وإذا وصل إلى ما دون 1,2180 دولار، فإن الطريق ستفتح أمام 1,2150 دولار”.
ووسط قلق المستمرين من الافتقار لتقدم في أوروبا باتجاه علاج أزمة الديون، انخفض اليورو إلى 1,21725 دولار وهو أدنى مستوياته منذ منتصف 2010. وانخفض اليورو 5,7% حتى الآن هذا العام متجاوزاً بالفعل خسائره خلال 2011 وتسارعت الخسائر بعد أن خفض البنك المركزي الأوروبي الفائدة الأسبوع الماضي. وانخفض الدولار الأسترالي أكثر من 1% إلى 1,112 دولار أميركي. وارتفع الين على نطاق واسع معوضاً خسائره بعد قرار بنك اليابان. فنزل الدولار 0,6% إلى 79,24 ين. وهبط اليورو 1%، مسجلاً أدنى مستوياته في خمسة أسابيع عند 96,560 ين.
عدد اليوم
