الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قوات حفظ السلام تقتل 7 صوماليين بينهم 5 أطفال

18 يناير 2013 00:21
عواصم (وكالات) - قال شهود عيان لـوكالة «رويترز» إن قوات حفظ السلام الأفريقية التي تحاول طرد المتمردين من إقليم شبيلي السفلى في الصومال قتلت بالرصاص ما لا يقل عن سبعة مدنيين في بلدة نائية، بينهم خمسة أطفال كانوا يحفظون القرآن. وقالت قوة حفظ السلام إنها تحقق في حادث ربما حوصر فيه مدنيون وسط إطلاق النار عندما كانت قواتها تصد هجوما للمتمردين على موقع دفاعي في بلدة ليجو. وقالت القوة في بيان «تشير التقارير المبدئية إلى أن بعض المدنيين، ومن بينهم أطفال قتلوا ويتلقى آخرون العلاج من إصابات بالرصاص». وأضافت أنها «تعمل على التعرف على الحقائق وملابسات هذا الحادث المأساوي». وقال سكان من ليجو إن الجنود فتحوا النار على سلسلة من المنازل المؤقتة فجر يوم الثلاثاء وإنه لم تقع اشتباكات بين القوات والمتمردين في ذلك الوقت. وقال يوسف عمر الذي نقل ابني أخيه المصابين إلى مقديشو امس «فتحت قوات الاتحاد الأفريقي النار عشوائيا على منازلنا». وأضاف أن ثمانية أشخاص قتلوا في الحادث. وقال سبدو نور احد الزعماء المحليين في ليكو أن المحتمل أن تكون قوات الاتحاد الأفريقي قد ظنت المنازل معسكرا للمتمردين. وقال «قوات الاتحاد الأفريقي، جاءت إلى المنازل المؤقتة وفتحت النار. كان ذلك في حوالي السادسة صباحا وكان الأطفال يحفظون القرآن. قتلوا أيضا جمالا وأغناما». الى ذلك أعلنت حركة «الشباب» الصومالية المتطرفة امس انها اعدمت الرهينة الفرنسي دني اليكس الذي كانت تحتجزه منذ 2009 بينما اعتبرت فرنسا انه قتل خلال العملية الفاشلة التي شنها كومندوز فرنسي لتحريره السبت الماضي. وأعلنت الحركة في حسابها على موقع تويتر «اعدم دني اليكس الأربعاء 16 يناير 2013. وتأكدت فرانس برس من ذلك لدى قيادي متشدد في اتصال هاتفي أجرته معه. وأضاف القيادي عبر الهاتف طالبا عدم كشف هويته أن الرهينة اعدم في بلدة بولومارير جنوب الصومال حيث حاول كومندوز فرنسي عبثا تحريره ليل الجمعة السبت. وفي رد على سؤال فرانس برس حول أدلة تثبت الإعدام قال إن «هناك وثائق صوتية وشريط فيديو وسننشر ذلك عندما نقرره». وأعلنت الحركة امس الأول عبر نفس القناة أنها «قررت بالإجماع إعدام» رهينتها بينما اتهمتها السلطات الفرنسية بممارسة «تضليل إعلامي» منذ عدة أيام. وقال قائد أركان الجيوش الفرنسية الاميرال ادوار غيوه «إننا نشتبه، وأظن إننا لسنا مخطئين في ذلك، في أن الشباب الصوماليين يمارسون التضليل الإعلامي وليس لدينا أي دليل منذ هجوم مساء الجمعة، يثبت أن دني اليكس على قيد الحياة، إننا نعتقد انه ميت على ما يبدو». واكد وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان السبت منذ إعلانه فشل العملية الفرنسية أن الرهينة الفرنسي على ما يبدو «قد اعدم على يد حراسه». وكان عميل أجهزة الاستخبارات الخارجية الفرنسية المعروف باسم دني اليكس ويرجح أن يكون هذا اسما مستعارا في إطار عمله، خطف في يوليو 2009 في العاصمة مقديشو حيث كان يتولى رسميا مهمة تدريب عناصر من الشرطة والحرس الرئاسي الصومالي. وكان متزوجا وهو أب لثلاثة أبناء، وفي يوليو وجهت زوجته له رسالة قالت فيها «أريد أن أطمئنك وأقول لك إننا على ما يرام والأطفال أقوياء، انهم يتذكرونك كثيرا». واعلنت حركة «الشباب» امس الاول في بيانها أن «بمحاولتها إنقاذه وقعت فرنسا عمدا قرار إعدام اليكس» مؤكدة ان الرهينة كان لا يزال «على قيد الحياة وفي مأمن» السبت بعد عملية الكومندوز التي فشلت في تحريره في «خطأ فادح».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©