الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إيواء 18 حالة من ضحايا الاتجار بالبشر في دبي

إيواء 18 حالة من ضحايا الاتجار بالبشر في دبي
4 أغسطس 2014 23:45
كشفت عفراء البسطي، مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عن إيواء المؤسسة 18 حالة من ضحايا الاتجار بالبشر منذ بداية العام الماضي وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري لم تسجل بينهم أي ضحية من مواطني الدولة. وأضافت: إن الجهود التي تبذلها الدولة ومؤسساتها في مكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر، سواء على الجانب التوعوي أو الأمني حققت نجاحاً كبيراً، حيث أثمرت عن انخفاض أعداد ضحايا هذه الفئة بشكل ملحوظ ليصل عدد الحالات التي استقبلتها المؤسسة إلى 3 حالات فقط خلال النصف الأول من العام الجاري مقابل 12 حالة خلال نفس الفترة من العام الماضي أي بنسبة 75%. وأكدت أن الاتجار بالبشر ظاهرة موجودة في مختلف مناطق العالم إلاّ أن دولة الإمارات تعمل بشكل جاد على القضاء عليها من خلال التعاون المشترك بين مختلف الجهات المعنية داخل الدولة، وذلك لتحقيق الريادة العالمية في مجال مكافحة هذه الظاهرة، سعياً كما اعتادت أن تكون الرقم واحد في مختلف المجالات. وأشارت إلى أن الحالات الثلاث التي تم استقبالها خلال النصف الأول من العام الجاري 2014 تم تحويلها من شرطة دبي، وكان قد تم التخطيط بالمتاجرة بحالتين خارج الدولة، حيث تم وعد الأولى بالعمل في صالون تجميل من قبل شخص مجهول، وتم وعد الأخرى بالعمل كجليسة أطفال من قبل صديق، بينما تم التخطيط بالمتاجرة بالثالثة داخل الدولة، حيث كانت تعمل كخادمة في منزل وتم وعدها من قبل مجهول بالعمل في مكان آخر براتب أعلى. وأضافت: إن جميع الضحايا عانوا من الإساءة الجنسية، واثنتان من الإساءة الجسدية، واثنتان من الإساءة العاطفية واللفظية، وواحدة من الإساءة المالية، وتراوحت أعمارهم من 21 إلى 26 سنة، وغادرت حالتان منهم المؤسسة خلال نفس الفترة. وحول آلية تحويل الحالات للمؤسسة أوضحت البسطي أنها تبدأ إما بلجوء الحالة إلى المؤسسة بصورة شخصية أو الاتصال الهاتفي بالخط الساخن 800111 أو بالمؤسسة، أو تحويل الحالة من جهات أخرى “كالنيابة العامة، المحاكم، مختلف الإدارات والأقسام التابعة للشرطة، السفارات والقنصليات المعتمدة في الدولة، دور الإيواء الأخرى، خطوط النجدة في الإمارات الأخرى والهيئات والمؤسسات الحكومية”. وأضافت: إنه يتم بعد ذلك عمل تقييم شامل للحالة، ومن ثم قبولها كحالة خارجية أو داخلية إذا توافقت طبيعة المشكلة مع معايير المؤسسة، ثم يخصص للحالة مدير لمتابعة كافة الإجراءات، ومن ثم أخذ تاريخ الإساءة التي تعرضت لها الحالة، ويتم وضع خطة دعم للحالة ويتم تنفيذها وتقييمها بصورة دورية، ويتم وضع خطة انتقالية لتهيئة الحالة للاندماج مرة أخرى في المجتمع، كما يتم بعد ذلك وضع خطة سلامة وخروج لضمان سلامة الحالة، ووضع خطة متابعة لها تستمر لمدة ستة أشهر. وقالت البسطي: توفر المؤسسة خدمات خط المساعدة، الإيواء الطارئ وخدمات الدعم لضحايا العنف من النساء والأطفال، كما تقدم خدمات عديدة ومتنوعة وبرامج تأهيلية مفصلة حسب مشكلة الحالة ونوعها سواء كانت داخلية أم خارجية، كما أن الخدمات المقدمة للحالات الداخلية تشمل خدمات الإسكان “الإيواء” ويتم تزويدهم بكل الاحتياجات اليومية من الغذاء والملابس وخدمة الرعاية الصحية المستمرة والإشراف على الحالات، كما يتم توفير خدمات تعليمية وتوعوية وخدمات الترفيه والخدمات الاجتماعية لتيسير أوضاعهن إلى حين استقرارها وخدمات الدعم النفسي بغرض علاج الحالات من الصدمات المحتمل وقوعها بعد تعرضهن للعنف والخدمات القانونية والتي تشمل متابعة أمور الحالات من الناحية القانونية وتمثيلهم أمام الجهات القضائية. وأشارت إلى أن الخدمات المقدمة للحالات الخارجية تشمل تقديم الاستشارات الأسرية وخدمات العلاج النفسي وخدمات الاستشارات والمتابعة القانونية وخدمات إنسانية أخرى تهدف إلى حماية وتعزيز الأمن والاستقرار لدى الحالات وأسرهن. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©